الحبيبة ذات الشعر الأشقر
والعين الزرقاء، والوجه البهي
الخليلة مبدّدة الهموم
الحلوة، صاحبة الضحكة العذبة
ذات الثغر السكَّر، والذقن الجوهر
والأنف الأشم، والهيئة الوردية
نور العيون
دواء القلب العليل
أيا طبيبة القلب والروح ملك يمينها
فرحة قلب العاشق الهيمان
الصديقة المخلصة والشفافة
سراج القلب المعتم
الساكنة في الحديقة
قلمي في اليد
ثمل جداً دون شعور
دائخ
لا أعرف، ماذا أقول
دون صاحب وزمان عصري
القلب المأخوذ بالهموم والأحزان
أنظر في كل الاتجاهات
أطوّف عيني، بعيداً، بعيداً
أصبح نهباً للخيالات
نهب الشكوك
كالعالم، كالجاهل
لا أرى أحداً
عندما أزيح ستار الشكوك
أبقى، أبقى
هكذا أبقى، دون وعي وحركة
نشيطاً وفطيناً
أرسل إليك هذه الرسالة
آه؟ أيتها الرغبة، آه أيها الحب، آه أيتها الحياة!!..
الحياة الفتية
لا أقايضها بثمن بخس
أريد أن أعيش قوياً، سعيداً
كلنا بشر مسرورون، منفتحو الأسارير
أيتها الخليلة المحظوظة
ارتبط اسمك باسمي
عابرو سبيلنا يمثُلون أمام ناظريّ
عندما كنت أخرج من المدرسة
كنا ننطلق مباشرة
كانت السيارة تخطفنا خطفاً
عبر السهول والجبال، صحبة الضحك والحبور
كنا نذهب بعيداً
عن رائحة المدينة
ما كنا نتذكر
لا المال ولا الذهب
نذهب صوب الجبال
وسط الورود والعشب
صوب الوديان
وسط الشجر
مشرقي المحيّا، خفيفي الروح
كان هناك الصوت
الموسيقى
الأرض
الحلو
الطيور بأشكالها
غبغبة الحجل
صوت الوعل
الموج المنتشي، القلب البهيج
مع الشجر والنباتات المتزاحمة
الجبال خضراء كلها
الريح والهواءات المصفقة
الكل في نهاره
يريد أن يحيا
آه.. إنما أي حياة؟
حياة مشتركة
رفقة، أخوَّة
الجميع مبتهجون
مستقلون وأحرار
يتحركون
ينظرون جميعاً بإرادتهم
انتاج وتوفير
بغزل ونسج
مرتَّب ودقيق
كنا نجلس بجوار المياه والشجر
الصخور والجروف
والآثار القديمة
يصبح طوع الشكوك
ناي الرعيان
سحب الشكوك
مثل أمطار الربيع
كانت تميط اللثام عن أذهاننا
ليكون النور
كان يحلو الصحو
كنا نتساءل
لمن هذه الأوطان؟
كيف وجِدت هذه الصخور والجروف؟
بالطريقة هذه كنا نستمر حتى يحل المساء
نسوق أنا وأنت، دون خوف، ومباشرة
نذهب، نعود، مثل الإخوة والأخوات
كان المتداول بيننا
أخذ وعطاء وحوارات
ما كان يقال
كل كلام
مم نخاف
لا لصوص، لا متلصصين
رغباتنا كلها كانت تبقى مخبأة
نحن الرفيقان
قلب بقلب، روح مع روح
كنا نعود إلى البيت
فطنين، يقظين
عندما يحل الفجر
كان الرفاق والعشاق
يدخلون ثانية وسط رائحة المدينة
كلها مناورات، حيل وخدع ومحسوبيات
الجميع يريد أن يسرق بعضه بعضاً
بسبب الأحقاد المتبادلة كلهم يهرولون
يخدع بعضهم بعضاً
يبقون وراء الكواليس
يريدون السرقة
بحيث لا نراهم
أي قانون؟
أي نظام؟
صحيح، غير صحيح
في الاقتدار والقوة
الضعف والذل
كلها زيف، كذب بالكامل
على مرأى من بعضهم بعضاً يمضون كالليل والنهار
أمام أنظارنا كانوا يأتون متأخرين
قلوبنا كانت متخمة بالحب
الرغبات كانت تتراكم
الآمال تتجمع
كان يصل ما بيننا
الحبُّ والوجود
أيضاً كانا يصبحان زوجاً
معاً كنا نمضي
نريد أن نكون لوحدنا
وسط الجبال نكون
مستقلين أحراراً
منفرجي الأسارير ومغتبطين
آه.. هذه البهجة والحياة
لم تبلغ النهاية
حياتنا كلها أدبرت
وعلى الشاكلة هذه
أين هو الشباب؟
أين هذه الفتوَّة؟
أين ذلك الزمن وشرخ الشباب
لن نراها ثانية
لقد فاتنا القطار
اليوم أنا وحدي بائس وعاجز
دون صاحب وصاحبة
بلا رفيق وعصري
التمَّت علي
الهموم والحسرات والأحزان
لقد تلاقت، فأبعدتنا
قيود الغربة كبَّلت أيدينا
الأهداف حلت في يد العفريت
المزركش
الطريق مظلم، ذو مطبات، سالك بالخوف والتعب
لست مستقلاً
أنا أسير ، مهان
بقلب بائس ووحيد
دائخ، فاقد الوعي
أنظر إلى الوردة أتذكرك
أنظر إلى التفاح أتذكرك
أهز السروة
مثل قامتك
أنتشي، مثل شَعرك
أقول الشعر
أنا الضياء الممتد
ماذا أريد؟
لا أنام
أريد الحرية
الحلاوة ، البهجة
لا أريد الاضطهاد
الأنين والفقر
أريد الشبوبية
في كل مكان
افتحي قلبك، لست بعيدة عني
لكن آمل أن تسامحيني
وسط القلب ثمة موقع سام ٍ
عاصمتك أيتها الرفيقة الرقيقة
لقد أخذت الصورة الفتية
حثثت ِ الخطى
لبَّست هامتك
تاجك المنتقى
على عرش القلب
فرح وحشمة
الحياة الحلوة
لأجلك يا وطن
قلبي مفعم بالاعتقاد والرغبات
ذهني منظار
بقوة وحرارة كبيرتين
قوي وشامخ
الهدف والمطلب
صاحب مطلب بسلاسة
بألحان وموسيقا
حياتي الحلوة
بهذه الطريقة أوصلها إلى النهاية
أنا عابد الحياة
أنشد الوجود
وجدنا في الحياة
فليمت العدم
نظرات الألم والهم
لتتنحى جانباً
ليتلاشى الأسود، إنما في كل الجهات
لتحلو الحياة
لنعيش فيها
دون ألم وتوجع
دون عثرات وهموم
يكفينا تحرر هدفنا
إنما لن نكون وحدنا من يعيش فقط
الحياة كلها حلوة
الورود الحمراء في الوسط
عليك تنهمر قطرات الندى
شعاع الأيام لهبي وذهبي
يبعد عنك الخطر بالقوة
آه، لكم أنت حلوة
آه، كم أنت حلوة
ذو الحيوية أنا إنما
الحياة وحدك أنت ِ
" من ديوان:
من أنا، ص 189- 195"
==========
لا أدري ماذا أقول" مقاطع منها"
أنا عازف ناي أيها الرفيق
صوت موسيقى الشاعر
أنا حانق عليكم
لا أدري ماذا أقول
أنا ناي ماركسي
صوت شعر المحروم
أنا طافح بالآمال
لا أدري ماذا أقول
أنا مطلب خاني
جمال كتاب ماني
في الشعر أنا ينبوع
لا أدري ماذا أقول
أنا نار قلب جزيري
شمس أدب حريري
حداثي أنا في الشيخوخة
لا أدري ماذا أقول
إنهم لا يصغون إلى صوت موسيقاي
لا يعيرون اهتماماً إلى إلحاني
إنهم لا يقدّرون سرّي
لا أدري ماذا أقول
أنا موسى هساري
خائب من الجميع
لكنني عاجز إزاءكم
لا أدري ماذا أقول
لماذا لا يتوحد الجميع
ليكون الجنود فرَقاً فرقاً
أين هي الأبراج السوداء
لا أدري ماذا أقول
الدببة انتهكت حرمة البستان
الذئاب غارت على الغنم من الجهات كافة
ألا فلينهض الجميع من النوم
لا أدري ماذا أقول
ما هذه القبائل والعشائر
لم يبق هناك بَك أو مير
وقد صاروا حرّاساً للعدو
لا أدري ماذا أقول
الشيوخ ذوو الجبب والعمائم
تراجع عن الدين إلى الوراء
الجميع صاروا مثل السالول
لا أدري ماذا أقول
أيها الشاب القادم حديثاً
الذي لا زال في رحم أمه
أو في إثر أبيه
لا أدري ماذا أقول
أعزف لكم هذه الموسيقى
ببراعة معاتباً
برغبة وعاطفة
لا أدري ماذا أقول
مرادنا هذا عميق جداً
أنا الذي قدت موسى إلى الجبل
وعيسى جعلته نورانياً
لا أدري ماذا أقول
أنا شعب أنا بشر
لن أكون ساذجاً في القرن العشرين
من أجلكم أنثر هذا الحَب بكثافة
لا أدري ماذا أقول
من أجلكم خلَّفت الكثير
دواوين ومخطوطات
البحيرة فاضت مياهاً
لا أدري ماذا أقول
سريعاً ولّى ربيعي
واصفر ورق شجرتي
وبعيداً جداً مضت محبوبتي
لا أدري ماذا أقول
أيها المتعلمون سلالة الكرد
نحن على أرضنا دون رصيد
كفي جروحاً وهموماً وأحزاناً
لا أدري ماذا أقول
ألا فتتوحدوا جميعاً
وفي العمل صِلوا الليل بالنهار
أقولها من القلب لا باللسان
لا أدري ماذا أقول
نحن وهُمْ سواسية
لا تصدّقوا ما يقال خلافاً
الشعب استيقظ من نومه
لا أدري ماذا أقول
ما الهدف من قراءاتكم
ألا تبصرون في كل مكان
أن الحياة تتقدم إلى الأمام
لا أدري ماذا أقول
العدو في كل مكان وموقع
لديه دبابات ومدافع
وهم يرموننا بقذائفهم
لا أدري ماذا أقول
لا ترون عدوكم
قد نهب كل شيء
ورأسي اتقد ناراً
لا أدري ماذا أقول
لست خاناً ولا خاني
لا زرادشت ولا ماني
وضعت على ظهري حمْلاً ثقيلاً
لا أدري ماذا أقول
أنا آمال السجناء
معاناة قلوب الجوعى
برْد أجساد المشرَّدين
لا أدري ماذا أقول
الحق له قوة في الحياة
أنا لسان حال الحُب
ما جدوى هذا البكاء؟
لا أدري ماذا أقول
أُخيَّ، أنا جكرخوين
قلب مهموم ومكلوم
أرتّل هذه الآيات
لا أدري ماذا أقول
" من ديوان: النور، ص28-34"
=======
إلهام
نبي أنا، إنما نبي اعتقاد
إلى حد جعلي سماوياً
آلاف مثلي قاموا
أعرف أنني لست الأخير
صاحب أثر أنا
طبيعي أنا
كتابة أنا
لست مجنوناً أو ثملاً ودائخاً
لست سكراناً، ولا مصاباً بالروماتيزم
على الأغصان
أبقى أنا
وسط الحدائق
أترنم أنا
حيث أرى كل شيء
لست عابر سبيل
لست راوياً
لا أسلّم نفسي لموسى
لا أتكلم عن عيسى
لا أتكلم عن طه
لست زرادشتياً
ولا مانياً
لست درويشاً
لست مغنياً
لا تقولوا عن أنني ثمل ودائخ
في الشعر أنثر السكَّر
من لونك سماوي
جكرخوين جرَّاء هذه الهموم
ألا انزل إلى الميدان سريعاً
وسط العاصفة والإعصار
أنا صاحب فكر واعتقاد وقضية
لستُ شوقي ولا الزهّاوي
" من ديوان:
النور، ص134-135"
=======
هدية الحبيبة
ماذا أرسل للخليلة، أي هدية؟
ظاهر أن الحبيبة تريدني حبيباً
أريد أن أرسل لها الروح والقلب
مخجِلان وحدهما، همَا همٌّ وغم
أريد أن أرسل لها تينك العينين
هما غير مجديتين، فالدم ينسكب منهما
يجب أن أرسل لها اللسان والفم
إنهما غير مناسبين، يمضيان الأيام والليالي في التعاسة
لا أعرف ما هو الغالي لأرسله
العالم بجوارها في قيمة شعرة سوداء
الرأس، لا مفر، وضعته أمام رجلها
قلت: مولاتي، دوسيه، واركبيه
وحدها الخاتون، بغنج جاءت إلي
شتاء كان، حولته علي ربيعاً
بثغرها الحلو ذاك قالت: قم يا سيدا!
أنت حر التصرف، فيما تفعله فيَّ
استقبلتها راكضاً بينما يداي
تسلقتا جسدها من الأسفل إلى الأعلى
في حديقة نحرها يممت شطر تقاحتين
في البستان الشهي الخد المورد
من شفتيها الأرجوانيتين شربت
مائتي قدح من الشراب العسلي تواً
بيديها البيضاوين احتضنتني
كما الفولاذ ذوَّبتني على البارد
اليدان حول قدها صارتا تطوقانها
تماوجت الغدائر والوشاح
نهبنا الأرض والبستان بالكامل
ضحكت وقالت: كفاك، قم، أيها الهساري!
قلت:قربى لك جكرخوين في هذا المقام
إن هذه الفرصة لن تسنح ثانيةً
" من ديوان:
النور، ص145-146"
=========
الخيّامي
جرعة من شراب الكرمة
ورشفة من شراب الثغر
ألا أقبـِلي يا صاحبتي
لنصبح سكارى جميعاً
سرقنا هذه الليلة من الحياة
خسارة، لو أنها مضت سدى
هي لن تكون في المتناول مرة أخرى
إنها حلوة، إنها مبهجة، إنها مختلفة
قبل مجيء الفجر والآذان
فلتصرخي، فلتقولي: هو هو هوهو!..
إذا أقبل علينا الأشقياء المراقبون
لن يكون وسعنا الانصراف أو الهرب
ألا هاتوا الشراب لعلنا
نبلغ أسرار الحياة اللذيذة
لماذا نخاف نحن، وممَّن؟
لا أحد يعرف الآخر، لا ذاك ولا هذا
لو أننا رفعنا خيمتنا، فمن، من
سيحط الرحال في حمانا، من، من؟
لماذا يخاف بعضنا بعضاً
ولماذا يريد بعضنا بعضاً؟
أين هو الجدار اللامتناهي؟
من يعرف، من يعرف، من، من؟
العالم ظلام، كلها إعصار وغبار
برد وصياح وريح شديدة
طالما هناك حيوية تعالوا
نتمصمص جميعاً رجالاً ونساء
شفاهنا أنا وإياك عسل وحلاوة
أقبلي لنتلاحم مبتهجين
" من ديوان:
النور، ص 189"
========
حلوة هذه الليلة
ما الأمر، ما الاتفاق؟
ما النداء، ما الدواء؟
قالت: أنا
نقعد معاً ليلاً
نتبادل القبلات
دون عض
أنهضتني
سحبتني نحوها
تلك الزينة والفتنة
احتضنتهما جميعاً
وذلك الوجه الممتلئ
عضيته، قالت هي: عجباً عجباً
أمسكتني من يدي وأنهضتني
وبمرونة أدخلتني إلى حديقتها
الليل معتم
الأمواه تجري، نحن ثملان
الغدائر تناثرت على الوجه
يا للروعة!
نتدور في المكان
نتجاذب سحب الأنفاس
صرنا مثل مم وزين
حلوة جداً هذه الحياة
ضاحكان، كلانا: أنا، هي
أوه، يا لمتعة هذه الليلة
" من ديوان:
السلام، ص 181"
=====
الحسناء السويدية
حسناء سويدية حلوة جداً
قامة ممشوقة وعينان خضراء وزرقاء
وهبتاها حياة وحباً فاتناً
السكَّر طي كلامها وضحكتها
زارتني دون موعد
بدَّدتْ هموم القلب سريعاً
الهدبان في الأعلى صارا قوسين
وردية الثغر، حلوة الذقن
هي قالت: هييه، قلت أنا: هييه
لكن ماذا أفعل دون صوت وكلام
بيتهوفن موسيقى وناي
راحت سريعاً وأبقتني وحيداً
تحسست من تكون هي؟
أهي مريم العمرانية؟
أم أنها عاشت الدنيا؟
ومن عاشها مثل هذه المرأة؟
عجب، هذه الحورية المختلفة
صاحبة النسم العليل، والملاحة المختلفة
لأجل ماذا رجعت إلى الوراء؟
القلب في انتظار الجيد الحلو
صرت عاشق شامات الوجه
نصبت مصيدتها سريعاً من كرْمها الناضج
العينان اللتان التي ارتبطتا بالحاجبين
خطفتا الروح، فماذا أفعل بمفردي؟
صاحبة العينين الخضراوين والشعر الأشقر هي
صاحبة الوجه شبيه الوردة الحمراء هي
موسى أنا، وجبل طور المثالي هي
صاحبة اليدين البيضاوين دون أساور
حلوة المقدَم، رطبة العنب
سيدا صار جكرخوين بسببها
أمضى الأيام بلياليها متأوهاً مُعَنَّى
إنما ممَّن أبثُّ الشكوى؟
" من ديوان:
السلام، ص184-185"
=====
أيتها الفتاة، الفتاة، تعالي إلي
أيتها الفتاة الفتاة، تعالي إلي
أيتها الفتاة الفتاة، تعالي إلي
تعالي لقنيني درسي
لكي أطلع على هذا العلم
أيتها الفتاة الفتاة، تعالي إلي
أيتها الفتاة الفتاة، تعالي إلي
الصدر منسف ذهبي
وضِع عليه كمثرتان
أيتها الفتاة الفتاة، تعالي إلي
أيتها الفتاة الفتاة، تعالي إلي
الثغر الحلو، والضحك الحلو
أقبّلها بحرارة
أيتها الفتاة الفتاة، تعالي إلي
أيتها الفتاة الفتاة، تعالي إلي
أنا أحبك كثيراً
إذاً ماذا نعمل بالخجل
أيتها الفتاة الفتاة، تعالي إلي
أيتها الفتاة الفتاة، تعالي إلي
تفضل تعالى إلى بيتنا" قالت لي"
نتجاذب أطراف الحديث بهدوء
أيتها الفتاة الفتاة، تعالي إلي
أيتها الفتاة الفتاة، تعالي إلي
تارة تقول نعم، تارة تقول لا
أنا لا أعرف هذا الفيلم
" من ديوان:
السلام، ص 186-187"
========
آهي أوبسالا
أتذكر
ذلك الحاجب شبيه الدال
مبدّد الهموم ذاك
حيث السكينة والاستقرار
آهي أوبسالا
آهي أوبسالا
أين خليلتي تلك
خليلتي المدللة جداً
خليلتي أين هي؟
ابتعدت مجدداً
بسبب الخصوم
بعيد أنا جداً
عن الأصحاب والخلان
آهي أوبسالا
آهي أوبسالا
أين خليلتي تلك
خليلتي المدللة جداً
خليلتي أين هي؟
تعالي لكي نمضي معاً
إلى البرية
لنترك جانباً
هذا الصخب والضجيج
آهي أوبسالا
آهي أوبسالا
أين خليلتي تلك
خليلتي المدللة جداً
خليلتي أين هي؟
أمسكي يدي
لنذهب في مشوار
حيث البلابل والورود الحمراء
أنا وأنت يا روحي
آهي أوبسالا
آهي أوبسالا
أين خليلتي تلك
خليلتي المدللة جداً
خليلتي أين هي؟
لماذا لا تأتين؟
لماذا لا تأتين؟
ألا تعلمي بدونك
لا يأتيني صبري
آهي أوبسالا
آهي أوبسالا
أين خليلتي تلك
خليلتي المدللة جداً
خليلتي أين هي؟
بسبب سويتك
أصبحت لا سوياً
ألا تعلمين
أنني أصبحت جكرخوين؟
آهي أوبسالا
آهي أوبسالا
أين خليلتي تلك
خليلتي المدللة جداً
خليلتي أين هي؟
سيدا من جديد
يصبح القلب فتياً
حيث التمت عليه
آلاف الهموم والأحزان
آهي أوبسالا
آهي أوبسالا
أين خليلتي تلك
خليلتي المدللة جداً
خليلتي أين هي؟
صعبة هي الشيخوخة
كلها عذابات وآلام
قد تسلطت عليه
آهي أوبسالا
آهي أوبسالا
أين خليلتي تلك
خليلتي المدللة جداً
خليلتي أين هي؟
ابيضَّ شعر الرأس
ماذا أفعل إزاءه
الزمان من أجلي
لم يكن لصالحي مرة
آهي أوبسالا
آهي أوبسالا
أين خليلتي تلك
خليلتي المدللة جداً
خليلتي أين هي؟
لا أريد أن أسمّيك
أنا باسمك
ماء وجهك
أهرقه مرة
آهي أوبسالا
آهي أوبسالا
أين خليلتي تلك
خليلتي المدللة جداً
خليلتي أين هي؟
بيد الفتاة
مفتاح الحب
الدواء في يد
مبددة الهموم
آهي أوبسالا
آهي أوبسالا
أين خليلتي تلك
خليلتي المدللة جداً
خليلتي أين تكون هي؟
" من ديوان:
السلام، ص 189-192"