طه الحامد
عندما كنت
أتصفح وجه الغيوم
وأسمع تراتيل المطر
على أطلال
الخريف
ضلّ
المساء طريقه
ومازلت أبحث عنه
بين أزقة الغروب
* * * * *
زوايا الليل حادة الحواف
فكيف؟
لكل هذا
الحنين أن يتسلل
بين جدائل العتمة
وجسدي شتات متناثر على
أسوار الغربة ؟؟
* * * * *
إتكئَ على كتف الريح
تدثرَ بخصلات
من بقايا
النبيذ
وعند بزوغ القمر
تلاشَ
كحبيبات
ندى على شفاه كاس
* * * * *
أفترشُ ضفاف المسافات
أغمضُ عيني
أخافُ
أن يؤرقني الحلم
فأ تيه هائماً في ضباب اليقظة
أسندُ رأسي
مراسي الذكريات
فهناك على شفاه
دفاتري
سأكتب
عدمي أو وجودي