صباح اليوم
التاريخ: الأثنين 23 تشرين الاول 2006 الموضوع: القسم الثقافي
زبير يوسف - ألمانيا
تائه في الليل , يجوب السنين دونما قصد خريف السنة ثقيل , والقلب بعد كالســـؤال صوتك الرخيّ يجتاز هذا الصباح جلجلة " كتّاب "عامودا البواسل عذبا كمطر الطفولة ترسمه الحنايا في " خربة زركان " وديعا يستقر, بسيطا كالتلال
تتزنّر خرافا , بياضا في بياض .....صوتك ! ها صوتك كتحية الرّمان كنبتة " الهيرو " أو هدأة البيوت . ............ تائه في الليل , منشغل بصوتك النديّ هل نامت الرؤى ...؟ هل ترى يسمعه صوتك؟ صوتك الشجيّ كراحة البستان كالعصر,كالأصيل ,كالسؤال والقلب دأبه سؤال في سؤال . 22.10.06
|
|