الشاعرة
التاريخ: السبت 06 شباط 2010
الموضوع: القسم الثقافي



 فائق إبراهيم

  إلى روح الأخت الغالية لورين عبد المجيد
 
لم أعان كثيراً
حتى أعلم
لم حدث كل هذا
 للغيمة الحنون
التي عرفنا القليل من رذاذها

 أمام ظمأ التراب


إنه شباط نفسه
 خسرت فيه
دفعة واحدة
قبل عام من الآن
ذروتي جبل 
عاليتين
عاليتين 
...........
آنذاك
أتذكر 
كم كتبت إلي
مخففة عني بعض الألم
كأكثر من أخت
كبعض من أم
 وقصيدة....
...........
وأنت على سرير الرحيل
كنا جميعا
حاضرين
في بالك:
 تذكرين أسماءنا واحداً واحداً 
  ممنية النفس
بأن تعودي
للقصيدة تكتبينها
لنا
تعتذرين
عن غياب
لم نألفه
...........
قيل لي
أن تحت وسادتك
كان ثمة قلم وأوراق
 ومطلع قصيدة
لم تكتمل...
...........
حسناً
لقد أجلت قصيدتي
كما أردت ذلك
لكل أسرتك
وها أنا أكتبها
بعد
أن لوحت لنا بكلتا يديك
مصرة
ألا ترجعي
هل عرفت
أن دربك
طويلة
طويلة
 وأي  حزن
تشعلينه
في كل مكان
...........
ابنة أمي
 وأبي
لورين
هل تأكدت
أن الورود التي
أرسلناها
ستوضع تماماً
قرب مرآتك
هناك
  دون
أن تذبل
...........
لتبق كتبك في الرف مكانها
الكيبورد الذي أتقنته أصابعك
البريد الألكتروني لصديقاتك وأصدقاءك
اتركوا
كل شيء على حاله:
لورين
لن تطيق الغياب
لا بد ستعود
إليكم
جميعاً
 
5 شباط 2010







أتى هذا المقال من Welatê me
http://www.welateme.net/cand

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=2770