أنظر في المرآة وأعشق ..؟!
التاريخ: الأربعاء 04 شباط 2009
الموضوع: القسم الثقافي



  وزنة حامد :
w.hamedose@gmail.com

هناك من يقف فوق ذروة الجبل بكبرياء مفتعل وعظمة مصطنعة, وينظر إلى الناس أسفل الجبل , فيتصورهم أطفال صغار, ويشمئز منهم ناسياً أو متناسياً , أن هؤلاء حين ينظرون إليه , وهو فوق هذه القمة , يبدوا لهم مثل صوص صغير معلق بخيط , وليتذكر هذا المتعجرف , إن السم الذي يخبئه في أحشاءه لا يسمم ألا نفسه , كهذه الأفعى التي لا تدرك أن رأسها إما ان تكون تحت صخرة صماء , أو تحت قدم إنسان أو حذاءه.


  تشاؤم


الولد مخاطباً أباه السكران : لما أنت متشائم هكذا يا أبي ... ؟ ألا ترى نصف الكأس الممتلئ ... ؟ الأب : اجل أراها ... أراها ...ولكن بعد لحظات ستصبح كما أتخيلها فارغة.

عذراً فأنا لا استحقكِ

مضى ثمانية سنوات أو أكثر من الحب والإخلاص الحقيقيين اللذين تفرع منهما دجلة والفرات وإذ لم اقل المتوسط ,جاء اليها نادماً : حبيبتي بعد هذه السنوات , وبعد اختبار لنفسي, اكتشفت انك قديسة , وإنني تافه , لا استحقك. لذلك خطبت صديقتك..؟؟

تبديل المأمورية 

ما أن انتهت من غسل الملابس طلبت من زوجها أن ينشرها. صرخ الزوج قائلاً : ماذا سيقول عني الناس حينما ينظرون إلي وأنا أنشرها
أنا رجل يا عالم.
أنا رجل بعد هنيهة تقدم إليها متوسلاً : ألا يوجد عندك وظيفة أخرى أقوم بها ؟ اعني تبديل المأمورية. بعد أن فكرت مليئاً :
اذاً اكنس فناء الدار.
ـــــــــــــــــــــــــ
*. قصص قصيرة (ق. ق ج) من مجموعة صفير القطار







أتى هذا المقال من Welatê me
http://www.welateme.net/cand

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=2161