تداعيات الحزن... إلى المناضل محمد موسى مع كامل التضامن معه
التاريخ: الأربعاء 23 تموز 2008
الموضوع: القسم الثقافي



بقلم بافي داستان

أيّ ليلٍ...
يسافرُ شفقة على أحزاني
يؤنسني أملٌ في كلّ لحظةٍ
قد مرّت بين رياح وتراب
يهمسُ الحزنُ المتطاير
من شرارةِ هذا الزّمان المغبر
في مسمع وجعنا
عن زخات الغسق
المتدحرجة على معالمنا
تعلن تلاشي رياح عاتية
تبشّر بنسائم
تهبّ فوق هاماتنا
لتبرق في الفردوس


أكوابٌ مرفوعة وغارقة
في التخيّل حتى النّهاية
لم نهدأ لحظة
على سلالم السّبيل
السّبيل إلى ماردٍ وعاشق
لا يهوى الحزن
لا يريده ندّاً للعشق
ترجّل على خطا الآمال
إلى حيث مشارف الشّام
فخيّمت ظلالٌ على وجهه
تشتتُ مسار الخطوات
رؤاك في مهبّ الرعب
يؤلمني...
يدمع نبأ سجنك
مقلتي آمالي وأنت تتأمّل
بين أطياف فجر منسيّ
تغمره عتبات لغز كهنوتي
ليرسم عشرات الألغاز
تمزقُ جدران تلك الغرفة
الظالمة والمظلمة
تخلق على شفتي المساءلة
استفسارات عن رغبات البشر
كلّ البشر بكلّ أطيافهم
وتجعلني أهتف بملء يقيني
أيّها الرّاقد على كنوز
قناعاته وتأملاته
كنْ على يقين
أنّ اللّيل مهما طال
ينجب فجراً مفعماً بالأمل
من أجلك
أمجّدُ اليوم و... غداً

 بافي داستان







أتى هذا المقال من Welatê me
http://www.welateme.net/cand

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=1776