حوار مع الشاعر والناقد عزيز خمجفين
التاريخ: الأحد 22 حزيران 2008
الموضوع: القسم الثقافي



  حسين أحمد :
Hisen65@gmail.com

جاء تركة للانكساريات والمتاهات ذاتهما.. برهة كتب الشعر  وجال في ملكوته , وانكب في أسراره الكيمائية ،كأنه توأم أنامله المبتورة الذي سال منه دماً وحبراً وكلمات, إلى أن تيه به الروح في سكرة أولية ليفضفض عن عطاءاته بروح ساحرة. ها هو عزيز خمجفين جرحاً غائرا ، و إنسانا معذبا  في بوحهما الدامي .. ها أنا ذا الوحيد سليل هذا الألم الإنساني المنجس من ملحمة احمدي خاني , ومن أبجديات هذه الأرض التي كتب عنها الأمير جلادت  بدرخان حين قال : ( يا ولدي.. ! عيب و عار و خجل .! أما أن تتعلموا قراءة لغتكم و الكتابة بها أو لا  تقولوا نحن كورد ) .!


من هنا سأمضي مع تأنيات الشاعر جكرخوين الراقد على مهد القصيدة وفي برازخها العاجية حتى انكسار القلم  : ها أنا ذا هو عزيز خمجفين المبعثر بجدارة في ثرثرتي... في وجعي وكذلك في جنوني المدهش ..؟ اعذروني يا قرائي الجميليين فانا الثمل في الخطيئة حتى الغرق لحظة ولهت بلهب الكلمات وامتطيت صهوتها فكان الشعر هو مثواي الأخير...؟! مع الشاعر الكردي الحداثي عزيز خمجفين ,في هذا الحوار الصريح .

نص الحوار :

س1-  لكل شاعر بداية ونقطة تحول شعرية ، فماذا عن بدايات عزيز خمجفين و تحولاته وهل كتبت الشعر صدفة ؟ أم بدراية مع سبق الإصرار والترصد ...؟

*- أشكرك على استضافتي أولا ، أما عن بداياتي مع الكتابة فلم تكن صدفة ، و لم يكن مخططا لها أو سبق إصرا ر كما طرحت في سؤالك ؛ و إنما منذ الصغر كنت  أستمع كثيرا للموسيقى والأغاني ، وأكتب الأغنية التي أستمع إليها،  وأحفظها عن ظهر قلب ،وكنت شغوفا بقراءة الكتب ، حتى صار بيني وبين الكتاب صداقة حميمة ، وتوطدت علاقتي بالكتاب يوما بعد آخر،و شغفت كثيرا بالقراءة و المطالعة ,وكان المحرك الأول لتوجهي الثقافي الذي يبدأ من القراءة ، و بدأت بكتابة الشعر الغنائي , لحنت بعض قصائد تلك المرحلة وتغنى بها بعض الفنانين.. باختصار شديد أقول بدأت الكتابة عام 1982م.
وبعد هذا التاريخ بسنة تقريبا شاركت في أول أمسية شعرية إلى جانب عدد من الشعراء المعروفين منهم :  سيدايي  تيريز و صالح حيدو، وبعدها شاركت مع فرقة هاوار الفولكلورية في حفلة عيد العمال بمدينة رأس العين، وكان أول ظهور لي حيث ألقيت قصيدتين دون ارتباك , وكانت من أصعب اللحظات  وأمتعها بالنسبة لي في ذلك الوقت  ولازالت معلقة في ذاكرتي, بعد الانتهاء من قراءة قصائدي أخذني الشاعر المعروف يوسف برازي إلى  أحد الينابيع العذبة القريبة التي تشتهر بها مدينة رأس العين , وتحدثنا كثيرا عن الشعر وهمومه وكان حديثا ممتعاً استفدت كثيرا من ذلك الحوار الجميل.
بدأت بنشر قصائدي بداية  عام 1985 في بعض المجلات الكردية  أذكر منها : مجلة كلاويز وستير، و بعد ذلك واصلت  نشرت قصائدي في الكثير من المجلات التي كانت تصدر وقتئذ .
 أما عن نشر الكتب فقد طبع كتابي الأول بعنوان :(  ألف- باء كردية) عام 1990م  وهذا الكتاب عبارة عن دروس تعليمية  وبعض قواعد اللغة الكردية  للمبتدئين ، وقصيدة نثرية ، وقصيدة غنائية  عن اللغة للتلاميذ ، وقد تم تلحينها بعدئذ من قبل فرقة  فولكلورية كردية . كي لا أنسى , في عام 1987 غنى الفنان جمال تيريز أغنيتين من قصائدي مع فرقة برخودان ، وكذلك غنى أخوه الفنان  آزاد  تيريز أغنية من كلماتي  قبل تلك الفترة.
وفي عام 1987م  تعرفت على المناضل المعروف المرحوم أوصمان صبري ، حيث كان لقائي الأول به ،فقد أجريت معه وقتئذ  مقابلة  بالاشتراك ً مع أحد الأصدقاء، واستمرت علاقتي بهذه الشخصية الكبيرة و الفذة ما يربو أكثر من سنتين تقريبا.

س 2 - هل اللغة الكردية قادرة على التعبير عما يجول في خاطر عزيز خمجفين كشاعر ..؟

*- اللغة الكردية غير متداولة في الدول التي تقتسم كردستان وهي ممنوعة يغزوها التتريك , و التعريب ،والتفريس .. وأصحاب اللغة من الكرد  على الأغلب يهمشونها كما أن القسم الأكبر منهم- وخاصة في شمال كردستان- يهمشونها و يفضلون التحدث باللغة السائدة ، أي التركية وحتى هم في المنافي يحرمون أطفالهم من لغة الآباء والأجداد.
اللغة الكردية تفتقر لكل شيء  وهي مستهدفة من قبل الجميع، وهذا الأمر في غاية الخطورة ، أتمنى من الجمعيات والمؤسسات الثقافية وكذلك من الأحزاب الكردية والكردستانية إدراك المخاطر التي تحيط،  بلغتنا وأن يتوحد مواقفهم  من أجل حماية لغتنا ،التي هي  بلا شك  تعد من أهم المقومات التي تؤكد تميزنا و استقلاليتنا كشعب له عاداته وتقاليده .
أعود لسؤالك ؛  فبالرغم من كل هذه الأمور التي ذكرتها آنفا ،أقرأ في الفولكلور و الأدب الكردي المتداول والمنقول شفاهياً  ، وأكتب الشعر بلغتي دون أن ألجأ  إلى الاستعانة بمفردات من اللغات الأخرى وبشكل خاص اللغة العربية والتركية و الفارسية ، وحتى في مقالاتي النقدية هذا هو سبيلي , أما في المقالات العلمية  التي قمت بترجمة  البعض منها كتبت بعض المصطلحات- التي لم أتمكن من ترجمتها- بلغتها الأجنبية الأصلية ،و في المقالات العلمية  ذاتها كنت أترجم الكثير من المصطلحات الغير متدولة كردياً منها على سبيل المثال لا الحصر :  
الدماغ: Mejîdank
خلايا الجسم: Şaneyên laş
الشعيرات العصبية: Mûreh
كريات الدم: Gogikên xwînê
سكر الدم  Şekirê xwînê
الدورة الشهرية: Xwînmeh
Parasçîna avisbûnê/Lûleçînاللولب الرحمي
ولاهتمامي البالغ باللغة الكردية لم أتوقف عن الكتابة بها يوما ، ذلك أني ألاحظ  أنها فقيرة بالمصطلحات و خاصة العلمية منها دون كلل أو ملل ،وإن لم أوفق في إيجاد  مصطلح كردي  مشابهً للمعنى الأصلي للكلمة استخدمت المصطلح بلغته الأصلية , ويرجع ذلك إلى خبرتي المتواضعة  في مجال اللغة و الأدب الكردي زهاء 25 عاماً ،ولازلت أبحث وأنقب عن مكامنها، وأعتبر نفسي ً في بداية الطريق, كون اللغة الكردية- بالرغم من استهدافها من قبل الأعداء منذ قرون،ٍ إلا أنها ستبقى الأغنى بين لغات المنطقة بمفرداتها ومدلولاتها عن الأشياء.
س3- اللحظة الشعرية كيف تفور عندك وهل تفقدها أحيانا وأنت تكتب .؟
*- لا يوجد وقت محدد لفوران اللحظة الشعرية, لكن اقتناص اللحظة الشعرية أمر مهم  لكل الشعراء, أنا لا أمشي إلا إذا كان برفقتي قلماَ وورقة ، وإذا نسيت ذلك مرة أشتري قلماً وأنا في الطريق,وخاصة أثناء السفر إذا كنت مسافراَ من منطقة إلى أخرى. واعتدت أن أضع القلم والدفتر بجانبي أثناء النوم.
أما أثناء الكتابة نادراَ ما أفتقدها ،ذلك أنني أتعامل مع اللحظة الشعرية بجدية تامة, أدونها كما هي وبعد اقتناصها وأسرها في سطور قلبي المغتبط, ،أعمل جاهداَ كي أضعها في الشُعب المناسبة...

س4- متى يحس عزيز خمجفين في أعماقه لحظة انكسار شعري .. في حين يكون المشهد هو سيد البوح والكلام ..؟

*- مايهمني أن تأتي القصيدة بعفوية تامة, في أحايين  كثيرة أتعرض لمواقف صعبة وبحكم صداقتي مع القلم أحاول َ أن يطيعني في الكتابة لكن "لا حياة لمن ينادي" يبقى القلم دون حراك. من طبيعتي لا أحب العنف ، لذا أتأمل وأقول سوف تأتي اللحظة التي تتفاعل الأحاسيس مع هدوء الصفحة وصرير القلم.
أعطيك مثالاَ: في مجزرة حلبجة التي أهتزبها كل ضمير حي ، لتأثير هذه الجريمة البشعة في نفسي , كتبت حينها  بعض الكلمات لن ترتقي إلى المستوى الشعري, ربما كانت ترويحة عن الصدمة والهول وفظاعة الموقف ، ما حدث بحق أناس أبرياء,و في عام 2000، جئت إلى أبوظبي للعمل وكانت ظروفي في البداية في غاية الصعوبة، ولم أكن أعرف أحداَ وفي 16.3.2000 كانت الذكرى الثانية عشرة لمجزرة حلبجة خرجت لوحدي في تمام الساعة 11 إلى أحد الشوارع العامة ووقفت إجلالا لشهداء حلباللولب الرحميجة والأنفال, بكيت وبكيت من ثم جئت إلى غرفتي والتي كنت أسميها السجن الصغير وحتى انني سميت ديواني الأول بهذا الاسم (السجن الصغير) لم يهدأ لي بال قبّلت قلمي وكتب قصيدة" حلبجة" لا أريد أن أمدحها لكني ألقيتها في أمسية شعرية "عربية- كردية" في إمارة الشارقة, نالت استحسان الجميع ،والبعض تأثر بها حد البكاء. وقرأتها أيضا في الذكرى 18 من خلال راديو موزبوتاميا, حينها سألني الأخ زير دلوفان هل كتبتها أثناء المجزرة قلت لا وشرحت له الموقف وتأثر بها كثيراَ.

س5- كيف تنظر إلى مسألة الالتزام ..؟؟ على سبيل المثال بـ  ( السياسة)...؟

*- التزام الشاعر بالأمور السياسية المتعلقة بقضية شعبه ووطنه شيء رائع ولكن مسألة الالتزام  بتنظيم سياسي ،فهذا شيء شخصي, لكل منا رأيه الخاص, أما عن رأيي فلا أستطيع التوفيق بين الاثنين معاً وأفضّل الأدب.

س6- كثيرة هي لحظات الصدق مع المرأة, وأروعها, هي مع صدرها تعطي صدرها للطفولة ..!!  تعطي صدرها للذكورة الشبقية ..!! تعطي صدرها للأرض ..!! فماذا بمقدور هذه النيزكة الرائعة أن تعطي لـ ( عزيز خمجفين)  كشاعر  وكناقد ...؟ سؤال مطروح لجميع شعراء الكرد دون استثناء  ..؟؟

*- أنا لست مع تجزئة المرأة, ولكن أستطيع الجواب على سؤالك مختصراً، فأنا حينما أهرب من الهموم, لا أجد أمامي سوى حضن أتفيء بتناغم هدوئه وأغمض عينيَّ لأجد سحب البشائر تمطرني بدفء الحياة من جديد. أستمتع بهديله فرحاَ و حزناَ سيان سجوداَ و نوماَ, بعيداَ أو قريباَ, أنهل ترانيم أنفاسي من نبعٍ عذبٍ اسمه المرأة...

س7- ما رايك بقصيدة النثر- خاصة التي تكتب بالأنامل الكردية في سوريا - والى ماذا يشير إقبال الكثير من الشعراء على دخول محراب هذا النوع من الشعر  ...؟

*- أنا مع قصيدة النثر,أما التي تكتب بالأنامل الكردية وأتوقع أنك تعني التي تكتب باللغة الكردية فهي عامةَ مقبولة ولنا من الشعراء أبدعوا في كتابة قصيدة النثر.. هذا لا يعني انه لا يوجد دخلاء على الشعر فهناك من يفتكر انه مجرد كتابته لجملتين مفككتين ونشرها في موقع إلكتروني مع صورته وكتب عليها (helbest) أصبحت قصيدة...
أما عن إقبال الشعراء بشكل عام على الكتابة بهذا النوع من الشعر مسألة طبيعية, قصيدة النثر هي السائدة في كل الآداب.

س8 ـ  كيف تقرأ  الحالة الشعرية في سوريا بشكل عام وأنت  تعيش في غربتك .. وخاصة التي تنطق بالكردية ...؟؟

*- لكي لا نقع في التكرار عن ما يقال في الشعر الكردي سواءَ النثري أو الموزون, قرأت قبل فترة مقابلة مع شاعرة كردية تصف الحالة الشعرية الكردية بالطفل الذي يمشي على أطرافه الأربعة, إلى حد ما أرى هذا التشبيه يجسد الحالة.
أغلب الشعراء الموجودين في الداخل يعيشون ظروف معيشية صعبة للغاية, ربما يوجد القليل منهم  متفرغين للكتابة والبقية الباقية لا يجدون متسع من الوقت كي يكتب ويبدع بالشكل المطلوب, هنا لا أبرر الحالة الشعرية الهابطة لكن هذا الواقع, ما زاد الطين بلة ظهور جيل من أشباه الشعراء وأشباه الكتاب الانترنتيين عشاق الشهرة,البعض منهم لا يعرفون كتابة أسمهم وإذا لزم الأمر بأن يردوا على مقالة أو يكتبون عن موضوع ما يستعينوا بكتاب فاشلين أكثر منهم ولكن لديهم خبرة بخداع الناس أكثر, لكي يكتبون مقالة بدلا عنهم وفي نفس اليوم ينشر في الإنترنت وكأن شيئا لم يكن!
يوجد لدينا من الشعر المتفوق عما هو موجود في أجزاء كردستان الأخرى، و بالمقابل أيضا لدينا من الشعر الهابط بما فيه الكفاية.
بشكل عام نفتقر للثقافة العامة وللثقافة الشعرية أيضاَ. قسم من شعرائنا يضعون الشعر المحلي الهابط نصب أعينهم ويجعلون من بعض الشعراء آلهة وتجاوزهم يكون من المحرمات. لذا ترى هؤلاء المريدين والتابعين يكتبون قصيدة هابطة تفتقر إلى أبسط المقومات الشعرية.  وهنالك هوس لدى البعض الآخر كأن لا يوجد شاعر أو كاتب في المعمورة سواه. بعض من الكتابات لا تتضح الرؤيا في استكشاف جنسها أهي قصيدة, خاطرة أم هي سلسلة على شكل حلقات من النصائح يوجهها الكاتب لنفسه وهو يقول افعل كذا أو أكتب في الموقع الفلاني ولا تدع الأعداء يشمتون فيك (طبعاَ يقصد الأعداء الذين يختلفون معه في الرأي وليس العدو الحقيقي) (حاشا لله) أنت أيها الجبار, التقي, المخلص, القوي هكذا يمدحون وينصحون شخصهم, عجبي من مواقعنا الإلكترونية تنشر كافة النتاجات الصالحة والطالحة على السواء وبدون استثناء والبعض ينشرون المادة دون قراءة المضمون.
  
س 9 - من هم الشعراء الذين يقرأ لهم عزيز خمجفين بعمق وتأمل لذيذ وما هي مواطن تأثيرهم عندك ..

*- أقرأ الشعر لأنني أحب الشعر, حتى الرديء أقرأه, لكن لا بد لي أن أشير إلى رداء ته, وإذا كنت تتابع مقالاتي فقد وقفت على تجارب شعرية لبعض من( الشعراء والشاعرات) وقلت بكل صراحة هؤلاء دخلاء على مملكة الشعر الكردي والتصنع واضح جداَ في كتاباتهم , لديهم ركاكة لغوية ويساهمون في تشويهها. أما الشاعر الذي أقرأ له بعمق ولا أمل فهو الجزيري, عندما أقرأ أشعاره أحس وكأن خلايا جسمي كلها تتحول إلى براعم شعرية...

س 10 - ما هو تقييمك لنتاجات الشعراء الكرد في المهجر ..؟؟

*- الشعراء الكرد في المهجر استفادوا من وجودهم بإتقانهم على الأقل لغة أخرى جديدة والتعرف على أدب شعب آخر بشكل مباشر بعيدا عن الترجمة عن طريق لغة وسيطة.  بالإضافة إلى الحرية المطلقة والمجال الواسع أمامهم وأمور أخرى, البعض منهم استفاد كثيراَ, أي حينما كانوا في الوطن كانت كتاباتهم عادية ومنهم دون العادية, الآن نقرأ نتاجا تهم حيث الفرق واضح وجلي بين الأمس واليوم.

س11 – بدأ مكشوفاً أن النقد الكردي هو نقد كلاسيكي متخلف. .؟؟لماذا لا يتطور هذا النقد  ..؟

*- أظن ان الجزم في هكذا أمور فيه نوع من الإجحاف. بالنسبة للنقد يكون مقياسه اللغة وأدواتها, ولغتنا الكردية- إلى هذه اللحظة- ممنوع علينا أن نتحدث بها جهارا, فما بالك أن نكتب و نبدع ونطورها...اللغة الكردية في طور البناء وأغلب مواد بناءها بدائية, أعطيك مثالاَ واحدا :عندما كانت الأدوات الزراعية بدائية كانت الزراعة أيضاَ بدائية, جاءت الثورة الصناعية, تطورت الآلة وبتطورها تطورت الزراعة, الآن السقاية بالتنقيط وربما الغيوم الصناعية...الأدب هكذا أستطيع أن أقول أن الأدب الكردي غالبا أدب بدائي ،والنقد أيضاَ من ضمن هذا الأدب يكون في أغلبه بدائياَ.فهل يعقل أن تعمل دراسة نقدية لنتاج كاتب لا يعرف الأحرف الكردية وتتحدث أنت عن السيميائية و السرد الحكائي وعن المدراس الشعرية... الخ
 
س12-  هل لك أعمال كتابية و شعرية جديدة نثلج بها ظمئانا في القريب العاجل ..؟

 -*نعم هناك الكثير ولكن لا أستطيع أن أحدد متى ترى النور كون النشر في شتاءه والسحب كثيفة والكاتب الكردي يعاني كثيراَ من هذه الأمور.








أتى هذا المقال من Welatê me
http://www.welateme.net/cand

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=1705