القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

خاطرة: للمناضلة رنكين

 
السبت 24 ايلول 2016


توفيق عبد المجيد 

كان والدك على حق بنيتي وكلماته تختلط بدموع عينيه 
عندما نطق بهذه الآهات :
" اذهبي بنيتي ولا تعودي إلا إذا تحررت كردستان " 
أجل بنيتي 
فلازالت كردستان مستعمرة يديرها الغرباء والعملاء وهم ينتقمون من 
المناضلين الشرفاء 
عملاء الأمس المجردون من كل القيم يهددون ويتوعدون ويزاودون 


ما أغلى دموعك بنيتي وهي تتساقط من عينيك على وطن مستباح 
على بلد كنا ومازلنا غرباء فيه 
جربنا كل أشكال النضال السلمي لكنها لم تجد نفعاً 
رسالتهم مقروءة وواضحة 
فهل فهمنا الرسالة المكتوبة بدموع رنكين المناضلة 
وهم يقولون لها بغلاظة وقسوة وعنجهية 
" ليس لك مكان في كردستان " 
هل فهمنا رسالة الأب المفجوع وهويودع غاليته
 ويمليها علينا بدموعه ؟
نعم أيها الغرباء 
الوطن ليس لنا

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات