القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

مقالات: كرة الرأس

 
الجمعة 11 حزيران 2010


سيامند ميرزو- امارات

بعض إن اتفق الجميع (الشلة) اللقاء في المكان والزمان لمشاهدة المباراة وفيما بينهم ما اشبه بالمبارزة – قبل بداية الصفارة سئل احدهم ما إخبار كرة الرأس
- رد الثاني- (جل من لا يهمل) قصدك كرة القدم
- لاليس مثل قصدك (جل من لا يخطئ )
- انصح  بكرة الرأس وترك  الانشغال بكرة القدم ومشاهدتها إن تلك مضيعة للوقت الثمين التي يجب شغله بالعلم والعمل النافع


 - موقفك هذا من كرة القدم يذكرني بالداعية الذي ادعى إن اللاعبين رجال متجردين غالبا من اللباس الساتر ويبدو بعض الفخذ وهذا اقنع زوجته طبيعة اللعبة لا تتناسب مع الميول النسائية البحتة؟؟  أنها  فتنة للنساء وتتمثل العورة بالابتعاد عن متابعة المباريات واضاف النساء اللي يتابعون المباريات ياريتهم يكتفو بمتابعتها فقط
بطبعهن عاطفيات يعجبون باللاعبين وأجسادهم وطولهم
وتبحث عنه وعن حياته وما يحب وما يكره و حتى الأمور الشخصية وأدق التفاصيل وربما هناك من يكون في رؤوسهن صورة فارس أحلامهن في ان يكون شخصا مشهورا كلاعب كرة القدم او فنان من ستار أكاديمي وختم حديثه

فالذي يجهل أمراً ما لا يجد أي متعة في الحديث عنها
  لا اجهل مثلما أنت جاهل بعورة الرجل من الصرة إلى الركبة وليس العكس ما أقول وخاصة عن رؤؤس هؤلاء الذين يجدون أنفسهم لا شعوريا مندمجون يتواثبون بين تقدم نحو الأهداف ويتراجعون بتراجع الخطر عن منطقة جزاء فريقهم المحبوب
-  صديقي إن متعة الحديث عن الكرة تكمن انها عالمية برز فيها اللاعبين على مستوى العالمي رغم قساوتها بين ركل وركض وهرولة وسقوط ونهوض في جميع الاتجاهات– مع ذلك نسمع عن إقدام ذهبية تصرف عليه الملايين من الدولارات – هل سمعت براس ذهبي او مفكر علمي صرف قرش عليه أو حدا فكر بشرائه سواء إن كان عالما او فيلسوفا او مفكرا او سياسيا ...
-  انا حديثي لا يشمل اللعب واللاعبين إنما عن المشجعين ولا ينظرون لمبدأ الروح الرياضية إلا فيما ندر كرة ألراس اعني هؤلاء حليقي الرؤوس وقد تكون دوافع العداوة والشغب بسبب انتمائهم الشديد لنادي معين أو المنطقة التي ينتمي لها هذا النادي وغالبيتهم العظمى إن لم يكن جميعهم من مدمني الكحول وهواة العراك في الشوارع وأحداث الشغب وتصل أحيانا إلي القتل حتى أصبح لهم نمط و تقاليد وأعراف معينه يعيشونها في حياتهم اليومية ويتميزون أيضا في لباسهم التقليدي عن غيرهم من الناس العاديين
 وللحديث بقية

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.66
تصويتات: 6


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات