القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: جارتي وفاء

 
الخميس 15 نيسان 2010


دهام حسن

قالت وفاء جارتي
لما رأتني ضجرا أنفخ في سيجارتي
مالي أراك هكذا..!؟
تغدو وتمسي ترحا..منعزلا في حجرة
تقرأ في جريدة..على ضياء خافت

وفاء هذي جارتي
تعلم أني كلف. متيّم إني بها
من خجلي أضمر ما بداخلي
حيث أنا تخذلني جسارتي


الحب في أعرافنا ثقافة
تسنّها قبائل.. كأنها شريعة لغابة
فلو درت بحبنا ألسنة
أو علمت إنّا قطفنا قبلة
أو إنني كتبت في الهوى لها قصيدة
ماذا سيجري حينها.!؟
يا ويلنا...فضيحة... جريرة
فدائما تلفّها فضيحة.. وتارة تلفّني جريرة

وفاء يا سيدتي .. عذرا على جراءتي
فلم اعد بقادر أن أختبي مهادنا مشاعري
أقولها صراحة...!وفاء أنت ضالتي

تفكري .. يا خلتي
إليك مفتاح الهوى لحجرتي
تخفق فيها رايتي تكللت من صوري
ودمعة الشموع فوق دفتري
إذا مررت صدفة ببابها
تفضلي .. تقدمي
وشاركي فنجان قهوة معي
ولا تخافي في الهوى من حممي
والله شاهد لما يجري لنا
فإن أردت .. عالجي لي وجعي
واقتبسي من ورعي واصطنعي كياستي


نهدك يا حبيبتي ..محبب ..مرحب دوما به
كم مرة راسلني..
عيني مرارا وفمي
لو استحال الملتقى..
فمرّري رسالة من بابنا..
تعبر من خصاصه تنوب عن وصالنا..
مزدانة بـ (لا) حذار..! بل (نعم)..
وعندها سوف أبوس سطرها مع القلم
وتنتهي بهذه حكايتي
لكنني أقولها تأسفا وفي ألم
ردك (لا) ..سوف تحمّ ساعتي
*****************

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.41
تصويتات: 12


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات