القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

تقارير خاصة: ريبورتاج خاص عن اللغوي الكوردي (رزو أوسي) تم اعداده خلال مراسيم العزاء

 
الثلاثاء 09 اذار 2010




على مدى الأيام الثلاثة المخصصة لعزاء اللغوي الكوردي, المرحوم عبدالرزاق أوسي (رزو) توافدت جموع غفيرة من المعزين من مختلف شرائح المجتمع, من بينها ممثلي القوى السياسية والكتاب والمثقفين, إلى خيمة العزاء, وذلك تقديرا للدور الذي كان يشغله المرحوم في المشهد الثقافي الكوردي, وخدماته الجليلة للغة الكوردية.
وأثناء تواجده في خيمة العزاء وفي اليوم الأخير من أيام العزاء, أجرى مراسل موقع (ولاتي مه) لقاءات سريعة مع لفيف من المثقفين والكتاب الكورد الذين كان لأغلبهم صداقات وعلاقات مباشرة مع المرحوم رزو, فكان هذا الريبورتاج الخاص:


الشاعر ريوي: يظهر الموت وكأنها حالة واحدة, لكن برأينا لها نوعان, أولها تشبه فقاعات الصابون, ومن ثم تنهي, كذلك فهذه الحالة ينتهي بمجرد دفن الجثة, أما الحالة الثانية للموت, فتشبه البذرة, عندما ندفنها في التراب, فتنمو وتزدهر مستقبلاً لتكون شجرة مثمرة.
المغفور له رزو أوسي لا يزال حياً بيننا فنتاجاته ستبقى المرجع للعديد من اللغويين الكورد, لذلك لا يمكن أن نعتبر أن رزو أوسي قد مات, فلقد طلب المفكر الكبير جبران خليل جبران أن تُكتب على شاهدة قبره: أنا لم أمت, أنا حيٌ مثلك. التفت إلى خلفك, ستجدني أمامك.
كذلك فإن اهتمامات رزو بلغته وأبحاثه القيمة في هذه اللغة, سنجده دوماً أمامنا وحاضراً بيننا.


الشاعر محمود بادلي:
في الحقيقة, في اليوم الذي سمعنا نبأ وفاة الأستاذ رزو, تألمت كثيراً, وكنا متابعين لوضعه الصحي, كان له تأثير كبير على الشباب الكورد المهتمين بالكتابات الكوردية, وكان يشجعهم, ويدفعهم نحو الكتابة باللغة الأم, وللأسف هناك عدم اهتمام بالمثقفين وهم أحياء, علينا الاهتمام بهم قبل الانتقال إلى دنيا الآخرة, لا يمكن أن ننسى الأستاذ رزو, لأنه ساهم مساهمة كبيرة في الثقافة واللغة الكوردية.
في الختام أُعزي نفسي وأُعزي كل زملائي الشعراء والكتاب الكورد وعائلته الكريمة, وأتمنى من العلي القدير أن يُسكنه فسيح جنانه.


الشاعر طه خليل:
إن وفاته كانت خسارة لنا جميعاً, كانت خسارة لروحه ومن ثم لأهله ولعائلته وللأشخاص المقربين منه ولرفاقه ومن ثم لشعبه.
رزو كان من أولئك الذين يناضلون بصمت, ومثل هؤلاء قليلين جداً بينا ككورد, لا يتعدون أصابع اليد فقط, بل أقل من عدد أصابع اليد, لذلك عندما نفتقد أمثال هؤلاء فإنه تزداد أصوات النشاز بيننا حقيقةً, وهذا موضع تألم لديّ كشخص, حيث كنا صديقين حميمين, وكنا متفقين في الكثير من الآراء حول الثقافة واللغة الكوردية, كما أننا شاركنا معاً في العديد من المؤتمرات والكونفرنسات التي كانت تُعقد حول اللغة والثقافة الكوردية.
أعتبر المغفور له من المناضلين بإخلاص في سبيل تمكين لغته الأم ونشرها وزيادة الاهتمام بها. أتحدث هكذا لأعود إلى مسألة نضاله الصامت, نحنُ بحاجة إلى أناس مثل رزو, يعملون ويشقون بصمت, ويبقون في الظل. لذلك نرى كيف تألم الناس لرحيله, على الرغم من أنه لم يكن كغيره من محبي نشر اسمه على صفحات النيت, وكانت له مساهمات عديدة وهامة في مجال اللغة والثقافة الكوردية.


اللغوي الكوردي: درويش درويش:
 سمعتُ عن اسم الأستاذ رزو عندما كنا طلاب وندرس في الخارج ولم نكن نعرف بعضنا البعض, وعند عودتنا إلى الوطن, تعرفنا على بعضنا أكثر. رزو كان مثقفاً واعياً, ناضل من أجل شعبه ولغته وثقافته, ودوماً كان يهدف إلى أن تكون مساهماته ذات أثر في تطوير اللغة الكوردية, لم يكن يعمل من أجل إشهار اسمه, عندما عانى المرض, بعثتُ له باقة وردٍ وكتبتُ عليها: تعجل في الشفاء لحاجة الثقافة الكوردية إليك, هذه حقيقة في مرحلتنا الراهنة, وصحيح أن شعبنا يستطيع ملئ كافة الشواغر, إلا أن رحيل الأستاذ رزو سيكون ذو أثر بالغ علينا ككتاب ومثقفين.
في الوقت الراهن, نحن بحاجة إلى الذين يبحثون ببعد نظر وموضوعية في المسائل الثقافية الكوردية, وليس البحث في المسائل الآنية, وهذا ما كان يتصف به الأستاذ رزو من بعد نظر ودقة وموضوعية.
ولنتمكن من الوصول إلى أشقاءنا في الأجزاء الأخرى, يجب أن تكون كتاباتنا علمية ودقيقة, فالكتابات الصادرة باللغة الأم في كوردستان العراق – إيران – تركيا – أوربا, مقارنةً بكتاباتنا هي تتفوق كثيراً علينا, لذا علينا أن نثبت لهم بكتابة قوية وعلمية.
أخيراً كان للأستاذ رزو أثر كبير في لم شمل المثقفين الكورد, وأعتقد أن شعبنا قادر على ملئ الفراغ الذي تركه الأستاذ رزو.
الشاعر موسى أوسكي زاخوراني: كنت أعرفه كأحد أعضاء رابطة كاوا للثقافة الكوردية في الاتحاد السوفيتي, وقرأنا له ما صدر عن رابطة كاوا, وتعرفنا على بعضنا في حزب الاتحاد الشعبي الكوردي, عندما تخرج من الاتحاد السوفيتي وعاد إلى الوطن, وناضلنا معاً في صفوف الحزب, وعملنا في مجال الاصدارات الكوردية, وأصدر هو وبالتعاون مع الأستاذ زاغروس حاجو مجلة (ستير), كما كان له الفضل في ضرورة إضافة شرط إلى شروط العضوية وهو: معرفة قراءة وكتابة اللغة الكوردية, وهذا الشرط ساهم بقدر كبير في تعليم اللغة الكوردية, ولن أبالغ ان قلت أن معظم كتاب اللغة الكوردية, مدينون للأستاذ رزو, وهم من خريجي مدرسة مجلة (ستير), وله الفضل الأساسي في نشر اللغة الكوردية في هذا الجزء.
أعتقد بأنه لا يمكن لأحد أن يملئ مكان الآخر, إلا أنني أتمنى من كافة الكتاب والمثقفين الكورد السير على درب الأستاذ رزو, والتقليل من خسارة فقدانه.


الكاتب: محمد قاسم:
بلا شك أن الشعوب لا تنتهي دورها برحيل أبنائها, واعتقد أنه من أوائل المهتمين باللغة الكوردية من خلال رابطة كاوا, ودفعوا أبناء شعبهم للاهتمام بلغتهم, وأعتقد أنه على كل المهتمين باللغة الكوردية تكملة المسيرة, وذلك بالعمل من أجل ما كان يصبو إليه المرحوم رزو من أجل تطوير ونشر الكتابة باللغة الكوردية.


الكاتب والشاعر كوني رش:
في هذه الفرصة المؤلمة والموجعة, لا أعلم ماذا أقول, فقط أعلم أن كوردستان فقدت أحد عشاقها, أتمنى من المثقفين والكتاب الكورد أن يهتموا بتلك الثقافة الكوردية الرصينة التي اهتم بها المرحوم السير على ذلك الدرب, وكما نعلم لا يمكن أن يكون لشيء نهاية, لكن عليهم إتمام المسيرة حسب الظروف, تلك الثقافة التي تكون في خدمة الإنسانية وخدمة الثقافة, الثقافة الكوردية, كان من أعز أصدقائي, أتمنى أن نستطيع تحقيق أُمنياته وآماله.


السياسي فارس عنز:
وحسب معرفتي به كانت شخصية كوردية بامتياز, كان في كل لقاءاته مدعواً إلى النضال من أجل حرية شعبه, ويدفع محاوريه إلى خدمة الشعب الكوردي, أعتقد أنه ستحدث فراغات في أوضاع المثقفين, لأنه لم يكن هذا الوقت وقت رحيله, وكما كنت أعرفه, فكانت كورديته بإخلاص وكذلك ثقافته, حيث كان دقيقاً ومتزناً وواضحاً في خدمة اللغة الكوردية وخدمة شعبه.


الشاعر دلدار ميدي:
رحيل الأستاذ رزو هي خسارة للثقافة الكوردية ومثقفيها, هي خسارة كبيرة وضربة موجعة ومؤلمة, لا يمكن لنا نسيانها, ولا يمكن لهذه الفرصة الوجيزة أن نعطيه ما يستحقه, بكلمات مختصرة, لأن الأستاذ رزو كان عميد الثقافة الكوردية, عميد المثقفين الكورد, ومرجع لنا جميعاً عند نشوب الخلافات بيننا كمثقفين, لا أعلم كنا نوافقه لمحبتنا له, أم غير ذلك, لا بل أنها لسعة ثقافته ودقة إجاباته, أتمنى من الجيل القادم السير على هدي الأستاذ رزو, والاهتمام باللغة والثقافة الكوردية, كي لا نشعر بالندم على فقدانه, وألف رحمة على روحه.


الشاعر شبالي برزنجي:
أُعزي عائلة الفقيد وكافة مثقفي الكورد وكوردستان. حسب قراءتي لكتابات الأستاذ رزو فإنه ترك فراغاً كبيراً, وكان له دور فاعل على المثقفين والكتاب الكورد السوريين, وكان مرجعاً, بالإضافة إلى أنه كان يمتاز بدقة ملاحظاته ومداخلاته, وله المقدرة على العطاء والإبداع, وهذا ما أدى إلى تجمع المثقفين الكورد حوله, وفي المستقبل سيعود المثقفين له.


السيد عبدالصمد داوود:
أعتقد أن الأمهات الكورد ستنجبن أمثال رزو, أنه كان نجماً في سماء الأدب الكوردي في سوريا ورحل, لكننا لن نفقد الأمل, ونقول لشعبنا: أن المسيرة ستستمر, وكنا حوالي أربعة أشخاص عندما أصدرنا مجلة (ستير), ومن ثم وحدنا ثلاث مجلات, وأصدرنا مجلة (برس). هو اختص في مجال اللغة الكوردية واهتم بها, ونحن مدينون له, وكان صديقاً خاصاً لي, وعانينا معاً الكثير من الصعاب من أجل نشر اللغة الكوردية.


زبير حسين:
تعرفت على الأستاذ رزو أوسي في 1971 في مدينة برلين بألمانيا الديمقراطية, كنا حينها طلاباً, الأستاذ رزو في بداية التحاقه بالجامعة في أوروبا, كان شاباً يعشق النضال من أجل قضيته وخدمة شعبه, فهو من المؤسسين لأول منظمة كوردية سورية في أوروبا, تأسست في بودابست باسم منظمة البارتي الديمقراطي الكوردي اليساري – فرع الخارج, حيث كنا سابقاً تحت اسم منظمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق.
وتوجهنا معاً إلى الاتحاد السوفيتي للدراسة هناك, كان المرحوم من المهتمين باللغة الكوردية, ويعمل من أجل الحفاظ عليها, كان يعلمنا اللغة الكوردية, وكان معنا عدد من الطلاب الكورد من حي الأكراد بدمشق, علمهم الأستاذ رزو لغتهم الأم الكوردية.
مهما تحدثنا عن الفقيد, لا يمكن أن نغطي كل نضالاته وخدماته لشعبه وللغته الكوردية.


د. عبدالكريم عمر:
حسب علمي فإن الأستاذ رزو في بدايات شبابه, كان ناشطاً سياسياً, ومن ثم ترك المجال السياسي ليهتم باللغة الكوردية, وكان يعمل في هذا المجال بمهنية عالية, وليس من اختصاصي التطرق لمسائل الأدب والثاقفة, إلا أنه كانت شخصية متزنة ولا يحب الاصطدام. أتذكر أنني وإياه والأستاذ درويش غالب وعبدالعزيز أبو جيم, استطعنا عقد أول اجتماع لكافة فصائل الحركة الكوردية بدون استثناء.
أعتقد أن رحيله المبكر’ تعتبر خسارة لعائلته ولشعبنا, فأمثاله خالدين.
الكاتب المسرحي أحمد إسماعيل:  بداية أشكر لكم هذا اللقاء, عبدالرزاق أوسي ليس مجرد كاتب, أحياناً يجمع الشخص في شخصيته بين سلوكيات وتفكير ونتاج, هذا الرجل من القلائل من الذين كانوا يجمعون أهم صفة وهي الانسجام بين السلوك وبين التفكير أو الفكر وبين النتاج الكوردي الخاص, هذا الرجل كان كاتب مسكون بالهم الكوردي, مسكون بالطموح الكوردي, كان شغوف بأن يقدم ما يخدم ثقافته الكوردية, كان يعتبر أن اللغة ليس مجرد موضوع أو وسيلة تواصل, إنما هي هوية, وإنما هي حضور, وإنما هي علامة بارزة وفارقة على وجود هذا الإنسان الكوردي, وخاصة أنه محارب في كل كورديته, كان عبدالرزاق أوسي يعلن هذا الموضوع ويمارس هذه القناعة دون ادعاءات ودون تطرف, كان شبيهاً بالنسمة التي تدخل إلى رئة الناس, كنا نتنسم كل هذه الصفات, كل هذا التوجه فيما يعبر عن هذا الرجل, الهادئ, الطيب, النبيل في كل ما كان يقدمه. عبدالرزاق هو من الفرسان القلائل في الثقافة الكوردية, ترجل حقيقة باكراً, لكن ستظل روح هذا الرجل ترفرف في سماء الإبداع الكوردي, في سماء الفكر الكوردي, كل من عرف هذا الرجل, يؤكد على إنسانيته بالدرجة الأولى, وهذا ما ميز عبدالرزاق ليس ككاتب فقط, بل كإنسان.


الباحث والناقد خالد محمد:
عبدالرزاق أوسي, المعروف بـ رزو أوسي كان نجماً لا يزال يسطع في سماء الثقافة الكوردية وسيبقى كذلك في سماء هذه الثقافة نجماً مضيئاً في سماء هذه الثقافة التي قدم لها حياته كلها, عاش معظم حياته منذ شبابه وحتى لحظات موته عاش آلام وآمال الثقافة الكوردية واللغة الكوردية, إنه قدوة للكثيرين من الشباب ومن الأجيال التي ستأتي وستستنير بهدي أخلاقه وسلوكه, إنه إنسان قبل أن يكون مثقفاً, حقيقةً كان مثلاً فريداً من نوعه ويمكنني أن أقول أيضاً بأن أمثال هذا الإنسان الرائع قلما يتكررون في تاريخنا نحن الكورد, وخاصةً الكورد السوريين.
عبدالرزاق أوسي خدم الثقافة الكوردية بصورة عظيمة, وأيضاً خدم اللغة الكوردية, أدى دورات تعليم اللغة الكوردية نحواً وصرفاً وإملاءاً, وأيضاً قام بافتتاح دورات في مجالات الثقافة الكوردية, وألقى محاضرات متنوعة, ولعله من الأوائل الذين عملوا في مجال ترجمة الرواية الكوردية أيضاً, وكذلك في مجال العمل على تقديم قواعد جديدة, أو محاولة تجديد القواعد النحوية اللغوية في اللغة الكوردية, وعلى صعيد الأصدقاء كان رزو له فضل كبير جداً على معظم الكتاب الكورد السوريين, وأنا واحد من هؤلاء الذين استنرت بآرائه كثيراً جداً, وله الفضل الكبير عليّ وعلى كتابي المعروف بـ الجزري شاعر الحب والجمال, حتى إنني وجهت الشكر له وللصديق الآخر عبدالصمد داوود, حيث لهما الفضل الكبير جداً عليّ في هذا الكتاب وهذه الدراسة, التي ناقشني فيها كلاهما كل على حدة, وخاصةً رزو أوسي, ناقشني على امتداد شهرين كاملين متواصلين دون أن يمل من هذه المجادلات والمناقشات المعمقة في مجال التصوف وفي مجال الفلسفة والفكر والأدب الكوردي والشعر الصوفي الكوردي والشعر الكلاسيكي, وقام بإجراء تصويبات وتصحيحات كثيرة جداً في كتابي, وأعتقد أن هذا الكتاب كان سيعاني من الكثير من الثغرات والهفوات لو لا الملاحظات التي أبداها هذا الكاتب القدير, الذي لن ننساه أبداً, والذي سيبقى في قلوبنا دائماً.
 لا أعرف في هذه العجالة ماذا أقول بحق هذا الإنسان العظيم الرائع, الذي صارع المرض ما يقارب السنتين كاملتين, وانتظر إلى أن يأتي شهر آذار, ليشارك الكورد أحزانهم في هذا الشهر أيضاً, ويرحل في هذا الشهر تحديداً, وكأنه كان ينتظر إلى أن يأتي هذا الشهر الحزين, هذا الشهر المؤلم, هذا الشهر الذي نعيش فيه آمالنا وآلامنا وأحزاننا ومعاناتنا لطويلة جداً. من الصعب أن نجمع كل هذا التاريخ العظيم لهذا الإنسان في كلمات معدودة, إنه يحتاج إلى إعادة قراءة لنتاجاته ولكتاباته, وهذا ما نعد أبناء قومنا من الكورد, بأننا سنبذل جهدنا نحن بصفتنا أصدقاء لهذا الكاتب الكبير, وسنبذل كل جهودنا من أجل تشكيل لجنة علمية تحمي وتصون كتاباته وبصورةٍ دقيقة وفق شروط تحقيق المخطوطات ووفق شروط المنهجية العلمية, بحيث نحافظ على كل حرفٍ كتبه هذا الكاتب, حتى لا يضيع جهده هباءً منثوراً, إنه سيبقى خالداً مع إنه كان في حياته أيضاً في قلوب جميع الذين يعرفونه من الأصدقاء, من الكورد, من العرب, من المسيحيين, كانت علاقاته رائعةً جداً, إنه كان إنساناً وكان كوردياً وكان كاتباً ناجحاً بكل ما تعنيه كلمة ناجح.

 
لقطات من مراسيم العزاء:

















 






 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.66
تصويتات: 9


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات