القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

بين مدينة ديريك وإمارة الشارقة

 
الأحد 08 حزيران 2008


   أفين شكاكي

 ثمة حكاية تفوح منها رائحة النرجس
وكلمات بقيت حية في ذاكرة القصيدة
هناك في إمارة الشارقة وفي فندق الهوليدي إن تلاقت الثقافات في بحر الشعر
قد كان شعراً في بحر الثقافات
 كانت القصيدة....
 وكان الحضور.. و ألق الكلمة.. وحنين الوطن.


عادة لاأقحم نفسي في بحر كل أجناس الأدب لكنني لا أمنع نفسي من العيش في كنفها والمشي في أزقتها المضيئة ,أحاول أن أجتهد في إنتاج قصيدتي وأتلمس خطاي برفق في عالم الشعر و أرسم لنفسي طريقا بمعزل عن الآخرين لتكون تراتيلي مكسوة بحبق مدينتي ديريك ويكون قلبي مليئاً بأرصفة عاشقة .ولكن ما رأيته من حفاوة وتقدير وحسن استقبال وكرم الضيافة من أبناء جاليتنا الكردية في دولة الإمارات وخاصة السيد عارف رمضان وزوجته زينب أم حديقة أرغمت حروفي للبوح بالشكر والامتنان والتقدير على كل ما قدموه لي من رعاية .لقد كانت سعادتي كبيرة حين دعيت الى الأمسية الشعرية التي نظمتها الجالية الكردية وبرعاية مؤسسة سما للثقافة والفنون وبحضور نخبة من الشعراء الكرد والعرب منهم الشاعر والكاتب المعروف فوزي الأتروشي والشاعر الإماراتي عبدالرزاق درباس العضو في اتحاد أدباء الإمارات والشاعر عزيز غمجفين والشاعرة فدوى الكيلاني والشاعر المتميز جميل داري والشاعر حمزة جنكو حميد قاسم لقد    كان حقاً تواصلا كردياً عربيا وجسراً من الثقة والحوار وتقبل الآخر أمتد بين القصيدة والكلمة.
 مرة أخرى كل الشكر والتقدير لكل الذين لهم من الغياب ما يكفي ليمنحوا لوطن زمام الحنين.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.54
تصويتات: 11


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات