القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

نصوص أدبية: (حبٌ في ساعة التيه)

 
الأربعاء 02 كانون الأول 2020


 نمارق راكان الكبيسي 

أتممت عليك ايام الفراق فجعٌ
 في الثانيةِ، 
في الدقيقةِ، 
 في الساعةِ؛ 
 أشجي لتيهِ الشوق المرغم تتحرك أميالها بعشوائية 
لم تنبس حتى بكلمة (تك تاك)، ها هي أصبحت 
خرساء لا تقوى على جعل من حولها يضج بالصخب وبدورها تحرك، لجة مشاعري صمتًا، تجعلني أكابد فيها هوجاء، اشتياقي ومن غبطتي المحتدمة ،اواسي غربة الايام 
ولا ادري كيف 


 لغربة الأوطان أن تواسي المغترب؟ 
وكيف للمجروح يضمد 
من دجى الأيام جراحه؟ 
وهل يستفيق الآنام من يقظة الغياب اللامنتهي؟ 
 أ ينامون خارج إدراك الحلم المعتوه بكحلِ السهاد؟ 

هلا اخبرتني عن شيء 
اقتلع فيهِ صورتك المعلقة 
في الصُدغينِ من أُطُرِ الزوال
السرمدي الخارج عن الأعذارِ؟ 
 أنبأني وبعدها ارحل..

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات