القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: لعينيك والرافدينِ ِ ...سلامي

 
الخميس 01 شباط 2007

بهاء الدين الخاقاني

لعينيك والرافدينِ ِ
وقدسية ِ نهر ٍ باسم الفرات سلامي
هو العيد عاد بكل امتداد ارض الحجاز لنجد ٍ
وما فيهما من هيامي
بالاف ليل ٍ وليل ٍ
روايات عشقي بديوان امتنا المرتجاة ِ
اليك رسول غرامي
قرأت وأقرا صوت حروفك ِ
ما بين موتي وامال يوم اللقاء ِ
بضد زمان الجفاء ِ


كأني ونزف العراق فما .. قد كفاني
لتأتين كأنك ِ بلسم جرح ٍ قد بلاني
اليك ِ ولي ْ .. انت ِ وحدك ِ
معنى ضمائر وصل ٍ بدون انفصال ٍ
الى لغتنا أو كلامي
كأنك مثل جنائن بغداد في ازلية ماء الحياة ِ
يغسلها الخضر والياس من نبأ للصلاة ِ
ليعشقها دون انقطاع ٍ قلوب الرجال ِ
بهذا الدلال
ولكن ْ الي ّ ...
تعمْلقْت ِ دون ارتداد عقيدة تاريخ مجنون ليلى
تحيلي انتماء الغرام باسمي
فكنت كأيمان عهد الاساطير ِ
تهدين َ لي ْ سجدة ًكي بها ارتوي للقيام ِ
بضد الفراق ِ .. وضد النفاق ِ
هو السر في قصتي للاساطير ِ
الحزن يأخذني .. يتلقفني ..
غربتي اذوب بها دونك اليوم في الظلام ِ
كأني يتيما ليفتقد العمر طعم الحياة ِ
بارض العراق ِ
لهذا على لوعة الجرح والبعد والهجر ِ ...
مني اليك اشتياقي
على قصة الوحي انسجك النغم صوت سمائي
تكونين فيها مناجات نفسي
طهارة حسي
بوحشة ِ ارض ٍتكالب فيها عواذل امسي
بلاها الحروب ُ
لتوحش قلبي
يفارقه كل نبض الحياة ... وانت ِ
ِ ... لماذا جرحت ِ...
برهبة فقد السلام ِ
اقدم عهدا اليك ِ
يعمّر بين المعالم روح الحقيقة ِ
يجذر بين المواطن نبع المودة ِ
كيما يطوف بنا الدهر عند ابتلاء العقيدة ِ
عند ارتداد الحبيبة ِ
معقول انهض من بين هذا الرماد ..ركامي
فأني رضعت هواك ربيعا ... الا فاسعفي من عظامي
لاحيي ضلوعا ... بكاس وجامي
تداوين اوردة كم يمزق احشاءها حقد سم ٍ دفين ِ
كأني واياك ِ وهذا العراق نزيف الطعين ِ
ساقرأ سيرة عمري معاك ِ
لأولد أحصد ذكرى لعصر ٍ لعيني
على صبوة ٍ من انيني
على لحظة ٍ من يقيني
اراك ِ مرافيء موج بحاري
واني امتداد الهوى ساحل ٌ للعيون ِ
فيغري جنوني
بنظرة حلم ٍ ودمعة صدق ٍ
يمدّا البحار َ الى واحة الافق ِ
اشعلها من ضرام ِ
باثار موعدك ِ الاتي ألان صوت الحنين ِ
بعودته قد تلقيت عصر ابتسامي
اطير الى صدرك ِالان انزف جرح زماني
لابقى كصقر ٍ يحلق منتظرا لمسة الحب ِ
كيما يحط ّ بكفك ِ دون انتقام ِ
لعينيك ِ والرافدين ِ واعياد َ
تأتي ... تروح ُ ...
الا لملمي اليوم رغم البعاد ِ جراحي ..
صراخي .. كلامي ..
وصمتي ...
الا لملمي الان اشلاء هذا الحطام ِ
.........................
bahaaldeen@hotmail.com
bahaa_ideen@yahoo.com


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات