القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: تَجاعيدُ الحَنين

 
السبت 15 شباط 2014


   جلنك الأوسي

بَدَأَتْ بالظُهورِ
عَلى أوراقي الغَرَّاء
تَجاعيدٌ مِنْ الحَنين
غائِبَةٌ هي كَطُفولَتي
هي الفُصولُ
تتلاعبُ بنا
تِلكَ التي اجتمَعَتْ
أوجهُها الأربعة


في مَلامِحِ أيَّارَ يومَاً
كانَتْ وَرَقَةً
مِنْ آخرِ الأوراقِ
المُتساقِطة
في خَريفِ أيَّارَ الإستِثنائي
و لِسوءِ حَظّي أنَّ الريحَ
لَمْ ترمِ بي فوراً في الهَاوية
بلْ مَرَّت بي بينَ عَينَيها
و مِنْ فوقِ نَمَشِها
مِنْ فوقِ مُثَلَّثِ
الحُبّ الأخير
جرَّدَني مُثلَّثُ حُبّها
مِنْ روحي
و تركَ عَلى عِظامِ ذَاكِرتي
تجاعيدَ حنينٍ
لا يدَثّرُها الزَمَنُ
ها أنا ذا في الفصلِ
السابعِ بعدَ الألفِ
مِن رِوايةِ المَوت الكَاذِب
أعيشُ كُلَّ احتِضاراتِهِ
و ألهَثُ لأقولَ أُحبُّها
هو الجُنونُ مَوتاً
سمّوهُ ما شِئتُمْ رُبَّما
كانَتْ قبراً و أنا مَيّتٌ بها حَقَّاً
و رُبَّما تَكونُ مَنْ يُخرجُني
مِنْ قبرِ انتِظاري .
قامشلو 14-2-2014

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.66
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات