القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

حوارات: حوار مع الفنانة والكاتبة المسرحية لورين عيسى

 
الثلاثاء 28 ايار 2013


أجرى الحوار ريوي كربري
 
بدأت كأي فتاة كوردية طموحها يسبقها وشغفها للأدب والفن يلوّح لها ويلقنها دروس النجاح فعملت ومنذ البداية كمُعدة ومُخرجة للبرامج التلفزيونية في إحدى قنوات التلفزة السعودية وبسبب تفوقها ولياقة ذهنها وحبها لعملها استطاعت أن تتخطى أصعب الحواجز في بلدِ لا تكاد المرأة تستطيع فيه أن تقول عن نفسها بأنها أنثى ومجتمعٌ لا يسمح للمراة بالعمل في هكذا مجال إلا وأصابها عنف مجتمعٍ منغلق يرفض المرأة جملةً وتفصيلا،
وصلت للمسرح السعودي وهي تحمل بين جنباتها حباً لا مثيل لهُ لهذا الفن وبذلك استطاعت أن تقتلع من على خشبة المسرح لقب فنانة وممثلة مسرحية رائعة الأداء والأسلوب رغم حداثة عهدها وطراوة عودها على هذهِ الخشبة التي لا يتسلقها سوى من لديه الجرأة والقوة على ذلك..


لورين عيسى هذهِ الممثلة المسرحية الجميلة كغصن الزيتون العفريني التي أينما حلّت جذبنا إليها لمعة سلسالها الذهبي في عنقها وقد كتب بالذهب إسم كوردستان، تفتخر بكورديتها وتقول (أنا كوردية حتى النخاع) ونراها بين الحين والآخر تتفوق وتتقدم في عملها بقلبٍ مليءٍ بالشغف والحب والطيبة التي تلازم الأنثى الكوردية أينما حلّت.
ومن الاعداد والإخراج التلفزيوني والمسرح السعودي قفزت لورين لعالم الإخراج المسرحي كمساعدة مخرج ومن ثم ككاتبة مسرحية..
لن نطيل بالحديث عن فنانتنا الشابة التي تعمل على المسرح العربي كسفيرة كوردية في عالم الفن العربي كي تحدثنا هي عن نفسها وعن آخر أعمالها عبر الحوار التالي ..
 
 
1- لورين عيسى أو (لورين عفرين) الفتاة الكوردية والفنانة عربياً، متى بدأتِ بمسيرتكِ الفنية إبتداءً من الإعداد والإخراج التلفزيوني إلى أن وصلتِ للمسرح.؟

انا حديثة العهد في الوسط الفني والإعلامي وعمري في هذا المجال حوالي أربع سنواتٍ ونصف , عملتُ فيها كما ذكرتَ في إعداد وإخراج البرامج
ومن إخراج البرامج انتقلت الى مساعدة مخرج في المسلسلات التلفزيونية والأفلام القصيرة والإخراج المسرحي 
والمسرح أنتج وأطلق مني هواية التمثيل
 والتمثيل المسرحي الذي قدمتُ فيه عروض كثيرة جعل مني كاتبه مسرحية والحمد لله للآن كتبت مسرحيتين نسائيتين والثالثة قريباً بإذن الله وما أسعدني بأن المسرحيتين أخذهم أهم شخصيتين في المسرح السعودي
فـمسرحيتي الأولى  أخذها الدكتور شادي عاشور مشرف لجنة الفنون المسرحية في الرياض
والمسرحية الثانية أخذها الأستاذ : رجاء العتيبي  مدير جمعية الثقافة والفنون في الرياض، وهذا أعطاني دافع قوي جداً لأستمر في كتابة النص المسرحي فهم شخصيتان إختصاصهم المسرح وأخذهم لنصي شهادة أعتز بها كثيراً.
 
2- لماذا لا نراكِ في التمثيل التلفزيوني ؟

أنا أعشق التمثيل فهي رسالة سامية لمن يعمل بها بضمير وقد عُرِض عليَ أعمال كثيرة،
في هذه السنة عرض عليَ ست مسلسلات تلفزيونية وبأدوار جميلة وقوية ولكن للأسف والدي يعارض فكرة التمثيل التلفزيوني ويكتفي بأن أمثل فقط على خشبة المسرح.
 
3-  هلّا تحدثتِ لنا عن الصعاب والمعوقات التي تعرضت لها مسيرتكِ الفنية سواءً من الأهل أو المجتمع أو من المسرح نفسه..؟
كنت وما زلتُ أعاني من صعوبات وعوائق ولكني مازلتُ مصرة وعندي أمل رغم كل المطبات التى أواجهها في مسيرتي، فأهلي مازالوا يحتفظون بعاداتنا وتقاليدنا الكوردية وبالنسبة ليهم أنا فتاة مشاكسة وأفعل المستحيل لكوني دخلت الوسط الفني، فالعادات والتقاليد مازالت تسيطر على عائلتي ولكن أنا أقتنع بكل  طريق أسلكه لأني أفكر كثيراً قبل أن أخطو هذا الطريق والحمد لله لم أندم على شئ..
أما عن المجتمع فكثيراً ما انتقدني بعض الأصدقاء بأن هذا الوسط لا يناسبني من حيث العادات والتقاليد ولكني لم أبالي،
فعندما بدأتُ أنجح كانوا هم أول من يباركون لي نجاحاتي..
أما من المسرح فأنا أواجه صعوبات كثيرة جداً من ناحية العمل بحكم إن السعودية بلدٌ محافظ ومن ناحية بعض الأخوات الممثلات،
ولكن أبقى أقول ..لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره... فبعدي عن وطني خسارة وبنفس الوقت قوة جبارة تساعدني على السير في طريق النجاح.
 
4- كفتاة كوردية كيف تتعاملين مع الفن العربي، بروحكِ الكوردية.؟ أم بروح الفنِ عامةً..؟
لكل مقامٍ مقال ..
فأنا أتعامل في الوسط الفني كما يجب ان يُعامل ولكن بنكة كوردية فــ مثلا جميع أصدقائي في الوسط الفني يعرفون بأني كوردية لأني دائما أردد هذه الجمل (فتحوا عينكم أنا كوردية) و (نحنا الكورد) و (عادات الكورد) يعني دائما أذكر إسم وطني وهذا ما أستطيع تقديمه بشكل يومي..
 أما عن الروح الكوردية التي أحاول إدخالها في الوسط الفني أو في عملي كمعدة ومخرجة للبرامج التلفزيونية فهي أعمال أو برامج تتحدث عن الكورد، مثلاً قدمتُ فكرة في برنامج أدبي من إعدادي ومن ضمن ضيوف الحلقات استضفت الأستاذ حسين الجاف مدير عام الدراسات الكوردية في كوردستان العراق وكان هذا أول عمل أقدم فيه أبناء شعبي للمتابعين على الشاشة السعودية..
 ولكن هذا ليس بشيئ فوطني يستحق أكثر من ذلك بكثير.
كما إن أول مسرحية كتبتها كانت تتحدث عن المرأة الكوردية والفلكلور الكوردي، وهذا العمل أعتزّ به كثيراً لأني أول من يطرح قضية المرأة الكوردية وأول من يعرض الفلكلور الكوردي على خشبة المسرح السعودي أو العربي..
 ومازال هناك المزيد بإذن الله.
 
5-  كيف وصلتِ للمسرح ومَن لهُ الفضل على تقدمكِ في هذا المجال وعلى خشبتهِ الصغيرة..؟
 كنت قد أخرجت ثلاث برامج تلفزيونية وأحببت أن أدخل عالم المسرح فأول دخولى للمسرح كان كمساعدة مخرج وبعد فترة قال لى مخرجٌ أعتز بهِ ولن أنسى دعمه لي وهو المخرج السعودي القدير (مهدي البقمي) حيث قال لي : لورين انتِ لديكِ مواهب كثيرة وروحك مرحة وقريبة من القلب وأنا أجدُ فيكِ الممثلة المبدعه،
 طبعاً أنا ضحكت وقلت تمثيل.!هذا مستحيل،
 ولكن أصرّ بأن أكون معه في دور بالمسرحية وتحت تشجيع صديقاتي واصرارهم وافقت..
 كانت أيام التدريب (البروفا) أيام مضحكة حيث لم أندمج بسرعة في التمثيل وكثيراً ما كنت أضحك على نفسي لدرجة أن المخرج بدأ يضجر مني عندها بدأ الجد ولا أنكر أول مرة وقفتُ فيها على خشبة المسرح كنت أشعر بخوف ولبكة شديدين بل شعرتُ بأن الأرض تهتز من تحتي من هيبة الجمهور..
ولكن في العرض الثاني والثالث بدأ يتلاشي هذا الخوف والحمد لله الأن أقف أمام الجهور بكل ثقة وبلا خوف.
 
6-  يعتبر المسرح من أبو الفنون وأولها منذ القِدم كما هو من أصعب الفنون فما رأيكِ بالمسرح العربي عامةً..؟
بصراحه وهذا رأيي الشخصي و مع حبي واحترامي للجميع لم يعد هناك هيبة للمسرح العربي إلا قليلاً فقط..
حتى الكوميديا العربية أصبحت هزلاً وسخافات وقليلاً ما نجد كوميديا بمعني الكلمة.
 
7- هل تتابعين المسرح والفن الكوردي.؟ وما رأيكِ به..؟
نعم عندما أكون متفرغه أتابع عن طريق التلفاز أو بعض الأصدقاء يحملون لى بعض الأفلام وأتابعها على جهازي
 وما يسعدني بأنه بدأ الفن الكوردي سواءَ كان مسرحاً أو أفلاماً أو مسلسلات تنطلق وبشكل جميل جداً جداً.
 
8- هلّا ذكرتِ لنا أعمالكِ المسرحية كاملةً؟ وأيهم قد نال إعجاب لورين، وما الدور الذي تجدين شخصكِ فيهِ؟ وما هي آخر أعمالك.؟
 ( همس المسيار) و (صرقعه وفرقعه) و(شختك شختوك) و (مكتب التطبيق) و (دام عزك يا وطن) و (زهاي مخ) و كل مسرحية لها أكثر من ثلاثة عروض تقريبا ..
كل الأدوار أعجبتني ولم يكن هناك دور لم يعجبني فيستحيل أن أعمل في عمل وأوافق عليه قبل الإطلاع على الدور  وقراءة النص بإمعان ودقة..
وأنا أحب أن أعيش كل الأدوار وكل الشخصيات لذلك لا أستطيع أن أحدد دوراً ما أجد شخصيتي فيه،
أما عن آخر أعمالى، هناك مسرحية في عيد الأضحي المبارك وبإذن الله سوف نبدأ بروفاتها في بداية شهر رمضان الكريم المقبل.
 
9- بعد التمثيل على خشبة المسرح إنتقلتِ للإخراج كمساعدة مخرج وبعدها ككاتبة مسرحية فما الذي دفعكِ للكتابة..؟
أنا أحب أن أفعل كل شئ، أحب الأكشن والمغامرة ولكن أول هدف دفعني لكتابة النص المسرحي هو وطني كوردستان، كثيرأ ما كنت أتأمل قاعات المسرح والستارة وكنت أفكر هل من الممكن أن تفتح هذه الستارة يوماً وخلفها قضية أو قصة كوردية على خشبة مسرح عربية ..
فقلت في نفسي ولما لا .. وقررت أن أكتب نصاً مسرحياً حتى أستطيع أن أقدم ولو شيئاً بسيطاً لوطني، وفعلاً كتبتُ نصاً جمعتُ فيهِ بعض الدول العربية والفلكلورالكوردي معاً
ومن هذا الباب أدخلت المرأة الكوردية والفلكلور الكوردي الى المسرح العربي
وكنتُ أول من تطرح الفلكلور الكوردي على خشبة المسرح السعودي
وبإذن الله العرض سوف يكون في شهر رمضان الكريم.
 
10- كفتاة كوردية تعملين في المسرح العربي هل لكِ محاولات لإدخال الفن الكوردي إلى العالم العربي سواءً من خلال المسرح أو الإخراج أو الكتابة..؟
طبعاً لي محاولات وكما ذكرتُ آنفاً النص المسرحي الذي كتبتهُ وهناك أيضاً فلم قصير وبإذن الله يتحقق حلمي في هذا الفلم..
 
11- لورين عملتِ في إعداد البرامج التلفزيونية وإخراجها وفي المسرح والتلفزيون والافلام القصيرة هل مازال هناك شئ تطمحين له ؟
طبعاً طموحي لا ينتهي أبداً، أنا أحب تقديم البرامج لذلك قريباً سوف تجدني على شاشة التلفزيون ولكن هذه المرة سوف أكون مقدمة برامج تلفزيونية وأول قناة اتعاقد معها هي قناة سعودية خاصة اسمها قناة صلة وتم توقيع العقد وسوف أقدم برنامج اجتماعي حسّاس حيث إنه يتحدث عن سجون النساء وضيوفي هم محاميين واخصائيين نفسيين للحوار عن الجريمة وأسبابها وسلبياتها وكيفية تفاديها .

12- كيف هي علاقاتكِ في الوسط الفني ؟ وهل لديكِ أعداء نجاح  من حاسدين أو ناقدين وماذا تقولين لهم ؟
علاقاتي بالوسط الفني والإعلامي السعودي جيدة جداً ولدي الكثير من الاصدقاء الذين أعتز بصداقتهم من ممثلين وإعلاميين ومديرين قنوات وغيرهم ..
أما عن الأعداء فأنا لا أقول بأنهم أعداء بل هم أعز الأصدقاء فكل طعنة منهم ترفعني للأعلى لذلك أقول لهم شكراً واستمروا في دعمي الى النجاح وسوف أظلُّ دائما أتقبل رأي الناقد والحاسد فالاول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري.
 
 
13- للمرأة معاناة خاصة ولاسيما في الدول المتشددة بعض الشيء وكونكِ في دولة إسلامية كالمملكة العربية السعودية وفيها محظورات كثيرة على المرأة فهل قدّمتِ شيئاً لمعاناة هذهِ المرأة..؟
لنتكلم بصراحة ... أنا طرحتُ هذه الفكرة كثيراً جداً ولكن يوجد هنا في المملكة تَحفّظْ على هذه القضية..
وقد كتبتُ حلقة تلفزيونية عن المرأة ومعاناتها ولكن كان الرد بأن أتجنب الخط الأحمر..!!
 
14-  بعيداً عن خشبة المسرح لندخل عالم السياسة قليلاً،
ككوردية من كوردستان الغربية ومتابعة للوضع في المنطقة وفي سوريا ككل، فما رأيكِ بالثورة السورية والمعارضة عامةً..؟
الثورة تذكرني بقصة قالتها لي جدتي رحمها الله
إليك القصه وما قالت:
كان رجلٌ فقير يعيش في بيتٍ صغير جداً .. وهذا البيت يعيش فيه اطفاله السبعة ووالدهُ و والدتهُ و زوجتهُ وكان البيت ضيّقاً والرجل لا يملك المال لشراء بيتٍ أكبر أو حتى بناء غرفة ثانية
فقرر الرجل الفقير الذهاب الى آغا القرية  يشكي لهُ الحال لعله يساعده،
وفعلاً ذهبَ الفقير الي الآغا وقال له: يا سيدي أنا فقير ولا أملك مالاً سوى قوت يومي، وبيتي صغير وعائلتي كبيرة جداً أريد أن تساعدني في توسعة بيتي أو أن تعطيني بيتاً أكبر..
صمتَ الآغا قليلاً ثم قال له:
سوف أفعل ما تريد ولكن بشرط أن تأخذ خروفاً من عندي وتضعهُ في بيتك لمدة شهرٍ كاملْ..
تفاجأ الفقير وقال : أنا موافق المهم أن أنتهي من هذا الحال الذي أنا فيه
وذهب الرجل ومعه الخروف و وضع الخروف في داخل بيته
وبدأت المعاناة و رائحة الخروف تملأ البيت و الأوساخ تنتشر في كل مكان
وبدأ أطفالهُ و والديه  يهربون من البيت وينامون في العراء
وزوجته تعبت من التنظيف الذي لا ينتهي .. ولم يصدق الفقير متى يصل الى نهاية الشهر
وعندما اكتمل الشهر ذهب الفقير الى الآغا وهو كالمجنون
فقال له الآغا : أين خاروفي
قال الفقير :الخروف موجود في البيت ولكن يا آغا أطفالي أصبحوا ينامون في العراء مع والديَّ  فهم لا يتحملون رائحة الخروف في الغرفة ولا يتحملون صوته والبيت لم نعد نشعر بنظافته..
فقال الآغا : إذهب و أحضر لي الخروف وغداً عد إلي
طار الفقير من الفرح وذهبَ مسرعاً وأحضر الخروف للآغا ورجع الى بيته
وفي اليوم الثاني أتى الفقير الى الآغا
فسأله الآغا : ها حدثني كيف حال أسرتك اليوم
ابتسم الفقير وعيناه تشعان منهما السعادة والسرور وقال :
اطال الله لنا بعمرك يا آغا الله لا يحرمنا منك يا آغا
وصار يهتف للآغا ونسيَ كل ما كان يريده....
أكتفي بهذه القصة لعلها توصل رسالتي.
 
15-  كيف تقيّمين المجلسين الكورديين (مجلس الشعب لغربي كوردستان والمجلس الوطني الكوردي)، والهيئة الكوردية العليا، وأحزابنا الكوردية..؟
أعتذر لا أستطيع الرد على هذا السؤال
فانا ضد تعدد الاحزاب، يكــفي وطنــي ممزّقٌ بين أربع دول والأحــزاب بدورها تُمزّق شعب كوردستان...
لذالك أنا لا أتبع أيَّ حزب وحزبي واحد وهو كــــوردستان
ولا تعليق أكثر.
 
16- هل نحن الكورد سوف نكون ضحية الصراع الطائفي في سورية وخاصةً إننا متهمون بعدم مشاركتنا في الثورة..؟
كيف لا نشارك في الثورة ونحن نحارب قبل الثورة
لو تماسك الكورد جيداً لن نكون ضحية أبداً وكما يقال :
إن حل مشكلات الشعوب لا يمكن أن يعلّقَ على كاهل شخصٍ مميز أو قائدٍ فذ، إنما هو مَذْخورٌ في دم كل فرد.
 
17- آخر كلمة من الفنانة لورين عيسى لقُرائها ومعجبيها..؟
أولاً أشكركم جزيل الشكر على هذا اللقاء الذي تشرفت به
وأقدم باقة ورد للشعب الكوردي خاصةً وباقي شعوب العالم عامة
وأقول لكل من يتابعني بأني أحبكم جميعاً ولا أفرّقُ بين ألوان ولا بلدان ولا أديان فـالدين لله، ولذالك أحبكم جميعاً وأتمني أن أقدم كل ما يعجبكم،
وأتمني أن يديم الله عليَ نعمة حبكم الذي أعتزّ به، وأن يعم الأمن والسلام على كل بقاع الأرض ووطني كوردستان.
 
-  نشكر الفنانة الكوردية الشابة لورين عيسى على سعة صدرها وبدورنا نتمنى لها التوفيق والنجاح في عملها ومسيرتها الفنية والإعلامية وأن تحقق كل ما تطمح إليه..
 
والجدير بالذكر إن لورين عيسى من مواليد 1979 من عفرين وتقيم في المملكة العربية السعودية مع عائلتها منذ حوالي ثلاثون عاماً..

Rêwî girpirî  27/05/2013
 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات