القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

مقالات: العدل و الميزان في القرآن العظيم

 
الثلاثاء 16 تشرين الاول 2012


 بقلم العلامة الأستاذ ملا عبد الله ملا رشيد الغرزي (رحمه الله)
إعداد و تقديم : محمد ملا

هذه مقالة للوالد رحمه الله كتبها بخط يده عن العدالة في القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى في سورة الرحمن آية /55/: ((و َالسَّماءَ رفَعَها وَوَضَع الميزانَ ألاَّ تَطْغَوْا في المِيزانِ وَ أَقيمُوا الوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَ لا تُخْسِرُوا المْيزانَ)) فالميزان يعني العدالة و هي أساس الحكم  و بنيان تنظيم حياة أي مجتمع كان و بدون العدالة و الميزان يحل الدمار  و الخسران .. و يعد العدل في القرآن محور كل شيء و عليه يرتكز فلسفة التشريع و بناء المجتمع و حفظ و صيانة الحقوق و تعميق مبادئ الأخلاق فالعدل مطلوب في الكثير من المجالات في الاقتصاد و الاجتماع و التربية و الثقافة و الحقوق و بدون العدل لا وجود للسعادة و الطمأنينة في المجتمع ... و أنقل لكم هذا النص كما كتبها الوالد تغمده الله بغفرانه :


الحمد لله الذي هدانا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله و أما بعد فالعدل في القرآن يتعلق بالتوحيد و يعطي نظرة خاصة للإنسان إلى الوجود و الكون فيعتبر ميزاناً أو معياراً للتشريع و القانون و العدالة هو جوهر الإسلام و روحه و بتطبيقه ينعم البشر بالسلام والأمان و الرخاء و الرفاهية فينتفي الظلم و الجور و ينعدم الفوارق الطبقية من سياد  و عبيد أو أغنياء و فقراء فيسود السواسية بينها و يعرف العدل بأنه وضع الأمور في مواضعها و هو لفظ يقتضي معنى المساواة في الحقوق و الواجبات و قد عبر القرآن عن العدل بثلاث كلمات (العدل ، و القسط، و الميزان)    و هو نقيض الظلم و العدوان ، فالقرآن الكريم بآياته البالغة ستة آلاف و مئتين  و ست و ثلاثين آية حرب على الظلم بجميع أنواعه و أشكاله و إحقاق للحق في جميع مواقعه فلنذكر بعض الآيات في العدل و الميزان في أي شيء كان فيهما قامت السموات و الأرض و يتركهما يسرع الهلاك و الفساد إلى الأفراد و الأمم و قد قص علينا قصص الهالكين من الأقوام السالفة ذكرهم فيما سبقوا ليكونوا عبرة ولنكون من المعتبرين إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع  و هو شهيد :
أولاً- إن الله يأمر بإيتاء كل ذي حق حقه بدون إفراط أو تفريط و غلو وعلو و الإحسان إلى الناس فوق حقوقهم والإجادة في كل عمل بلا غش أو تغرير و إيتاء ذي القربى كي يرص صفوف المؤمنين الذين يؤمنون بالحقوق و الواجبات ، و ينهى عن الفحشاء بسبب الشهوة في أموال و أعراض الناس ، كما تدين تدان فمن لم يرحم الفقير سيسلط الله عليه الفيل.. بسبب التعالي بقوته على الضعفاء و المساكين ..(و المنكر ) أي بالاستيلاء على حقوق الناس والتجبر عليهم ..
ثانياً- بالعدل و الميزان يزال الظلم و الطغيان و يسود الطمأنينة و الرخاء و النماء و ينشر المحبة و السلام    كما يقول الله عز وجل في محكم آياته :( آمنت بما أنْزَلَ اللهُ مِنَ الكِتاب وَ أمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ ) سورة/42/ آية /15/ و في آية أخرى ( فَلا تَتبَِّعُوا الهَوى أنْ تَعْدِلُوا  ) سورة /4/ آية /134/ و ورد في آية أخرى ( اعْـدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ للتَّقْوى ) سورة /5/ آية /8/ و ذكر الميزان في سورة الرحمن سورة /55/ آية/7/ :( وَ السَّماءَ رَفَعَها وَوضَعَ الميزانَ ألاّ تَطْغَوا في الميزانِ وَ أقيمُوا الوَزْنَ بِالقِسْطِ وَ لا تُخْسِروا المْيزانَ وَ الأَرْضَ وَضَعها لِلْأنامِ ) فيعدم الطغيان في الميزان ميزان الحكام قبل ميزان التجار و تكون الأرض ذليلة و منتجة و عمارة للأنام فبهدم الميزان يحل الخراب  و الدمار و الخسران .
ثالثاً- الحديد في القرآن الكريم رمز للقوة و البأس و المقاومة لرفع الظلم و نيل الحقوق للشعوب المستضعفة والمقهورة و المظلومة و المغلوبة على أمرها فيقول الله تعالى : ( لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلنا بِالبَيِّناتِ وَ أَنْزَلنا مَعَهُم الكِتابَ وَ المِيزانَ لِيقُوم النّاسَ بِالقِسْطِ وَ أنْزَلنا الحَديدَ فيهِ بَأْسٌ شَديدٌ وَ مَنافِع للنَّاسِ ) سورة /27/ آية /25/ و في آية أخرى ( وَ نُريدُ أنْ نَمُنَّ عَلى الَّذينَ استضْعِفُوا في الأرْضِ وَ نَجْعَلهُمْ أئِمَّةً وَ نجْعَلهُم الوارثيِن ) القصص آية/5/ فميزان الحكم منزل كالكتاب كالتوراة و الإنجيل و القرآن الكريم ليقوم الحكام بالعدل و إلا فيجب استعمال الحديد في وجههم إن أمكن فإقامة العدل واجبة من أجل رفع الظلم حتى لو أدت إلى المواجهة مع الأعداء ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ الله عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾سورة الحج: الآية 39.. ﴿اليَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ﴾سورة المائدة: الآية 3.و قد ورد في سورة /6/آية /152/ : (.. وأَوْفُوا الكَيْلَ وَ المِْيزانَ بالقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَها.. ) فأين القسطاس المستقيم و أين الوفاء بالكيل و الميزان يا ظالمي الشعوب و الأمم المستضعفة    و المقهورة الذين لن يستسلموا يوماً لإيمانهم بأن العدالة هي فوق كل شيء و الظلم لن يدوم ..أما سمعتم قوله تعالى في سورة /83/ آية /1و2و3و4و5  / :( وَيْلٌ للمُطَفِفِينَ الَّذينَ اكتالُوا على النَّاس يَسْتوفُونَ وَ إذا كالُوهُم أوْ وزَنُوهُمْ يُخْسِرونَ ألا يَظُنُّ أولئِكَ أنَّهُمْ مَبْعوثُونَ لِيَوْمٍ عَظيمٍ ) هل سمعتم قول أبي بكر الصديق (رض) : ( وزنت الناس بميزاني فلم أمل قط إلى عرض أحد و ماله ) ..
رابعاً- مفهوم العدالة الإجتماعية في منظور القرآن و هي رعاية الحقوق العامة للمجتمع والأفراد، وإعطاء كل ذي حق حقه و هو أحد الأهداف الأساسية لإرسال الأنبياء و الرسل و الغاية الأسمى لجميع الديانات السماوية فيقول الله تعالى في كتابه :﴿فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ الله مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ الله رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الله يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ المَصِيرُ﴾سورة الشورى: الآية 15. ،كما أن العدل ميزان الخالق في تدبير أمور خلقه فيقول عز و جل :﴿إِنَّ الله يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاء وَالمُنكَرِ وَالبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾سورة النحل: الآية 90،وقد ركَّز القرآن الكريم كثيراً على أهمية تطبيق العدالة في المجتمع، وبالرغم من أن القرآن الكريم قد أشار إلى مختلف أنواع العدالة فيما يقرب من ثلاثين مرة في القرآن الكريم؛والعدالة الاجتماعية قد حظيت بأكثر من نصف الآيات التي أشارت إلى العدل، فالقرآن المجيد احتوى على ستة عشرة آية تختص بالعدالة الاجتماعية ، والعدالة الاجتماعية تعتبر من أهم مكونات ومرتكزات العدل في الإسلام الحنيف.
-         للعدالة الاجتماعية أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها و هي :
أولاً- المساواة بين البشر : خلق الله سبحانه وتعالى الناس جميعاً من تراب: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ﴾سورة الروم: الآية 20، ولذلك لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود، إلا بالتقوى والعمل الصالح،وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء﴾ سورة النساء: الآية / 1 / و الناس سواسية في أصل الخلقة والنشأة ، وقد أكد على ذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله: (( الناس سواسية كأسنان المشط )) ، فالإسلام يرفض التمييز بين البشر على أساس اللون أو العرق أو الجنس أو الانتماء المذهبي أو أي لون من ألوان التمييز بين الناس الذين خلقهم الله عز وجل جميعاً من نفس واحدة، ومن التراب،فالمساواة تعني -فيما تعنيه- رفض التمييز على أسس عنصرية أو عرقية أو مذهبية أو ما أشبه ذلك، فالتنوع العرقي واللغوي والقبلي والقومي كلها تدخل ضمن وحدة الأصل الإنساني الذي نصَّ عليه القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ الله أَتْقَاكُمْ إِنَّ الله عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾سورة الحجرات: الآية 13، فالفخر والتفاضل إنما يكون بالتقوى، وليس بالنسب أو العرق أو القبيلة أو غير ذلك من أشكال الفروق الطبيعية بين البشر.
ثانياً- التوزيع العادل للخيرات و الثروات بين الناس : ومن دون ذلك تنعدم العدالة الاجتماعية، وتختفي العدالة الإقتصادية من المجتمع، فلا عدالة اجتماعية من دون توزيع عادل للخيرات والثروات على أفراد المجتمع، ومن دون إعطاء كل شخص ما يستحقه من مال تجاه ما يقوم به من أعمال منتجة، أو ما يستحقه بوصفه عضواً في المجتمع. ن مشكلة المشاكل في عالمنا اليوم هو غياب أي توزيع عادل للثروات، وتركز الثروات عند فئة قليلة من الناس في حين تعيش الأغلبية في فقر مدقع.... ويحذر القرآن الكريم الذين يجمعون الأموال الطائلة ولا ينفقون منها ما يجب عليهم فيها من واجبات مالية بعذاب أليم، يقول تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ الله فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾سورة التوبة: الآية 34. كما ينهى القرآن الكريم عن أكل أموال الناس بالباطل، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ الله كَانَ بِكُمْ رَحِيماً﴾ سورة النساء: الآية 29.  وقال تعالى: ﴿وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾سورة البقرة: الآية 188، فالثراء إن لم يكن بطريق مشروع كالتجارة أو الصناعة أو العمل المنتج فهذا أكل لأموال الناس بالباطل، وهو ما يعبر عنه في عصرنا بـ(الثراء غير المشروع) أو الثراء غير القانوني الناتج عن غسيل الأموال، أو الاستيلاء على أموال الآخرين بالغصب والاستيلاء على ممتلكات الناس دون حق.
كما يدعو الأغنياء والموسرين إلى دفع جزء من أموالهم للفقراء والمحتاجين والمساكين وذلك من خلال الزكاة والخراج والصدقات والكفارات والنذور وغيرها من وجوه الإنفاق الواجب أو المنذوب فيقول الله عز وجل :
لَّيْسَ البِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالمَحْرُومِ﴾ سورة الذاريات: الآية 19، وفي آية ﴿ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلآئِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى المَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ﴾  . 
ثالثاً: صيانة و احترام حقوق الإنسان:
كَرَّمَ الله سبحانه وتعالى الإنسان، وهذا التكريم يستدعي الحفاظ على حقوقه المعنوية والمادية، وحرمة الاعتداء عليه أو انتهاك أي حق من حقوقه، لأن ذلك ينافي الكرامة الإنسانية التي أوضحها الله عز وجل في قوله تعالى :   ﴿وَلقَدْكَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تفْضيلا﴾ وأبرز مظاهر التكريم الإنساني هو احترام الحقوق الإنسانية التي في ظلها ينعم الإنسان بالكرامة والعزة والسعادة صيانة حقوق الإنسان واحترامها والدفاع عنها، لا يمكن أن يتحقق من دون تجذير للعدالة الاجتماعية، فالعدل بكل ما يرمز إليه من قيم وتشريعات ودلالات ومفاهيم هو الضامن والحاضن لحقوق الإنسان من الاعتداء أو الانتهاك أو التجاوز عليها احترام حقوق الإنسان وصيانتها من العبث بها، والتعدي عليها، دليل على تطبيق العدالة بمعناها الواسع، ومفهومها الشامل  و من أهم الحقوق التي أشار إليها القرآن الكريم هو حق الحياة فقال تعالى :
﴿وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ الله كَانَ بِكُمْ رَحِيماً﴾ و في آية أخرى : ﴿وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلاَّ بِالحَقِّ﴾
﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا..﴾ و أيضاً قال تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّـةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) (الأنبياء/47) فصيانة و احترام حقوق الإنسان هو من أهم ما جاء في القرآن العظيم لتحقيق العدالة الاجتماعية بين الناس أجمعين .
هذا و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين .


 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات