القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

ندوات: الآثار الإسلامية في الجزيرة العليا في ندوة لجمعية سوبارتو في قامشلو

 
الأربعاء 23 ايار 2012


عرض وتقديم: سيامند إبراهيم
بحضور لفيف من المثقفين والسياسيين شارك الأستاذين  فهد حسين وياسر عبدو في تقديم محاضرة عن تاريخ الجزيرة في قاعة المجلس الوطني الكردي السوري في قامشلو. في البداية عرف الجزيرة بأنها واحدة من الأقاليم الجغرافية التي استوطنها الإنسان منذ العصور القديمة, وهي تشكل قسماً من الجزء الشمالي من بلاد الرافدين / ميزوبوتاميا/ أي الأراضي الواقعة بين نهري دجلة والفرات. وقال : يطلق عليها بالرغم من أنها ليست جزيرة بالمعنى الجغرافي وقد ورد ذكرها في المراجع الجغرافية والتاريخية تحت اسم إقليم الجزيرة في أعمال المقدسي وياقوت الحموي .. وعرج على الجغرافيين الذين ذكروا الجزيرة في رحلاتهم كياقوت الحموي الذي قال عنها: هي التي بين دجلة والفرات ومجاورة الشام وهي واسعة الخيرات بها مدن جليلة وحصون وقلاع كثيرة... ومن أهم مدنها حران, الرها, الرقة, رأس العين, نصيبين, ماردين .


وبين أنه مما سبق أن الجزيرة موزعة بين ثلاث دول هي (سوريا, العراق, تركيا) ونوه أنه ما يهمنا في هذا البحث هو محافظة الحسكة التي تبلغ مساحتها300 23 كم مربع... وعرج على ذكر تلال الجزيرة التي اكتشفت مثل ( تل حلف, تل بيدر, تل موزان, وجاغر بازار وليلان وتل بري وتل حمدي. ثم دخل في تاريخ الجزيرة في العصور الإسلامية حيث قال :" إن الإسلام دخل فيها سنة 17 – 638 م على يد عياض بن غنم خلال خلافة عمر بن الخطاب, ثم عرج على الجزيرة في العصر العباسي وقال :بأنها كانت تتبع الرقة كان جل حكماها من العباسيين ثم ضعفت وتحولت إلى إمارات  استقلت عن الدولة العباسية  (السلاجقة, الزنكيين, الأيوبيين) وهي التي تنتسب إليها العمائر التي هي مبحثنا.

وأهمها قلعة سكر, والجسر الروماني وموقع تننيير, وشرح مواقع العديد من التلال منها قلعة سكرة التي تقع إلى الغرب من الحسكة, ويتم الوصول إلى هذه القلعة عن طريق مغلوجة .
وتوجد في القلعة آثار وبقايا أبراج من الأحجار المحلية. ثم قدم لمحة عن تل تننير الذي يقع على بعد عشرين كليو متراً جنوب شرق الحسكة, هذا وقد عملت بعثة أمريكية في هذا الموقع,  وقد تم التعرف على أثريات تعود إلى تل حلف  أما الفترة المهمة فهي تعود إلى الفترة الإسلامية (الأيوبية)
وذهبا في بحثهما "إلى جسر عين ديوار الأثري أو ما يسمى بالجسر الروماني نسبة إلى طرازها المعماري ذو الأقواس التي كانت معروفة في العصور السابقة للإسلام كالرومانية والبيزنطية حيث استطاع المسلمين بطبيعة الحال اقتباس فن العمارة العديد من الجسور المقوسة الدقيقة, كما شيدوا باستخدام الحجارة والآجر الكثير من الجسور ( باطمان, حصن كيف, وتقع بقايا آثار جسر عين ديوار, وجسر عين ديوار على بعد 7 كم شمال قرية عين ديوار, وهو يبعد عن  نهر دجلة جنوباً 100 متر, وحسب المصادر التاريخية فقد بناه جمال الدين محمد بن علي الأصفهاني وزير قطب الدين صاحب الموصل في عام 559 هجري- 1164 م / الفترة الزنكية"
وشرح عن الركائز الأساسية للجسر, الركيزة الشمالية الجنوبية وذكر بأن القوس الباقي الوحيد هو جميل مستند على ركيزتين شمالية وجنوبية..
وأما الأبراج الفلكية فإنها وزعت على الركيزة الجنوبية للقوس ومن جهة الشرق وعلى الأضلاع الثمانية فقد تم توزيع منحوتات الأبراج الفلكية بمعدل منحوتة لكل ضلع, وهي متسلسلة من اليمين إلى اليسار: وسمى أبراجها (الميزان, السرطان, الجدي المريخ, الأسد الشمس, برج الحوت الزهرة, برج الجوزاء عطارد, الثور القمر, برج القوس,
وفي نهاية المحاضرة أجاب الأستاذان على العديد من الأسئلة التي تعود إلى هذه الموضوع .




 

 





 
 

 








 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات