القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: أُفقُ الشّتاء لأصدقاءٍ خلفَ القضبان ''حسين عيسو وشبال إبراهيم و..''

 
الأثنين 02 نيسان 2012


محمود عبدو عبدو

قالَ الغَدُ: عندما تكونُ غارقاً بشمُوعِكَ
برُؤاك
 عليكَ بي
ليتها تُشرقُ الآن
 كشجرٍ يُضيءُ نَشوةَ اللغة
هبّني"حسين, شبال,.." أغنيةَ نار
قَوسَ قزحِ انتظاركم


الزّائرونُ يلوونَ أعناقهم للريح
يَميلونَ كصحراء
الصّفارُ يَستريح
وقصائدٌ كأفعى تَتلوى دونَ ماء
فالسَّرابُ يمضي إلى مقهى الوقتِ
دُوننا...
جاءني حلمٌ بريءٌ يَحلمُ كطفلٍ
بجنةٍ فيها الأفقُ مشاع
والحرفُ والمطرُ مشاع
الكتابةُ, البكاءُ, الأغنياتْ
أخرجُ من احتمالاتي
ضفةً موحلة
يا "حسين"
يا "شبال",..يا"..."
 ياااا عبد الله...
مَنْ غنّى لنا غيركم
 مَنْ أسرى بحرفهِ من بياضِ الورقِ
إلى جناحِ الطير
مَنْ أوصدَ الحزنَ في ثلاث " ك ر د ".
يا قادماً على جسرِ الغدِ
                       لن تكونَ رقماً في زنزانة
                        لن تكونَ نداءَ السّجان.
 
مائدتي تحملُ يقظةَ الدّفتر
وكأسَ ماء
أنتم وأنا
                فالكرديُّ يَمضي دونَ أن يتركَ المكان.
1/4/2012
mehmudabdo@gmail.com

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.6
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات