القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: مَنْ سيسكبُ حلمهُ الآن (لمشعل تمو النّاطقِ باسمِ أرواحِنا المُنتظرة)

 
الأثنين 10 تشرين الاول 2011


محمود عبدو عبدو

مَنْ سيسكبُ حلمهُ الآن؟
مَنْ؟
ومَنْ سيأتي ليُرقّع يومنا المثقوب
اختطفكَ حُلمكَ السّاخنُ..


سنعودُ –كعادتنا-
لفقاعات الغرق
لصفيرِ الوشوشات
أيُّ خَجلٍ لهذي الكلمات وهي تدقُّ بابَ الموت
يامَنْ كنت تُشير للمعانِ ذنوبنا
في النهارِ
هلْ سنتفقّدُ فيكَ الغياب
الغيابُ بدا كبيراً هذهِ المرة
أكبرَ من فراغنا
جثاميننا خلفكَ تودّعُ ربيعاً مُزهراً في تابوتْ
مَنْ يُودّعُ مَنْ؟!!!
الحيُّ الوحيدُ في الموكبِ
في عينِكَ التقت ضجة الحياةِ بصخب الموت
خيَّطت دماً جبلياً,  نقياً على وجوهِنا
 وجُوهنا مراسمٌ مجانية لعزرائيل  
أطلقوا النّار على مطرٍ
عندَ بوابةِ النّهار
صلّتِ الظّهيرةُ إذاك بأصابع من بَرَدْ
كساقيةٍ صارَ صوتك
كلُّنا ... كلُّنا
كنّا الضّفة فحسبْ, ...
                       ....الضّفةَ فحسبْ
هل سنُحصي من بعدِكَ وجُوهنا
أم الكلمات
أم فوارغَ الطّلقات
واحداً .,.. اثنين,.. فثلاث
قبراً,..
..,...,   موتين,  فثلاث
تزفُّ الخطأ
إلينا
تقفُ على قبورِنا الواقفة خاشعاً
تصلّي لأجلنا
فلا زالَ في بعضِنا "موت"
حدَّثني صوتهُ المبحوح:
لم آته عن طلقاتهم, كل طلقة تستنسخني ألفاً
                                         مشعلا, فمشعلا, ...
.......................

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.5
تصويتات: 10


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات