القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: حنين كردي (تحية إلى أدونيــس)

 
الأثنين 18 ايار 2009


إسماعيل كوسه : 


ـ  أ  ـ
لا قناديل تضيء
لنا الحياة
( الـشــعر مجاز و التباس )
ـ  ب  ـ
الـشــوارع التي تدون
خطواتـنا عمدًا
على صفحاتها

شــوارع قاتلة


ـ  ت  ـ
عندما انـتصر
على قلق في داخلي
ســأكتـبك
ـ  ث  ـ
لن أموت
فالحب ( أبجدية ثابتة )
ـ  جـ  ـ
رجل لا يجد النـشــوة
إلا في غليونه .
ـ  حـ  ـ
الغيم  قراءاتنا للأفق
( لن نعبر النهر مرة ثانية )
ـ خـ  ـ
المـشــهد طـويل ، صامت
هكذا كانت المـســرحية
ـ  د  ـ
ســأربط العربة بأحصنتها
لكي ترقص الدواليب
ـ  ذ  ـ
ما جاءت امرأة إلى ســريري
إلا و شــربت ماءها
حتى الغـثيان
ـ ر ـ
ضربتني بخنجر
كأن الـشـمـس في يديها
ـ ز ـ
لن أمـشــي بعكاز
ســأتكأ على القصائد
ــ  س  ــ
عاشــقان صغيرات جدًا
تهرب منهما المـســافة
بعد قليل ســتتعانق
شــجرتان كبيرتان
ـ ش ـ
انتحر ..
لأنه لم يجد ســكينًا
ـ ص ـ
ذبلت الوردات
و لم  تضحك أصابعها
ـ ض ـ
النافذة  مفتوحة
تنتظر عبورك الـســريع
ـ ط ـ
حتى في الرغبة
لا بد أن تـســيل الماء
ـ ظ ـ
تـســتنجد المنارة بالـســماء
بينما أتهيأ
لقراءة  الأفـق
ـ ع ـ
الـســواقي متوقفة
عن الجريان
لأن المياه عطـشــة .
ـ غ ـ
لا أعرف
قراءتك إلا بوصـفك ســرًا
ـ ف ـ
أركض خلفك
لكي أصل إليك
لا أجد في الأبجدية ســواك
ـ ق ـ
رغبتي تـقـتـلني
ـ ك ـ
أيـامنا تائه
في الكلام
ـ ل ـ
هذه مقبرتي
تلك عصافيرها
ـ م ـ
ماذا لو أنك كرهتني
أيتها الصالة
ـ ن ـ
( جنات عدن )
في يديك
( و كل في فلك يـســبحون )
ـ هـ ـ
اســمعيني
أرتل لك الرغبة عارية
ـ و ـ
هاتها
من شــفاهك
هاته من جنونك
ـ ي ـ
الـشــعر علامة ترقيم
ما بين الحياة و الموت ..
الحواشـــــــــي :
..................
المتنبي :
عرفتك الليل
و قادك إلى متاهة أخرى
لينكـســر تحت ســرجك
المـســتحيل
قتلتك كـبرياء القصيدة
في صحراء الأفول
كان أعمى
لا يـدري أن الـشــعر
أكبر من طعنة خنجر
الخيام :
1
ســيوفك هالكة
في كرنفالات الندم
2
انتظر لن تموت واقـفـــــــــًا
3
شـــاعر
لا يعبر بالكلمات
بالصـمت يقول
4
ماذا فعل بك الـشـــعر
ماذا فعلت بالكلمات
5
ينتظر
عابد الأصـنام
انكـســارات آلهته
أيها الرب
الذي لا يـشــبه كتابه
تعرفت إلى أسـرارك
من فخذي معزة
6
جنودك كلهم
يرقدون في قبر مجهول .
7
قامتك نخلة وارفة
لكن لا طعم
لبلحـك .
8
تهرب الحياة منك
لأن الموت  في أحضانك  .
3 ـــ الـنفري :
1
الآن .....
الحقيقة في واد آخــر
أيها الإلـه الحـزين
2
لا بد ..
من النـواقـيــــس
لـئلا يجرفـنا  الخطر إلى عزلته
3
عاشـــــقـًا
جـــئـت دون قـبلات
4
عـلمـت ...
التاريخ ذاكـرة الـنــسـيان
5
الـصــمت
أجـمل المـواقـف

6
زدني
إضـاءة في المـســتحيل
7
قـــمر
كان وجـهـك
متاهات
1
لآلىء من برزخـك
يعيدني إلى لذة الانـشــطار
2
أقـرأ القـصيدة كلها
في رقــة يديك
3
أصـابعك
تذكرني ( بالأنـدلــسِ )
4
جـســدك
خريطـة ســومريـة
أنا ( حرف الألف )
5
زمن ......
كـثور هائج
في ملـعب للقـمار
6
الكل
يخـتصر المـسافة
لكنهم لا يصـلون
إلا إلى الـســراب
7
خاصمـتك
إلا إن نرجـســًا دلني
علـيك .
8
مـوســـيقى
آتية من بـعيد
ترقـص عيناك
9
لا تبـكِ
أيتها الـعاصـفة
كلنا ضـحايا
أمـجادك الـزائـفة
10
خـرجـت من بـيتها
ســــرًا   ،
كادت مياهي تـغرقني
الطـين ( أبجديـة مكاني )
الطـين إلهي
11
دخـلـت بيتها ســـرًا
كادت تقتلني الـعتبات
إلا إنَ رجـلاً ( شــــــــــــــاعرًا )
أنـقـذني من الـهلام
12
كتـبـــتُ إلـيها
أنـــتِ وحـدكِ
ســـيدة المنارة

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.4
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات