القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: رمياً على السفوح

 
الأثنين 20 نيسان 2009


  فرج بصلو

ضاع مني جبل تسلقته
نشوان, حيث شيعت طفولتي
رمياً على السفوح
فرحت أسكرُ
معلقاً أبصاري بالبرندي الأحمر
بالتوت الأرضي الريان
بفرفوريات رقيقة
وببزور عبّاد الشمس


ليَ كل شيء شفاف
من شروق الشمس
حتى سواد العين
ورموش عرائس الخمر


لا مطر على أساطيح العمر الآن
فقط خدوش الدهر
ومصباح مهشم
على جدار
مكلس


دائماً عند أطراف سبل الهروب
كمعطف خالٍ من جسد
معلق أو مرمي
أو مطوي على رف
في خزانة


ألملم أفكاري
كأني بقايا فتافيت كعكة
عيد ميلادكِ
مثلما يلملم الإنتظار بقايا حياتي


تقولي غداً
أقول: غداً سترسميني
على ورق
لأني فلتُ
من أحضانكِ

فاتكِ الموعد
ولا من توقيت جديد

لا من يد تمتد إليَّ
إذ لا أحد يعلم
مدى غرقي في حب
ذاتي

لا من سلم مائل
على شوب الهوا
لا من شباك مقضّب يطل
على شارع الوجد

ولا من حبل مبتل
على جرّار مائي
فدلائي
استقاها الهوى
ومن الآن لست سوى
خطوط فحم
عرجّت على الذهن
خلت سوادها
لمن من السواد ارتوى

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات