القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شارع الثقافة: مبروك سيامند إبراهيم

 
الأثنين 05 تشرين الثاني 2007


 إبراهيم حسو

الجميل في الصحافة الالكترونية انك لا تستطيع  أن تحذف  أو تضيف أو تشطب المادة الرديئة  المنشورة على صفحاتها خاصة في تلك المواقع التي (تعتني بالأدب و الشعر و الفن) عكس الصحافة الورقية التي تستطيع و دون إن يحاسبك احد أن ترمي الجريدة كلها في حاويات القمامة المنتشرة على طول البلاد وكل ذلك في سبيل التخلص من اجل مقالة رديئة.
أجمل ما في وزارة الأعلام السورية (قسم المخطوطات) أنها ترفض طباعة المخطوطات الشعرية الكردية لأنها على علم اليقين أن هذه المخطوطات لا ترقى إلى أدنى مستويات الكتابة  (البدائية) و لو طبعت فأنها ستكون قد شاركت في استفحال مرض يسمى طاعون (الرداءة الكتابية).


الجميل في الصحافة الكردية الورقية أنها  تطبع و توزع في سرية تامة و لا يقرأها سوى هؤلاء الشباب الفنيين الذين اشرفوا على تحرير الصحيفة و دققوا في الأخطاء النحوية و الطباعية و الناس البسطاء الذين أوقعهم حظهم العاثر ليكونوا قراء في أوقات فراغهم بعد مشقة يوم كامل من (البطالة) و بالوقت الإضافي بعد أن تنقطع الكهرباء و ينام الأولاد مبسوطين.
الجميل أن معظم مبدعينا الأكراد الذين إذا كتبوا نصا إبداعيا أو شعريا يسارعون فورا في نشر هذا النص في جميع المواقع الالكترونية, حتى المواقع التي تهتم بالسياسة والدعاية عبر الانترنيت, و المثير أني قرأت نصا (حضر الشعراء و لم يحضر الشعر في مهرجان الشعر)  لسيامند إبراهيم منشورا في موقع إلكتروني يعتني بتربية الخيول العربية والحفاظ على نسلها.
الجميل كذلك إن الكاتب سيامند إبراهيم احتفل هذا العام بمناسبة جدا فريدة  أنجاز (كتابة 1000 مقالة) خلال مشواره الصحفي الطويل. اقيمت الحفلة دون توجيه الدعوة إلى أصدقاءه الصحفيين, فقط اقتصرت الدعوة للقراء.
الجميل في مهرجان جكرخوين الشعري أن أغلب الشعراء الكرد حضروا بكل خيلائهم و غبارهم و لم يحضر الشعر بكل جبروته كما يكتب سيامند إبراهيم في مقال له بنفس العنوان و اعتقادي انه لو حضر الشعر (كما يريد سيامند  إلى المهرجان) لأنفّض الحضور خلال دقائق و أصبح المهرجان (دون شعر و شعراء و دون جمهور).

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 8


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات