اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك.
وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي أشارت الى احتمال عدم اجرائها، أو حدوث مشكلات اذا جرت، لكنني أود ان أشكر مواطني كوردستان الذين اثبتوا وعيهم ورفعوا رؤوسنا بهذا الانجاز.
وأضاف أنه “نأمل من الجميع التعامل مع الشرعية، وبعد إعلان النتائج الرسمية من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ستبدأ مرحلة المفاوضات بين جميع الأطراف للإسراع في بدء عمل البرلمان“.
كما قال الزعيم الكوردي، ايضا “نأمل منكم دعمنا لكي يكون هناك في المستقبل اقليم واحد، و برلمان واحد، وقوات بيشمركة واحدة، وحكومة واحدة تمثل جميع مكونات الإقليم“.
وأشار، إلى أنه خلال اقلّ من عام ستجري الانتخابات التشريعية في العراق، ويمكن الاستفادة من التجربة التي جرت في اقليم كوردستان.
وتطرق بارزاني الى التعداد العام للسكان في العراق، وقال: حصلنا على تطمينات بعدم وجود أغراض سياسية وراء التعداد، والتأكيد بأنه لن يكون لها أي تأثير على المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور“.
وأكد أن الحوار يحل جميع المشاكل، واليوم هناك علاقة جيدة بين حكومة الاقليم الحكومة الاتحادية وهناك تعاون لحل المشاكل العالقة.
وتحدث بارزاني عن الأوضاع في المنطقة، وقال إن: الأزمات في المنطقة ومشاهد الحرب التي نراها في لبنان وغزة مؤسفة، و نتمنى ان تتوقف هذه الحرب وتنتهي هذه المأساة”، مشددا على أنه “الاهم من كل ذلك هو إبعاد العراق عن هذه الحرب“.
وتابع الزعيم الكوردي بالقول “كلنا نترقب بان الوضع سيتغير بعد اختيار الرئيس الجديد عقب الانتخابات الامريكية، وكل التوقعات تشير الى ان ادارة الرئيس الجديد ترامب سيكون هناك اختلاف كبير عن سياسة الرئيس بايدن“.
—————–
شفق نيوز
2 Responses
لاشك ان للرئيس مسعود على اطلاع واسع على القضية الكوردية،وتحت يديه كم هائل من المعلومات،عالميا ،شرق اوسطيا، …لكنني كوردي واعتمد على حسي فقط ،ومااستطيع الوصول اليه،هو فقط تحليلي:
اولا :.في ايران ان التغيير الوحيد هو تفكيك النظام وإعطاء كل ذي حق حقه،البلوش،الكورد،الازريين،العرب …يتحدث الرئيس الايراني الكوردية ،يدغدغ مشاعرنا و شئ جيد ،لكن المشكلة في قم،وشبكتها العنكبوتية التي وقع الاتحاد الوطني وبافلهافيها ايضا…
ثانيا.تركيا ودائما اقول أردوغان لايمكن الثقة به و واحد من ألف انا اقولها ككوردي ،لايمكن الثقة به…وفقط التغير البنيوي للسلطة يمكن ان تأتي أكلها…
ثالثا .سوريا الانظار الان على بقاء الاسد،والأسد مرتبط بالتغيير العام في الشرق ،هناك بوتين (وفقط الموت )ينقذ العالم منه ،وليس معروفا هل هو عمليل صيني لان كل مايعمله ينصب في مصلحة الصين على الاقل في اوكرانيا… وكورد غربي كوردستان منهم من يختفي تحت عباءة سوداء، ومنه تحت قبعة حمراء ،ومنهم من يحمي مربعات الأسد…وقليلون من يسمعون الرئيس مسعود…
رابعا .وضع الشرق الاوسط تحدده الان امريكا وإسرائيل والسعودية،…والثلاث أصدقاء للكورد …طالما الرئيس مسعود موجود لاخطر على الكورد،اطالله في عمره وبصحة جيدة،…
اذا نظرنا إلى الوضع الكردي في باشور روزافا فيمكن لكل فرد ان يرى الفرق بينهما. الوضع العام و الأمني في باشور كردستان يرجع بالطبع إلى بعد نظرة الرئيس مسعود وتعامله العقلاني مع كل المشاكل. هو كإنسان وكسياسي يحاول الاحتفاظ على المحصول عليه وتطوره نحو الاحسن. ليس كما هو في روزافا كردستان الواقعة تحت سيطرة شلة تعمل فقط على تنفيذ أوامر منظمة ممولة بشكل أساسي من أموال كرد تلك المنطقة الذين يعيشون في حالة كارثية.