محمد إسماعيل: ما صدر عن مؤتمر حزب العمال الكردستاني، من قرارات تتعلق بحل نفسه ونزع سلاحه، نعتبره تطورا هاما ومبشرا في الاتجاه الصحيح

إلى أبناء شعبنا الكردي والرأي العام
في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها منطقتنا، نرحب في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، وبكل اهتمام، بالخطوات الإيجابية التي بدأتها الأطراف المعنية بعملية السلام في تركيا. إن عقد حزب العمال الكردستاني لمؤتمره، وما صدر عنه من قرارات تتعلق بحل نفسه ونزع سلاحه، نعتبره تطورًا هامًا ومبشرًا في الاتجاه الصحيح.
إننا نأمل بصدق أن تفضي هذه العملية إلى نتائج بناءة تصب في مصلحة شعبنا الكردي أينما كان، وتسهم في تعزيز الاستقرار والسلام في منطقتنا التي عانت طويلاً من الصراعات.
ونحن في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، نؤكد دعمنا الكامل لهذه الجهود، واستعدادنا للإسهام بكل ما نستطيع من أجل إنجاح هذا المسار، إيمانًا منا بأن الحوار الحقيقي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار الدائمين.
نتطلع إلى أن تكون هذه الخطوات بداية لعهد جديد من التفاهم والتعاون بين شعوب المنطقة، بما يضمن حقوق الجميع ويؤسس لمرحلة من التنمية والازدهار.
12/5/2025 قامشلو
محمد إسماعيل
سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   لم يكن “الفشل” الكردي عبر عقود ، نتاج لمؤامرات خارجية أو استهداف مستمر من قبل الأنظمة التي تسيطر على كردستان فقط ، بل هو، في جانب اخر، تعبيرعن أزمة عميقة في البنية الفكرية والاجتماعية والسياسية للكرد السوريين أنفسهم. ثمة خلل مركب في العلاقة بين الفكرة والممارسة، وبين المجتمع والسياسة، بين الثقافة والهوية، جعل من التكرار وإعادة إنتاج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*   صباح يوم 11 يونيو 2025، نفذ نظام الجمهورية الإسلامية في إيران، في إطار تصاعد غير مسبوق لعمليات الإعدام، حكم الإعدام بحق أحد أبناء الشعب الإيراني الشجعان، اسمه ”مجاهد كوركور“، في سجن شيبان بالأهواز. هذا الإعدام الإجرامي تم بأمر مباشر من علي خامنئي، ولي فقيه النظام. ووفقًا لتقارير موثوقة، فإن التهم الموجهة إلى هذا السجين السياسي البالغ…

إبراهيم اليوسف   “ثمة مشاريع حين تُجهَض، تزرع في الأرض جذوراً لا تُرى، لكنها تنتظر وقتها لتشقّ الصخر.” أحدهم لم تكن جمهورية مهاباد في مثل هذه الأيام من عام 1946 مجرد مدينة، بل كانت فضاءً مفتوحًا على الأمل. بين جبالها، رُفعت راية لم تكن محمولة على حراب أحد، بل على أكتاف أهلها وأصحابها البسطاء – راية تُعلن ببساطة…

بدأت أحداث قامشلي في 12/3/2004م، ونحن أبناء القومية الكردية وبعد سماعنا بوجود إصاباتٍ بين الشباب؛ فاجتمع بعضٌ من أبناء الحيّ في الساعة العاشرة صباحاً، وقاموا بالتواصل مع أصحاب المحلات على الشارع العام للتضامن مع أبناء جلدتهم في قامشلو وإغلاق المحلات.. وما هي إلا لحظات حتى علت الأصوات وسمعنا بنبأ استشهاد بعض الشباب في قامشلو.. فقام الجميع بإغلاق المحلات. جاء نبأ…