البيــان الختـــامي للمؤتــمر الثـــاني لمنصــة عفـــرين. بتاريخ 29.09.2024

تحــــت شـــعار  :

( رفــض التـــغيير الديمــوغرافي وعفــرين خالــية مــن الإرهــاب ).

عقدت منـصة عفــرين في العاصمة الألمانية برلين مؤتــمرها

العــام  الثـاني ، حضره فيزيائياً عدد من الأعضاء وحضر باقي الأعضاء أونلايـن عبر تطبيق Zoom .

افتتـح المـؤتمـر بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شـــهداء الحــرية من السوريين والكــرد مع عزف النشيد القومي الكردي أي رقيب Ey Reqîb .

ناقش المؤتمرون برنامج عمله بروح من المسؤولية العالية الوثائق الأساسية وبعد تلاوة التقرير العام الذي قدمته الهيئة الإدارية الذي تضمن التقارير السياسية والتنظيمية والمالية والمصادقة عليه ناقش المؤتمرون الرؤية السياسية والنظام الأساسي وتم إقرارهما .

وبذات الوقت ناقش الأعضاء استراتيجية المنصة في المرحلة القادمة سواء زيادة وتيرة التواصل مع الأطراف الوطنية السورية والعمل معا للوصول لاستقلالية القرار فيما يخدم سوريا ارضا وشعبا وكذلك مواصلة العمل مع اللجان الأممية والدولية ودول القرار فيما يخص جرائم الحرب الممنهجة من سلب ونهب وخطف وقتل في منطقة عفرين السورية.

وفي الختام وبروح ديمقراطية عالية تم انتخاب قيادة جديدة للمنصة بإسمها الجديد ” الهــــيئة التنفيـــذية “.

اللجنة الإعلامية

في منصة عفرين

30/09/2024

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف   لا تزال مأساة عفرين، كما هو الحال في مناطق كردية أخرى تمثل رمزًا صارخًا للظلم والتدمير تحت مسمى “التحرير”. إذ شهدت هذه المناطق موجة من التعديات والتجاوزات الإنسانية التي تجاوزت مجرد الصراع العسكري، لترقى إلى مستوى عمليات إبادة منظمة، تهدف إلى تغيير ديمغرافي يهدد الهوية الكردية التاريخية للمنطقة، مدعومة بتحركات تسعى لفرض ثقافة أجنبية بدلاً من أصالة…

خليل مصطفى الكلام لأبناء الأُمَّة السُّورية (المُسلمين والمسيحيين والعلمانيين): أوَّلاً ــ منذ عام 2011 وهُم يرفعون شعارات الديمقراطية والوطنية، ولا زالوا لتاريخه (2024)… ومع ذلك لم نجدهُم قد حرَّكُوا ساكناً.؟! ثانياً ــ مِنْ المُعيب (بل المُخجل) أنهُم لا يتمعَّنون بواقع حياتهم المأساوية.؟ وعليه فمن مُنطلقات الديمقراطية والوطنية نسألهُم: إلى متى سيظل الظَّلام مُخيِّماً عليهم.؟ وإلى متى ستظل قلوبهُم وعقولهُم مُغلقة.؟…

سعيد عابد مع تكثيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في إيران، أصبحت الهجرة استجابة واسعة النطاق في جميع شرائح المجتمع. من العمال المهرة إلى أصحاب الأعمال، يستكشف العديد من الإيرانيين طرق مغادرة البلاد بحثاً عن الاستقرار والفرص في أماكن أخرى. ويشمل جزء كبير من هذا الاتجاه الشباب، حيث اختار العديد من الشباب الإيرانيين التعليم كمسار للهجرة. في المقابل، تتخذ السلطات الإيرانية…

د. عبدالحكيم بشار يخطأ من يظن بأن أمريكا هي فقط دولة المؤسسات وأن الأفراد لا دور لهم، أو أن الدولة العميقة وحدها من تدير كل الأمور في ذلك البلد، أو القول : إن أيَّ رئيس هو مجرد موظَّف كبير في البيت الأبيض، وأن السياسة الأمريكية تُرسم في مكان آخر في أمريكا غير المكان الذي يُقيم فيه الرئيس طوال سنوات حكمه،…