أخطر مجرمي سوريا

الأصدقاء الأعزاء،

شكل سقوط نظام عائلة الأسد بعد أكثر من خمسة عقود من القمع والاستبداد والفساد، نقطة تحول تاريخية بالنسبة لسوريا وشعبها. لكن العدالة الحقيقية لا تزال بعيدة المنال.

هرب المجرم بشار الأسد بعد أن ارتكب جرائم يندى لها جبين الإنسانية، وتبعه كبار جنرالاته، مهندسو الهجمات الكيميائية والتعذيب والمجاعات الجماعية. منهم من فر إلى بعض دول الجوار بينما يحاول البعض الآخر الهرب إلى دول أخرى حول العالم، لكن العدالة ستظل تلاحقهم بلا هوادة.

يعتقد هؤلاء المجرمين الفارين من العدالة أنهم سيعيشون حياةً مريحة وآمنة في المنفى، لكننا لن نسمح لهم بالهروب من المحاسبة على جرائمهم.

يجب علينا إعادتهم إلى سوريا، إلى أرض الألم التي صنعوها، حيث ينتظرهم الناجون بشجاعة الحق من أجل محاكمتهم. فالجرائم ضد الإنسانية لا تموت، والعدالة وإن تأخرت لا تنسى طريقها.

شاركوا في هذه الحملة لمطالبة الحكومات التي تؤوي أكثر المطلوبين إجراماً في سوريا باتخاذ إجراءاتٍ فورية لإعادتهم للمحاكمة، فلا بدّ من تحقيق العدالة دون تأخير.

حاسبوا مرتكبي الفظائع في سوريا

حانت لحظة الحقيقة، لحظة محاسبة من خذلوا الشعب  واضهطدوه ، فالعدالة تنتظر ولا تنسى. تعهدت القيادة السورية الجديدة، بما تمتلكه من أدلةٍ لا يمكن إنكارها من منظمات حقوق الإنسان العالمية والمحلية، بملاحقة كبار الجنرالات المسؤولين عن عقودٍ من الفظائع وضمان تقديمهم للعدالة.

أبرز المطلوبين في سوريا، إلى جانب المجرم الأكبر بشار الأسد، هم:

ماهر الأسد، الذي أصدر الأوامر بارتكاب مذبحة صيدنايا وأشرف على الهجمات الكيميائية، وعلي مملوك الذي أشرف على برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا والمسؤول عن انتشار التعذيب على نطاقٍ واسع، وسهيل الحسن المعروف باسم “النمر”، الذي صنع البراميل المتفجرة التي قتلت الآلاف، وغيرهم الكثير ممن شاركوا في أفظع الجرائم التي ارتكبت في سوريا.

أثبت الشعب السوري بشجاعة أسطورية وصمود لا مثيل له قدرته على مواجهة المحن، وحان الوقت ليقف العالم معه بقوة للمطالبة بتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.

إن تأخير العدالة يعادل الحرمان منها. لكن، بإرادتنا المشتركة يمكننا أن نضمن إحقاقها وإنصاف المظلومين

حاسبوا مرتكبي الفظائع في سوريا

وقف مجتمع آفاز مع نضال الشعب السوري منذ بدء ثورته من أجل الحرية والعدالة. والآن، مع بدء معركة المساءلة، يجب أن نكون أكثر قوة، لأنّ نضال السوريين من أجل العدالة هو نضال الإنسانية جمعاء، وعلينا أن نشارك فيه جميعاً.

بأملٍ لا ينتهي والتزام دؤوب بالعدالة والحرية،
عبد الرحمن، محمد، نيت وكامل فريق آفاز

2,795 وقعوا. دعونا نصل إلى 5,000

شكل سقوط نظام عائلة الأسد بعد أكثر من خمسة عقود من القمع والاستبداد والفساد، نقطة تحول تاريخية بالنسبة لسوريا وشعبها. لكن العدالة الحقيقية لا تزال بعيدة المنال.

هرب المجرم بشار الأسد بعد أن ارتكب جرائم يندى لها جبين الإنسانية، وتبعه كبار جنرالاته، مهندسو الهجمات الكيميائية والتعذيب والمجاعات الجماعية. منهم من فر إلى بعض دول الجوار بينما يحاول البعض الآخر الهرب إلى دول أخرى حول العالم، لكن العدالة ستظل تلاحقهم بلا هوادة.

يعتقد هؤلاء المجرمين الفارين من العدالة أنهم سيعيشون حياةً مريحة وآمنة في المنفى، لكننا لن نسمح لهم بالهروب من المحاسبة على جرائمهم.

يجب علينا إعادتهم إلى سوريا، إلى أرض الألم التي صنعوها، حيث ينتظرهم الناجون بشجاعة الحق من أجل محاكمتهم. فالجرائم ضد الإنسانية لا تموت، والعدالة وإن تأخرت لا تنسى طريقها.

شاركوا في هذه الحملة لمطالبة الحكومات التي تؤوي أكثر المطلوبين إجراماً في سوريا باتخاذ إجراءاتٍ فورية لإعادتهم للمحاكمة، فلا بدّ من تحقيق العدالة دون تأخير.

 

https://secure.avaaz.org/campaign/ar/syria_most_wanted_ar_loc/?bTQeekb&v=163373&cl=21834528216&_checksum=2667c484092b9082f786786c4bb818d93652ac1ace59c3f70dea366fb55c76a6

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس ثق بنفسك، فنحن اليوم قوة لا يمكن تجاوزها، ليس فقط في سوريا، بل في الشرق الأوسط بأسره. ولهذا السبب نجد أن التركيز الإعلامي علينا يتزايد، سواء كان بدعم إيجابي أو بعداء مستفحل، وهو ما يعكس حقيقة دورنا ومكانتنا في هذه المنطقة. علينا أن ندرك جيداً أنه لا توجد قوة أو منظمة أو حتى…

خليل مصطفى أمس الأحد نشر أحد العُربان المعتوهين (مُقيم بألمانيا) على صفحته الفيسبوكية حرفياً الآتي: { أيها السوريون: الجزيرة الفراتية العربية الشمّاء والأبية، ليست قنينة غاز طبخ، أو جوال حنطة، أو شلّ قطن.. عصابات ــ قنديل ــ الإيرانية ــ تحتل ــ الجزيرة }. المقدمة : لم يسلم الكورد ولا الآخرين (غير العرب) من افتراءات نظام البعث العنصري (الذي زرع الأحقاد…

في الوقت الذي يعاني فيه الشعب السوري من ويلات الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، تتزايد الاعتداءات التركية ومن عصابات المرتزقة التابعة للائتلاف السوري على مناطق الشعب الكردي ، ما يزيد من معاناة المدنيين الأبرياء ويعمق الأزمة الإنسانية والسياسية في البلاد. يدين تيار مستقبل كردستان سوريا بشكل صارخ هذه الحرب الظالمة التي تستهدف المناطق الكردية، ويعتبرها استمراراً للسياسة التي…

أزاد خليل في جريمة نكراء تُضاف إلى سجل الاعتداءات التركية المستمرة على الأراضي السورية، فقدت الساحة الثقافية والفنية في منطقة الجزيرة السورية أحد أبرز أعمدتها، الفنان المسرحي الكردي جمعة خليل إبراهيم، المعروف بلقبه الفني بافي طيار. استُشهد بافي طيار متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء القصف التركي الوحشي على سد تشرين في 18 كانون الثاني 2025. مسيرة فنية حافلة…