أ - التحلي بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية عند إبداء آرائهم والتوقف وعدم تحميل الحركة الكردية مسؤولية كل ما جرى ويجري وبناء جسور الثقة مع الحركة الكردية التي بذلت جهدا ربما لم يكن على مستوى الطموح ولكنها صمدت على الرغم من كل الظروف .
ب - تشكيل قوة ضاغطة على الحركة الكردية من خلال توجيه رسائل وتشكيل وفود لحثها على الإسراع في البدء بالتحضير للمؤتمر.
ج- لعب دور الرقابة وتبيان الجهة التي قد تتلكأ أو تتهرب من مسؤولياتها بشكل علني من خلال المواقع الإلكترونية.
د- لعب دورهم الطبيعي والهام في الأوساط العربية في سوريا وبين صفوف المعارضة السورية.
ه- طرح مشاريع ورؤى لتأسيس إتحاد للكتاب والمثقفين الكورد في سوريا.
4- دور التسيقيات الشبابية:
أ - التشاور مع الحركة الكردية حول مجمل ما يخصّ الحراك الشعبي والاستماع لآرائها ومناقشة تلك الآراء بمسؤولية نظراً لخصوصية المناطق الكردية.
ب - عدم السماح لأيَ جهة أو طرف أو شخص بخلق هوّة بين التنسيقيات والأحزاب الكردية فالمرحلة تحتاج لتضافر كل الجهود في خدمة الوصول إلى سوريا جديدة .
ج- نأي التنسقيات بنفسها عن المهاترات والخلافات في هذا الوقت وتجميع قواها في مجلس عام بهدف بقائها متماسكة قادرة على لعب دورها في الشارع الكردي مع التأكيد مرة أخرى على التشاور مع كل القوى على الساحة الكردية والتمسك بخصوصيتها التي تستمدها من خصوصية المناطق الكردية وهنا أقترح عليها عدم تبني شعار إسقاط النظام وإصدار بيان باسمها تحدد الشعارات التي تتبناها وضرورة الالتزام بها من قبل الشارع الكردي.
5 - دور المواقع الإلكترونية:
التحلي بروح المسؤولية عند نشر المقالات والانتباه أنّ حرية إبداء الرأي لا تكون بتوجيه التهم جزافاً دون تقييم صحيح أو تحليل منطقي والتأكد قدر المستطاع من صحة البيانات والتصاريح التي تنشر وعدم نشر المقالات التي لا تكون في المستوى المطلوب شكلاً أو مضموناً أو تلك التي لا تستند إلى حقائق وبراهين أو تحليل مفيد أو التي تكيل التهم وتخلق جواً من المهاترات العقيمة التي لا تخدم القضية الوطنية.
الخلاصة :
الأهم في كل ما يجب أن نقوم به هو أن يكون نابعاً عن حسٍّ عالٍ بالمسؤولية التاريخية والأخلاقية والوطنية بعيداً عن الأنانية والرؤى الضيقة والجدال العقيم حول من يمثل الشارع السوري أو الكردي فباعتقادي أن لا أحد يستطيع الإدعاء بتمثيله للشارع وعلى كل فرد أن يعمل من موقعه وضمن اختصاصه لأننا مسؤولون عن كل تعثرٍ أو خطأ قد يرتكب ونحن نقف على أعتاب مرحلةٍ جديدة وقاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمنا في بلدٍ ديمقراطيٍ يتسع لكلّ السوريين .