المعتقل معلق بالعقل
التاريخ: الأربعاء 13 ايلول 2006
الموضوع:


شيركوه محمد *
Shergo-roj@hotmail.com

مثل هكذا أمر لا بدا أن أشرحه وأتفشى به أمام كل إنسان في هذا العالم تجتمع التناقضات وتتراكم الآراء حول الرقبة وحول قضاية منسوخة من الألف وما قبله بعد العكس من الدائرة , أبحثُ عن الزوايا الحادة . يتكل في مهرولات الحق والباطل , يتلاشى كل شيء بعد ثانية من مجاورة الجيران لنفس السبب والحديث ونقص حاجات المودة والرحمة , تفتقر الجيوب إلى خبر عاجل من أحد الإبر البراقة تنتسب إلى المدن المسكونة بأشخاص ليسوا من السكان الحقيقيين  لتجعل من الجيبة جميلة بصورتها الإجرامية المعتدية لجميع الحقوق , أنها إشكاليات الموت ووحدوية المصير المشترك للقلب وخطوات الدهر القليلة , السهر فيَّ والموت لغيري , على مقربة من الإله يحكم فؤاد قلبه ويوبخه بالمرئيات الجاسوسية.


في عيني القط من الكرسي الكهربائي تشعر بملذة الحياة العادية ( نأكل لنعيش , لا نعيش لنأكل ) حكمة مضادة وأنت تواجه ذاك العمود الحديدي بيد حديدية مبنية على أحسن الوسائل ليكون لذلك المجتمع العادي الذي يعيش في أحد أقاصي الأرض حكمة أخرى ,غريزة البقاء تضاهي باقي الغرائز , يموت الحق في مشنقة الباطل بعكاز الزناد معتمدة على أعصاب السبابة بين شرائيين الجريمة المتكومة من العالي إلى الأسفل عن طريق نفس السبابة المجرمة ,  أثورُ على جواد الليل في حلبة العش والحشيش الحرام , غولٌ ودجاجة لا تبيض ألا في الصباح تسع مرات .
( الكل للواحد , والواحد للكل ) قانون الفرنسيين والفرسان القدماء الشجعان منهم والجبناء , كان لصالح الجميع التمتع بالحقوق الجمهورية آلا تلك التي خاضعة لأساليب التفسير والتنجيم والتخريب أما الآن, قد فات وعد العدُّ ولا يتكل على مثل هذا العد , آلا المعتدي على باقي العدد ولا يصلح أن ينام الدهر ألا بعد العد بتسع وتسعين بيضة .
يرتطم  الكون في عينكَ ويأتي وقت لا ترى من تنظر إليهِ ألا بعد العد التسعين تصلح لحقيقة الأمر من الزاوية السلبية للقضية المصيرية , يحدد تموت أنت ويبقى الواحد للواحد والكل للواحد قانون جديد من تأليف الديك ,والسنجاب الرمادي ذات الإشارة الملونة الذهبية المتطرفة إلى جماعة القن أو أحد الجماعات الجمركية , في سواد الأفعى لا يعيش على الشجرة الخضراء بل يحول اللون إلى فاعل مجهول لا يعرفه أحد ألا واو الجماعة المعتقلة في قوافل الضاد . هذا الذي أرسمه في لوحتي المخبصة للحياة الملعونة التي يعلن جفاف الدم داخل ارتجاج اليد ليضرب نفسه بالمرايا والحديد المهدور على بعض زوايا الحائط الأبيض التي يتحولُ بعدها بردهة إلى لونٌ أحمر , لون الحرية الأبدي لشعب الدهر المهدور.
داخل قفص من الغل والقيد بالعادات والتقاليد المواعدة للإخلاص , حتى نهاية النهاية في غروب الشمس وضياعها وراء الجبال الكبيرة التي أصبح ثمنها كثمن البيضة الواحدة ,  يثبت القانون الجديد شرعيته وينفي باقي القوانين  الأخرى ويتحول الإنقلاب من الوهم إلى الحقيقة طبعاً دائماً ضد الحق ومن له حق , وهكذا تبيض الدجاجة البيضة المائة ويموت المعتقل بين أيادي السفاحين .
يموت الحق في ملعب الباطل , يميل الغروب عن  عيني الورود الرمادية ليحولها إلى لون مجهول لا يعرفه ألا الديك وجماعة القن


* شاعر و ناشط سياسي كردي
 5/9/2006م






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=782