رحيل الكاتب والشاعر الكردي صلاح برواري
التاريخ: الجمعة 26 تشرين الثاني 2010
الموضوع: اخبار



  توقف في صباح هذا اليوم الجمعة26-11-2010، في دمشق،  قلب الكاتب الكبير صلاح برواري عن النبض، بعد صراع استغرق أشهر عدة مع مرض السرطان، تم استئصال معدته على إثره 
 وصلاح برواري الذي ذاق الغربة بعيداً عن أهله في كردستان، وأقام في دمشق من سنوات طويلة، قدم للمكتبتين الكردية والعربية الكثير من الكتب الأدبية والفكرية  ترجمة وتأليفاً 
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا إذ تنعي الكاتب الكبير صلاح برواري، فهي تتقدم إلى زوجته الكاتبة الصحفية لمعان إبراهيم ونجله آلان وأسرته  وأصدقائه ومحبيه عامة بالعزاء الحار
 
باريس
26-11-2010


رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
 
البريد الالكتروني لأسرة الراحل
 
selahberwari@gmail.com


----------

رسائل التعزية:



حتى شجرة الزيتون تبكي من اجلك يا صلاح برواري

صباحا بارد وخبر حار الكجمر نزل على بريدي الاكتروني هذا اليوم من احد الاصدقاء في البداية لم أصدق ولكن يبدو بأن القدر هو القدر لا يتغير ولا يتبدل على هوانا خبر فقدان صديق حميم وقديم الاستاذ صلاح برواري لقد رحل وتركنا في حيرة وترك خلفه ارثا غني ومليئ بالكتب والدراسات النقدية والشعرية وعشرات المقالات في الصحف والمجلات الكردية والعربية واغنى المكتبة الكردية بكثير من الكتب والدراسات  كان ذو روحا مرح وكان لا يتكلم دون ان يعرف مدى هذا الكلام وتأثيره على المتلقي وكان كريما جدا  غادرنا دون وداع حيث هذا المرض اللعين الذي يسكن في الجسد من يشاء دون سابق انذار اه على هذا المرض الخبيث لو كنت بشرا لكنت قد قتلتك ولو كنت اعرف أين موطنا لأتيتوا وأنتقمتون منك واخدت بتار صديقي وكل عزيز انت قضيت عليهم . الشاعر والكاتب والناقد صلاح لقد كان غريبا ومهاجرا لقد هاجر واغترب من كردستان العراق حيث رث به الأقدار وهربا من النظام السابق في بغداد الى الشام الى دمشق الى تلك المدينة الهادئة مثل روح صلاح برواري الهادئ . صلاح برواري عاشق الجبال كما كل كردي يعشق السكن في الجبال .كان يسكن في جبل قاسيون عند مزار الشيخ خالد نقشبندي كردي الاصل حيث الهواء النقي وسكون الليل كان همه الوحيد ان يكون الثقافة الكردية من بين الثقافات العالمية بكل اجابية وان يتم نشر اكبر عدد من الكتب الكردية في العالم لكي تغنى المكتبة العالمية بالكتب الكردية وكان على الدوام ينصحنا بالمطالعة وقراءة الكتب والدراسات بدون كلل او ملل  وذات مرة سألته لماذا انت دائما تنصحنا بالقراءة الكتب والمطالعة فرد ودمع العين يسبق كلماته اناالان لاجئ ومهاجر بسبب الكتابة والقراءة وبالقراءة ترقى الامم كنت عاشق شجرة الزيتون وكنت ولهانا بجبل كرداغ جبل عفرين حيث عندما كنت تضجر من دمشق كنت تذهب ألى هناك لتقضي بعض الوقت وترتاح من ضجيج المدينة  وتحقق امنيتك [ان تنام تحت ظل شجرة الزيتون في جبال كرداغ ولكن هذه المرة نومة ابدية مع كل حسرة وكل اهاهتي ولقد هدء روح كاتبنا وشاعرنا وناقدنا أخيرا من العطاء وخلد تحت ظل شجرة الزيتون . لم يحالفنا الحظ بان نلتقي ثانية يا استاذي ويا صديقي صلاح برواري أتمنى من الله تعالى ان يسكنك فسيح جنانه وان لا يذكرك بهذه الدنيا الفانية . محمد ابو سولين (بلجيكا)
---------
صلاح برواري... وداعا
بقلب ملؤه الحزن والالم تلقيت نباً صاعقاً كان وقعه علي شديداً وهو رحيل الاخ والصديق ورفيق درب النضال الأديب والشاعر والمناضل صلاح برواري (أبا الان )، الذي توقف قلبه الكبير صبيحة يوم 26-11-2010 إثر مرض السرطان اللعين الذي الم به منذ بضعة اشهر، وفور إبلاغي بهذا النبأ الشؤم من خلال مكالمة هاتفية من صديق، يعلمني فيه بأنني فقدت صديقاً عزيزاً علي سارعت الى مواقع النت للتأكد من النبأ، وبعد متابعة قصيرة لبعض المواقع الالكترونية بحثاً عن الخبر تأكدت بأن ماسمعته هو صحيح، وكم تمنيت ان يكون اليوم هو الاول من نيسان ليكذب هذا النبأ المحزن، ولكن للاسف الشديد كان الخبر صحيحاً حيث تصدرت صورة الفقيد مع خبر وفاته تنعي فيه رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا فقيد الادب والصحافة الكوردية ( صلاح برواري ) ، عندها لم اجد بداً سوى تقبل النبأ بحسرة وألم لهذه الخسارة الجسيمة .
لقد كان الفقيد مثالاً للأخلاق والصداقة حيث عملنا سوية في قسم الاعلام لفترة طويلة في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، وأبا الان كما عرفته لم يتورع في تقديم كل مالديه من امكانيات في مجال الادب والثقافة والصحافة الكوردية ، حيث اثبت من خلال اعماله ونتاجاته الغزيرة بأنه الكاتب والاعلامي الناجح في كل الظروف. لقد كتب والف وترجم الفقيد خلال مسيرته الثقافية والادبية الكثير من الكتب والمقالات في هذا المجال حتى وفاته ، وبذلك فقد خسرت الصحافة الكوردية احد المع كتابها .. وهنا لايسعني إلا ان اتقدم بتعازي القلبية للاخت العزيزة الصحفية لمعان ابراهيم (أم الان ) وذوي الفقيد لهذه الفاجعة الاليمة التي المت بنا جميعاً متمنياً من العلي القدير أن يحفظهم جميعاً من كل مكروه، وان يدخل الفقيد فسيح جنانه، وان يلهمهم الصبر والسلوان .
دلبرين سنجاري
المانيا – 27-11-2010
-------
الأخت الفاضلة لمعان إبراهيم المحترمة
الأعزاء آلان و آري المحترمين
تلقت الجالية الكردية السورية في النرويج ببالغ الحزن و شديد الأسى نبأ رحيل الكاتب والصحفي المعروف صلاح برواري (أبو آلان)،  الذي كرس جل حياته في خدمة الثقافة واللغة الكرديين،  فعرف الفقيد بحبه للغة الكردية ومتابعتها وتدوينها بأسلوبه الجميل، كما سخر اللغة العربية لخدمة القضية الكردية وتعريفها في أوساط المثقفين العرب، ومعروف عنه أيضا إنه كان صاحب أيادي بيضاء في دعم ونشر الثقافة الكردية السورية. 
في هذا المصاب الجلل أتقدم بأسمي وأسم جميع أفراد الجالية الكردية السورية في النرويج الى عائلة الفقيد وأصدقاءه بأحر التعازي القلبية، ونسأل المولى ان يكون مثواه الجنة. كما نتقدم بالعزاء الى المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني ونشاطرهم أحزانهم، على ان الذي رحل من بينهم، كان خسارة للشعب الكردي عموما وللأدب والثقافة الكرديين خصوصا.
للفقيد الكبير الرحمة ولأهله وذويه وأصحابه طول البقاء.
الجالية الكردية السورية في النرويج
رئيس الجالية الكاتب عبدالباقي حسيني
أوسلو 27.11.2010
----------
برقية عزاء من المكتب السياسي لحزب الوفاق الديمقراطي الكردي في سوريا
الأخوة في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني
الأخوة والأخوات أفراد أسرة الكاتب والشاعر صلاح بروراي
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الصديق والكاتب والشاعر الأستاذ صلاح برواري الذي سخر حياته سنوات طويلة في سبيل قضية شعبه الكوردي، بهذه المناسبة الأليمة إذ نشارككم مصابكم ، ولا يسعنا إلا أن نتقدم إليكم باسم المكتب السياسي لحزب الوفاق الديمقراطي الكردي في سوريا  وكافة الرفاق أحر التعازي القلبية لكم ولعموم الشعب الكوردي ، راجينا من الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم عائلته الكريمة وأقاربه وأصدقائه وجميع رفاقه والشعب الكوردي الصبر والسلوان .
حزب الوفاق الديمقراطي الكردي في سوريا

قامشلي 27/11/2010
--------
لك الرحمة ورجاء الخلود
قبل فترة قرأت عن مرض الأستاذ صلاح برواري رحمه الله..وكتبت عبارات فيها سرد للقائنا العاجل والخاطف في ديرك..
واليوم سأكتب عبارات قليلة أدعو الله فيها أن يغفر له ويدخله جناته
ويلهم ذويه الصبر
ولرفاقه وذويه والمثقفين تعزية هي أصبحت روتينا ولكنها مطلوبة على كل حال.
ما يشعر ببعض عوض..أن المرحوم ترك آثارا وكتبا ستذكرنا به،وتجعلنا نجدد الترحم عليه.
فالذكرى كما قيل:ناقوس يدق في عالم النسيان..
مرة أخرى له الرحمة والمغفرة والجنة مآلا.
محمد قاسم " ابن الجزيرة "- ديرك
------------
ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة الأخ والكاتب مام صلاح الذي كان يللم أشتاتنا ولهجاتنا حين اللقاء به منذ ان كان لاجئاً في دمشق الى أن أصبح لسان حال كل كوردي يلجئ اليه واعلامي بارع
الصبر والسلوان لعائلة الغفور له كاك صلاح برواري

الفنان التشكيلي درست دمشق
---------

نعوة
المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني المحترم
عائلة الفقيد الكرام
ببالغ من الأسى والحزن الشديدين  تلقيت نبأ وفاة المغفور له الكاتب والصحافي والأديب والسياسي الكوردي صلاح برواري ‘ يعد رحيله المفاجىء  خسارة كبيرة وجسيمة مُني بها الشعب الكوردي .
أتقدم بالعزاء لعائلة الفقيد ولرفاقه في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني المناضل ،و لأهله وجميع معارفه .
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بجنانه ولأهله الصبر والسلوان
يوسف ديبو – الامين العام السابق للحزب اليساري الكردي في سوريا
---------

في رثاء صلاح برواري
لم ألتق بك
ولم أرك
ولكني عرفتك من خلال بعض أسطرك فأحببتك
والآن أبكيك
جُعلت الجنة مأواك
وأُلهم أهلك سلواك
رحمك الله كثيراً
عدد ما كتبت من الكلمات
د آلان كيكاني
---------
الأخوة المناضلون في الاتحاد الوطني الكوردستاني
آل الفقيد  المغفور له الأستاذ صلاح برواري بافى آلان
ببالغ الحزن و الأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور له المناضل الوطني الوفي، الكاتب والصحفي والمترجم الكوردي الأستاذ صلاح برواري فقيد الشعب الكوردستاني.
نتقدم باسم رابطتنا، الرابطة الكندية_الكوردية لحقوق الإنسان، بصادق العزاء والمواساة الى كافة أفراد عائلته الموقرة في كوردستان سوريا والعراق.
لقد رحل الأستاذ صلاح برواري ولكنه سيبقى  خالداً في أذهان شعبنا الكوردي نضالياً ومعنوياً الى الأبد.
تقبل الله منكم دعائكم وغفر لفقيدنا وفقيدكم وأسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.
**انا لله وانا اليه راجعون**
الرابطة الكندية_الكوردية لحقوق الانسان (CKAHR_INC)

26112010
-------
ببالغ من الحزن و الأسی تلقینا نبأ وفاة الکاتب والسیاسی والصحفی القدیر چلاح برواری ، بوفاته‌ فقدنا شخصیة قدیره‌ فی الحرکة الصحافیه‌ الکردیة ، لقد کان الفقید صدیقا عزیزا و کان لی الحض العمل معه‌ لمدة أکثر من سنة فی مکتب العلاقات الخارجیة للأتحاد الوطنی الکردستانی فی دمشق .لقد کان ذو شخصیة هادئة و محبوبة
ارجو من الله‌ ان یبعث الصبر والسلوان لذوی الفقید وان ینعم روحه‌ فی فسیح جناته‌
برزان فرج
ممثل الأتحاد الوطنی الکردستانی فی فرنسا
فرنسا/ باریس

26/11/2010
---------
رسالة تعزية..
ببالغ التأثر والأسى تلقينا صباح هذا اليوم الجمعة نبأ وفاة الكاتب والشاعر صلاح برواري بعد صراع مرير مع مرض عضال، أنهكه الداء حتى استحال إلى
خيال، ظلّ الراحل حتى اللحظات الأخيرة محتفظا بابتسامته، مؤمنا برسالته، مكافحا بقلمه.. نتقدم نحن الكتاب إلى أسرة الفقيد، وأهله، وذويه، وأصدقائه،
بأحر التعازي.. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، فله منا  الدعاء بالرحمة وطيب المثوى، ولأسرته جميل الصبر وحسن العزاء..(وإنا لله
وإنا إليه راجعون) ..
 
دهام حسن - خالص مسـَور - برزو محمود - أمجد عثمان... "القامشلي"
 --------
برقية عزاء
الأخ العزيز آلان برواري المحترم.
الأخت العزيزة لمعان إبراهيم المحترمة.
 ببالغ الحزن والأسى، تلقينا صبيحة هذا اليوم الجمعة 26 / 11 / 2010 النبأ المفجع برحيل الأخ العزيز الأستاذ صلاح برواري، وهو في أوج عطائه، بعد معاناة مريرة مع مرض السرطان.   
  إننا باسم المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، نتقدم إليكم بأصدق وأطيب مشاعر الحزن والعزاء، ومن خلالكم إلى جميع أقربائه وزملائه وأصدقائه.
  لقد عرفنا الراحل عن قرب، فكان مثالاً للوطنية والصدق والوفاء...، مؤمناً بقضايا الإنسان وحقه في العيش بكرامة وسلام وآمان...، في ظل مجتمع يسوده الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة...، وينتفي فيه جميع صنوف القمع والقهر والإذلال والاستبداد والاضطهاد.
   تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهمنا وألهمكم جميعاً الصبر والسلوان.
26 / 11 / 2010
 المنظمة الكردية
   للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
-------
بسم الله الرحمن الرحيم
تلقينا ببالغ الاسى والحزن نبأ وفاة الكاتب الكبير الاستاذ صلاح برواري سائلين الباري تعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان
وانا لله وانا اليه راجعون
المهندس رغدان الامارة
المدير التنفيذي لمركز المرآة لمراقبة وسائل الاعلام
07700807434
07801214731
raghdan@mirrorc@org

--------
 


sina lehengan
Bi dilekî xemgîn vê spêdê bûyerê kuçkirina zilindar me bihîst ,lê, nayê bawerkirin ,ma şîna giyanê  jîndariyê jî heye .
Ava kaniyên gundê hirorê êdî seqeme div ê oxirê de kak Selah .
Êdî zivistan li gelê me kir seqem bi şîna lehengan di çilrojiya birayê hêja Ismail ûmer .
Mamê kultura pêşerojê bû , 
Ew kesayetiya dildarê jiyan û kultura gelan ,çend î me diyalog didan û distendin li ser problêmên derûnî yên gelên me.
Çêz û derdê biyaniyê , penaberiyê dinoşand,ji gundê hirorê ta Qamişlo bê cawazî yek perçeye weltê me li nik nivîskarê hêja .
Kak selah yê dikarîbû bicivanda her kurdek li serenserê cîhanê bi dilek ferewan şîrovedikir astengiyên derûnî yê ku mirovê kurd di derbarê wê de derbasdibe ji dema ku penaber bû ta demên bû berpirsê rêgayê ynk ,Mam Selah yek ji wan rênasê kul û derdê gelê xwe bû
Çendî derman ji birînan re amededikir û çareserdikir .
  xwedê wî  dorpêç bike bi dilovaniya xwe û her wiha deyaxê bide malbata wî .
Rewşenbîr û helbestvan :    :şîlan Hemo
Wergêran û nivîskar :Anahîta Hemo.

---------

Bi dilekî pir xemgîn û azar min koçkirina nivîskar Selah Berwarî bihîst.
Nizanim di derbarê evî ciwanmêrî de çi bibêjim, bi rastî kesekî disoz û hêja bû.
Bi dilekî xemgîn evan xêzan dinivîsînim, ev demeke reş e, kesayetiyin bi nav û deng ji nav me koç kirin.
S. Berwarî jî yek ji wan mêrxasan bû.
Bila serê we û hemû Kurdan sax be.
Rêz û silav ji bo we.
 
Birayê we
Ezîz Xemcivîn







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=7613