أدعوة مواطنة هي أم !! تذويب واستلاب ؟ .. رد على السيد عمار عكلة والصديق حسين عيسو
التاريخ: الأربعاء 10 تشرين الثاني 2010
الموضوع: اخبار



وليد حاج عبدالقادر

 يبدو أننا سنعيش بدايات مرحلة جديدة من المكتشفات التي ستساهم في تغيير نمط الحياة البشرية ..اكتشافات قد تضاهي ومثيلتها من المكتشفات .. بدءا من تدجين الحيوان ومرورا في تطويع الطبيعة وبالتالي استغلالها جمادا مرورا بالنفخ في الكور فإكتشاف النار ومعدنة الحياة فسطى الآدمي على محيطه بقوة أكبر وبرز تناطح ـ قابيل وهابيل ـ وتدرج نحو صيغ واشكال متعددة .. وكرديا لم يتوقف لحظة عصر ـ اكتشافات ـ أو إيجاد آليات قوننة استمراريتها بوضعها الراهن فتصاغ قوانين وحكم .. نظريات ...وبتنا حقيقة بأمس الحاجة إليك ـ اسماعيلي دين العامودي ..وبالمناسبة أيام قليلة تفصلنا عن رقصة الألم والحرق بنيران كاوية في سينما مغلقة معلبة بعامودا فكانت وليمة شواء لجسد أطفال براعم كانوا !! والشيء بالشيء يذكر !!


آراء ونظريات تطلق أو تعاد صياغتها تحوي فيما تحوي تلكم المطلقيات في مجمل الأحكام وسأركز على أمرين أو ـ مكتشفين ـ إثنين  : اسلاميا ـ وبكل أسف شقه الكردي ـ وليبدو لنا لا بل علينا أن نستعيد اكتشافها ـ ونحن معروف عنا ـ كيتامى مرميين على قارعة التاريخ ـ أن التاريخ الكردي الوحيد والمكشّف لابل والموجود ـ هذا إذا ما كان هناك أساسا شيء اسمه تاريخ للكرد !! ـ هي مرحلة صلاح الدين حيث تجلى عظمة فضل الإسلام .. إذ لولا ـ الإسلام ـ لما وجد للكردي ما يفتخر به أو ـ يدعيه ـ فيبدو الأمر وكأن قوافل الجيوش المسلمة وقد انطلقت من شبه جزيرتها لنصرة صلاح الدين والمحافظة عليه من ـ الفناء ـ !! .. ولنا عودة مفصلة إلى هذا الطرح وبأبعادها الديماغوجية من جهة وما تشكلها هكذا آراء من استلاب بكل معنى الكلمة لكل ماهو ـ منطق أو منهج علمي تاريخي ـ تحت أية تسمية كانت أو عباءة تسترت
أما الإختراع الثاني : فهو اكتشاف ـ نظرية المواطنة !! والوطن !! ـ ..نظرية جديدة لم تخف أبدا ـ عروبيتها ـ من جهة .. ولغة لم تقل عن عنجهية أية سلطة أو حكومة مستبدة والذي سيكون محور هذا الرد :
فمن القراءة الأولى وحتى العاشرة وأنا أحاول جهدي في استيعاب مقالة السيد عامر عكلة ـ الخطاب الكردي بين العقلانية الواقعية والتجييش اللاعقلاني ـ فلم يسترع انتباهي سوى كلمة الحسكة .. لا بل لعلها الحسكة ومدى شوقي لها هي التي ـ جيشت لا عقلانيتي ـ بدل ـ عواطفي ـ فسرت أتوه بين لفظة الحسكة أو الحسجة أو حسيجة وأيتها تتلائم مع ـ لثغي ـ و ـ نطقي ـ المعوج ومع هذا أدندن مبتهلا الى القدير ألا ينكشف نطقي ـ على هدي ـ ذاك ال ـ كبكي ..وكونكم من الحسكة فأنتم تعرفون أهل كبكا المستعربين ـ وهذه قصتهم وما قيل فيها : أن لجنة قدمت لتبيان مدى صدقهم في انتمائهم العروبي فاحتاروا في وسيلة التحقق وهنا أشار عليهم أحد النوابغ أن ينطقوهم كلمة ـ بطة ـ لأنه لا حرف ـ طاء ـ في الكردية .. فتوافد الممتحنون ..وتوالت حالات الرسوب ..واحد نابغة اسمه شيخو استفسر عن السؤال .. فأخذ يتدرب على لفظ كلمة بطة ..وعندما دخل وسألوه أن ينطق ..نطقها وبفخامة ..فقيل له إذهب أنت ناجح ..فقال : الحمدلله خلسنا من هل ورته .. ـ وطبعا ناداه رئيس اللجنة وابلغه عن رسوبه .. وإلى الآن أتمنى أن تكون ـ الكنتكة ـ بعيد ة من اعصاب أخينا عامر خاصة ونحن مازلنا في ـ بسم الله ـ .. أجل ..فالحسكة تلك المدينة الوادعة كم هي جميلة ـ كانت ـ مساءاتها صيفا وانت تخطو صوب تلك البقع المسماة جزرا ـ القمر أو السمك ـ فتطيح بك ومن بعيد رائحة الشواء المفعمة والممزوجة برائحة لربما بنكهة حدية أقوى فيتلبسك سيد العاشقين ـ ملايي جزيري ـ وبلا أدرية تصدح ـ وعذرا أيضا من أعصاب السيد عامر ـ : أو تليين نازك ره قيق بر دا مه فنجانا عقيق ... وسأترك ترجمتها للصديق حسين لأتابع مسيرتي ومزيج الرائحة الجديدة الزاحفة .. مزيج قوي لرائحة اليانسون المكثف وماء العنب المقطر أو المخمر وبراعة تلكم الأيادي التي أضحت ماهرة في خلطها ... عرق كنا لا نستثيغها ـ أياماتها ـ إلا ومساءات الحسكة الوادعة ..حرام عليكم .. والله !! جماعة الوطن / المواطنة .. لما تولعون فينا هكذا نيران الحنين وكل هذه السنين وانتم على ما انتم عليه فلم تستطيعوا تسهيل عودة مهاجر قسرا ... أو منفي يتسكع أزقة مدن العالم وأرصفتها ..وها أنتم تمأسسون لوطن ومواطنة !! .. أتصوركم أيها السادة على طاولة واحدة .. شخص ..شخصان ..أربعة .. القلم هو القلم عينه فتسّود صحف وتسود ومع هذا فالحقيقة لا جديد فيها على الإطلاق .. هي هي صكوك المواعظ القديمة / الجديدة وقطرات من  الماء وهي تلطم حد اليابسة فتتطاير رذاذا منها تبلل بعضا من جوانبها ـ الورقة ـ كدموع جافة ليس إلا !! .. ربما أسفا أم لعله يأس الخابور .. نعم يأسوه قبل حتى أن ييبسوه ياعالم !! .. الخابور الذي كان في زمن ما يوم ما .. تمازج حيوي خاص وبامتياز .. فقط ماؤه من دون المياه اكتسب خاصية لون زيت الزيتون وقد تعددت عناصره التركيبية ـ نعترف ـ ولكن بقي العامل الكبريتي الأساس والمرتكز لحظة انطلاقته أو انبثاقه من تل حلف .. وشريط المقاهي الممتدة .. آه حسكة .. منزل المحافظ .. الصحة ..وأبو ريمون يالق سطح النادي الزراعي .. لقد كان دائما في الأعالي .. وتلك الثكنة أو  قبلها !! .. وما أدراك ما قبلها .. حلبة ملاكمة لا بل قلعة الصمت واللاحياة ... موقع السياسية التي كانت تعرّيك شئت أم أبيت ـ أيام زمان للموقع لا للتعرية المستمرة ـ فيلهج بك النفس وانت تعبرها مرورا أو زائرا مجبرا فيحتفى بك وقد تخرج بعد أن يكون الكبل لا الكيل قد طفح بك !1 ... فسيفساء هي هذه المدينة الجميلة والتي لها ما لها في هذه النفس التواقة لها من كل بد .. .. والآن هاهي المدينة تموج بنا والسادة حسين عيسو والأخ فيصل الظفيري وها قد شرّفنا الأخ عامر عكلة فيدلو بدلوه ..ولكن أيها السادة .. كائن من تكونون أو نمط تمثلون !! : أن تختزلوا فينا الأمور هكذا وتبسّطوها على مبدأ ذاك الحلبي الذي بارت به بضاعته فاحتار !! إي مسلك يختار او منهل ليسوّقه .. سلعة بائتة وخطاب صغتموه وتصيغونه بأسلوب يعبر عن ذاته من دون رتوش ولا حتى تفاسير ويفصح بشكل جليّ : .. كم عضة عضضت بأسنانك وكم شدة شددت أعصابك وانت تحاول المستحيل ان تخفي ـ نرفزتك ـ لمجرد طباعتك أو كتابتك لكلمة الكرد حتى لو مجردة .. ولكنها الحقيقة عباراتك خانتك ودبلوماسيتك فشلت لآنه عمرها الغربال ما أحجم أشعة الشمس .. الوطن شيء جميل ولها قدسية .. والمواطنة أجمل ولكنها تلك العلاقة التي يجب توافرها بين المواطن والوطن .. أهي معلبة بمفرزة أبو وسام ـ مثلا ـ أم مدشنة في غرفة تعذيب ـ أبو صلاح !! ـ .. أسئلة بعدد حروف مقالك لا تكفي أيها السيد عمار عكلة .. ومع هذا أولها .. أية سورية ستختار ؟ .. سورية العربية مثلا ؟ .. الشعب العربي .. الإنتماء العربي .. المحيط العربي .. اللغة العربية .. القضايا العربية .. جامعة الدول العربية ..خصوصية القضايا العربية ومركزتها .. لا بل ولاهوتيتها .. وبذكاء منقطع النظير تحاول تمرير ـ لعبتك ـ ... الأقلية أو الأكثرية .. وكلاهما الآن اصبحا لا يجديان نفعا !! .. حسنا سيدي ـ الحاكم العرفي ـ والناطق بأمر الله ولا أستغرب أن يكون ـ الإسلامويون !! ـ الذين تساووا ـ في عقدة نقصهم ـ ونزعتهم اللاقومية مع ـ غيرهم !! ـ فلربما أضحيت الخليفة المنتظر ... هكذا إذن ؟ !! .. أنها أمة الإسلام ..وعلينا أن نرضخ !! .. كرديا .. وفي أجزاءنا الأربعة , إيرانيا هم كما هم .. فرس ... يقولون :  نحن ومصالحنا الحيوية في مقامها الأول .. حماسيا ...قل ما تشاء ... ولكن إياك أن تفعل شيئا فقط إفعل مافيه مصلحة ثاني او ثالث الحرمين الشريفين ـ والله لا أعلم ! ـ .. أردوغانيا .. إياك ثم إياك واللغو أو حتى الإعتراض على أي شيء !! فقط أذرف بعضا من دموعك مع ـ حاتمه !! ـ عساه جعبة القرضاوي بفتاويه كما قريحته وقد فتحت ..وكالعادة فقد آن لك أن تسلطن !! .. فتسلطن يا مسلطن فانت في عصمت حامي الإسلام تركيا !! ...
والمصيبة صديقي العزيز وهذه المعلقة الطويلة هي حقا لأدوزن ذاتي خصوصا بعد أن باتت الأمور أكثر من واضحة .. حتى الأقلية تريدون أن تسلبوننا إياها سوريا !! .. مبروكة عليكم ولكن هو حيفي على تلكم السنين وصراعاتها الطويلة لا بل وحسرة على الراحل بكداش واحزابه المتشعبة حقا حينها رضي الهم فينا ونحن لم نرض به !! .. وليتفتق الوعي ـ الآن ـ فجأة بصراع ذي صبغة تساؤلية واضحة : .. اللغة !! .. أية لغة ستغدو الرسمية ـ وأنا أعلم أنها العربية .. ولكن هل ستكرموننا بحصة دراسية مثلا ونشيد مترجم مفكوك فنتحسّر على ـ أغنية صدام زي ره ـ أو لعله سيتم إختيار أغنية ـ خطابة ـ نشيدنا القومي ـ في دولة ـ المواطنة الجديدة ـ هذا إذا سمح للشق الكردي أن يكون له نشيد ما !! .. ويبدو أن المعضلات لن تنتهي !! .. الأخ عمار .. سايكس بيكو .. المحيط العربي .. جامعة الدول العربية .. الصراع العربي الإسرائيلي ـ إذا ما بقي منها أية صراع ـ المقاومة العراقية .. وحدة السودان ..وغدا لابل هاهي المشكلة الأمازيغية تعلن عن نفسها بقوة ..وعليّ بطبيعة الحال أن لا أنسى نشيد بلاد العرب أوطاني ..من ..ومن .. من ..ومن .. و .. مسكينة أيتها الرائعة !! كم أنت ناعمة وجميلة خفشي ..ـ لي لي خفشي لي لي .. ـ ألله !! ماهذا النشاز وبإسم الحداثة لعلها أو المواطنة المبتكرة وبأمر شبه عسكري أو بنبرة أمنية صرفة .. طفّي المسجلة أو الميكروفون ..وله !! ولعلها من أهم المعضلات أيضا أخ عمار .. مسألة التغيير الديمغرافي ـ لئلاّ تتحسس ـ والتعريب الذي شمل ـ إسما ـ الحجر والماء والنهر فهل ستتجرأون على شاكلة أردوغانكم مثلا فستعيدون الأسماء الى القرى والبلدات ..الخ ؟ !! .. أم لعلها عبارة عفى الله عمّا مضى ؟ !! ف ـ تكرككوها .نسبة الى كركوك ـ وها .. خيش صفر .. ولنبدأ من جديد ؟ ! .. أيها السادة : تستكثرون علينا كردستاننا المخزوق أربعا في أربعة على جدلية نفس الإتفاقية التي جزأت بلادكم أو وطنكم العربي والذي ما بخلنا يوما في إعلان تضامننا المطلق بعودتها الى ما قبل تلك الإتفاقية المشؤومة .. وأصبحنا نحن أيضا وبلا إرادتنا كردستانا شماليا وشرقيا وجنوبيا وغربيا .. ومع هذا أخينا العزيز عمار : .. أن لغتك قد وشت بك .. لابل وأظهرت ـ حقيقة ـ براعتك ومهنيتك ... لا بل وتربيتك القومجية ـ بامتياز ـ بالرغم من كل الرتوش ..أعزتنا : أصحاب النظرية أو ما تدعونه وتبشرون به كبرنامج للحل الوطني .. خاصة وكأننا باللجان وقد شكلت وباشرت بمهامها في تطبيق مبادئ البرنامج ولهذا فعلى الكرد أن يجمّدوا خاصيتهم النضالية ويتفرغوا لمهام المرحلة !! ـ أقول ـ أيها السادة ذهب ذلك اليوم الذي كنا نصفّق فيه فقط لمجرد ورود كلمة كردي حتى وإن أتبعت بشتيمة .. تجاوزنا حقيقة ـ عقدة إضطهادكم المزمن وبتنا نتلمس حالتكم انتم ومن هنا .. وبحكم نتاجكم لهذا الكم من الملل والنحل وتراكماتها فأن من أبجديات ما تطرحونه ـ إذا ما كنتم فيه صادقون ـ هي مبدأ الشراكة .. والشراكة أول ما تعني الإقرار بالآخر ندا ومتساويا في الحق كما الواجب وبالتالي أيها السادة  فأنتم مازلتم تفتقرون الى أبسط مقدمات ثقافة الإعتراف بالآخر ولن استطرد في التنظير فالنزعة ـ الماضوية ـ محكمة بطوقها على قناعاتكم .. نعم أن الوطن والمواطنة هي ثقافة على حد تعبير الكاتب العراقي الكبير عبدالحسين شعبان .. وهذه الثقافة هي جملة من القواعد والإلتزامات وشرط المواطنة لا تنفي أن يكون المواطن على أرض وطنه وهو حرّ في انتمائه وعقيدته ومذهبه وبالتالي فجموعه له كامل الحق في تقرير مصيره بنفسه .. وبالتالي التفاعل والتواصل مع محيطه الجغرافي .. وهنا أيضا يحق للمواطن الذهبي ـ النبيل ـ أن يركب بساط الريح ـ لا جهاز التعذيب ـ ويجوب بها أصقاع عالمه العربي .. اما وتحت بند المواطنة .. ترى !! ماذا يجب أن يكون موقف الكردي من ـ كردستان الكبرى ـ معاهدة سيفر ولوزان بشقيهما الكردي .. التاريخ الكردي .. إقليم كردستان العراق الفدرالي ..ووضع الكرد في مملكة فقهاء الظلام ..وآلة الرعب الخامنائية !! وأردوغان يحوص ويلوص مرة ببسمته الغامضة ومرات بأرتال دباباته .. وبالرغم من براعة مسلسلاته إلا أنه راكع لا محالة لحقوق الشعب الكردي في كردستان تركية .. وـ آسف أنا ـ لموجة ـ البراظيط ـ التي لربما قد بدأت تشوش على أعصابك .ولكنها هي الحقيقة والمستقبل كفيل أن ينجزها ويرينا كل واحد ما استحقه .. السادة  دعاة المواطنة ... إن المواطنة هي ذلك العقد بين الوطن والمواطن والتي تستند على أسس وقواعد قانونية ولكن ها أيضا المستندة على بنية ثقافية تربوية تؤسس لوعي جمعي في فهم حقيقة المواطنة من جهة وتلازمها مع مفهوم الإنتماء الوطني ثانية ..وهي تعني بالمطلق الإعتراف بالآخر ندا ومتساويا لابل ومتشاركا بالقرار وفعله لا أن يظل أسير ـ الوصايا العشرة ـ يفعل ما يريده الآخرون وينفذ ما يملى عليه !! تلك الثقافة المفترضة لمجتمع مدني ـ مواطني ـ افتقدته ـ شخصيا ـ وافتقده من كتاباتكم وتبشيراتكم .. ـ مثلا محاولة جعل بالتوك غرفة انتفاضة  غربي كردستان والصديق العزيز عبد الرحمن آلوجي ـ جناية كأنه صرّ ح ل ـ ها آريتس ـ  على عكس نقاشاتنا و السيد غسان المفلح ـ وأقولها للمرة الثانية وعلى أرضية الخلاف معه ـ إلا أنك متأكد أنك تستطيع التواصل معه أولا ..ولا يملي عليك أوامره ثانية ؟ ! ..
وقبل الختام أحبّ ان أؤكد على أمر بأنه لم يكن لديّ بالمطلق أية نية للرد على هكذا آراء خصوصا وخنادقنا كل قد توضح للجانب الآخر سوى بعد مشاهدتي لبعض من التداخلات والزج او الترابط لبعض من الكرد او الترويج وكأن كردا ذوي ثقل كبير وقد ـ إنجروا ـ صوب ذلك ..أما بخصوص ما تناوله السيدين عكلة وعيسو وموضوعة الصديق العزيز الدكتور عبد الرحمن آلوجي .. فأنا أعرفه ذاك المدمن لنار ماانطفأت مذ أوقدها ـ كاوا الحداد ـ في ربى وقمم جبال كردستان ـ وللمرة الأخيرة أرجو الا تستفز عباراتي السيد عكلة ـ تلك النار المستمرة ألقا منذ اكثر من سبعة وعشرين قرنا أو أكثر .. وبقناعتي أن الصديق ـ أبو خالد ـ يعلم بأنها كثيرة هي الأسئلة التي اضحت بحاجة ماسة وإلى إجاباته .. نعم لقد فشلت كافة مشاريع التصفية بحق الشعب الكردي وبقي الكرد عصاة على الإذابة....ليطرح علينا بين حين وآخر ..هكذا أمور ...وليتها بذي جدوى ....







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=7557