ـ يكيتي ... وحروب داحس والغبراء ـ .. كرديا
التاريخ: الأثنين 08 تشرين الثاني 2010
الموضوع: اخبار



وليد حاج عبدالقادر
2
كان للشهيد الراحل كمال أحمد ـ أبو خالد ـ رحمه الله خصوصا ونحن نعيش ذكرى استشهاده الرابعة عشرة هذه الأيام .. كان له روح فكاهة ونفس راوية ممتازة .. وبالرغم من الجيرة التي كانت بيننا وكذلك العلاقات العائلية ايضا إلا أنها من المرات النادرة التي كنت قد التقيته أو جلست معه بالرغم من المشاهدات شبه اليومية وتحياتها العابرة .. وفي أحد الأعياد ـ بداية التسعينات ـ توجهنا والوالد وبرفقة أحد الأعمام الى دار المرحوم الذي كان قد عاد لتوه من مؤتمر عام لحزبه وكان التعب والإرهاق باديتان عليه فاستأذنا على أن نأتي في وقت آخر إلا أنه أصرّ على بقائنا ... وأمر طبيعي أن يتشعب النقاش ونتطرق الى جوانب متعددة وأبرز نقاطها كانت الخلافات داخل حزب الإتحاد الشعبي آنذاك وهنا وللتاريخ فقد كان الشهيد المرحوم حريصا جدا على كلماته من جهة وعلى وحدة الأحزاب الكردية .. أية حزب منها .. لأن الإنشقاق بكل معانيه ومقاييسه هي هدر للوقت والجهد والنضال وحتما يشل طاقة الحزب المستهدف ـ ايضا ـ نضاليا ويحرفها عن نشاطها الأساسي المفترض ـ وبكل أمانة أترجم ولا أجمل رأيه ـ ...


أما اسباب هذه المقدمة فهي لأسرد القصة التالية وبمدلولاتها العميقة والتي رواها المرحوم وبلهجة دعابية ردا على بعض من ـ اندفاعاتي ـ وقناعاتي المتخندقة آنذاك ...قال المرحوم : كان هناك في دير الزور رجلا وقورا وموظف في المالية بدخل كبير .. راتب و ـ براني ـ .. تزوج من مدينته بفتاة تصغره ومضت السنوات الطويلة ليجيء التقاعد وطبعا طار معه البراني وكذلك خفض سقف الراتب ومعه الحاح حسون على زوجته بالتأقلم مع الوضع الجديد .. بدأت الزوجة بالتململ وفجأة طالبت بالطلاق وسط ذهول الأهل والجيران والأصدقاء وواجهوها مستفسرين عن السبب خصوصا والعشرة الطويلة التي تجمعهم أجابت / والله ما جنت أعرف إنو حسون عينو اليمناوية بيها حولة / .... بعد عشرين سنة وطلعت عيون المسكين حسون حولة .. وهذه هي معضلتنا .. معضلة الحركة الكردية عموما ويكيتي خصوصا ـ هذه الأيام ـ وسأتطرق الى مواقف بعض من كتابنا الذين ـ تفاجأنا قراءا ومتابعين للشأن العام ـ حقيقة وبعداستنباط بعضهم وتملكهم الحق الفكري لمصطلحات مثل حالة السبات او الحركة السباتية .. حسبالله ..الخ فإذا بنا مدعوون ـ وبالعذر من شعيب الطفيلي ـ لا بل مطلوبون موجودا من قبلهم الى نوبات هستيرية من الشخير المدوي ودرءا لعذابات الحصان المسكين وأمكنة وقوفه ولئلا تتهمنا النجمة العالمية ب . ب وجمعيتها المعنية بحقوق الحيوان فلندع الحصان في اسطبله ولنتناقش واتمناها ـ حقيقة ـ ثقافة في الحوار تستند في الأساس على أرضية الإيضاح وبالتالي الإنطلاق أو الإرتقاء الى تأسيس أرضية من التفاهمات بعيدا عن الديماغوجية أو الإتهامات وانعكاساتها الرخيصة ... وسأختصر في ردي على بعض من الأخوة والأصدقاء ... الصديقين عدنان بوزان وابراهيم كابان والأخ حسين صافو ....
الصديق العزيز عدنان بوزان تعودنا منه بين الفينة والأخرى بعض المفاجآت وكثيرة هي الحالات التي قد يصيب فيها كما وكذلك قد يخطئ ايضا والمشكلة بتصوري ـ خاصة ونحن جميعا من الخطائين ـ أننا ندخل وهكذا حالة سواءا بإرادتنا او عكسها ـ وأجزم بأني لا أتهم ـ في مدارات ومتاهات لا تخدم بالمطلق الحقيقة بل تشوهها أولا وثانيا قضية شعبنا .. نعم : في توصيفه العام للحركة الكردية وحزب يكيتي الكردي أصاب كونه ـ أي يكيتي من الأحزاب الفاعلة والنشطة ـ كانت ـ والتي تستطيع تحريك الشارع وإلا فما كانت ستقام عليه القيامة .. ولكن !! هذا الحزب وبذاك التوصيف والذي أرعب لا بل لبك نظاما بحجم النظام السوري بأجهزته العتيدة !! أليس من الإجحاف تقزيمه لدرجة ربطه وببنيته  وهرمه التنظيمي كملكية شخصية باسم فؤاد عليكو على الرغم من كونه ـ عليكو ـ قياديا بارزا فيه . كما أنها لا تعني بالمطلق الحد من مواقفه ـ عليكو ـ أو مكانته ! ؟ ويبدو أن الصديق العزيز عدنان لم يرو غليله وحالة الجاش جوان فأرادها أي يكيتي ذي الملكية الخاصة بعليكو ـ مرتزقة تحت الطلب لخدام أو غيره فتطرح هنا نقطة مركزية جد مهمة ولا أدري إن كانت عفوية أم لا ؟ .. الجاش جوان إدعى ما ادعى والصديق عدنان بوزان كتب / ... ولربما السيد خدام قام بدعمهم ماديا لكي يقوموا بالعمليات التخريبية داخل الوطن .. لكن السيد عليكو كان أذكى منه ولم يوف بوعده .. الخ / فمنذ متى كانت فصائل الحركة الكردية كأحزاب تشرى أو تباع ـ وانت حسب معلوماتي كادر متقدم في واحدة منها ـ وهنا تبدى التناقض في مقال الصديق العزيز .. المقدمة عكس المتن إن لم تكن كل الفكرة و في الأساس ـ المقال ـ قد حاولت سد الثغرات والفكرة التي فشل الجاش جوان أو لم ينجح في أداءها ..وطبيعي أن يتملكنا كقراء الحيرة وهذه الثنائية المبكية المضحكة .. مثلا : الربط بين عليكو وخدام من جهة وعليكو والسلطة من جهة ثانية فأيهما علينا أن نصحح خياراتنا ؟؟ وطبعا نحن برهن أجوبة الصديق عدنان بوظان وأؤكد لأن العقل والمنطق يرفضان قوة عليكو ـ كتنظيم ـ وذاك الذكاء الخارق في اللعب على أوتار الحبلين وأي حبلين ؟؟ السلطة وخدام !!  معا
اما الصديق العزيز ابراهيم كابان : بداية ـ أقر ـ له حقوق الملكية الفكرية في استنباط واختراع مصطلحات وتوصيفات ومفردات محددة بحيث لو انها صادفتك بدوريات أجنبية أيضا لأطل عليك من خلال صفحاتها الصديق العزيز مبتسما ..ولعله الصديق من أنشط الكتاب في مواقعنا ايضا وأكثرهم نقدا وهنا وعلى طريقة صديقي العزيز ـ أبو زورو ـ وملا علي داري ـ أطال الله عمره ـ وهذه قصة لا بل طرفة سأرويها باختصار : في إحدى كونفرانسات الإتحاد الشعبي أواسط الثمانينات لفرع الحي الغربي بالقامشلي وكان أبو زورو مسؤولها واثناء الكونفرانس نهض العم ملا علي داري أبو سلام وتحدث مطولا ساردا من جملة ما سرد بعض من مناقب أبو زورو الى أن وصل الى كلمة ولكن !! وهنا قاطعه ابو زورو قائلا .. بس يكفي ملا والله ب هذه ال لكن ستنزعها ..وسأقول لكن وحتما غايتي ليست ـ وكما ملا علي ـ أن انزعها ومن دون الخوض كثيرا في متاهات الجدل كما الردود والردود المتعاكسة خصوصا وصديقي هو صاحب الحق او الملكية لمصطلح الأحزاب السباتية وبتصوري لم ينج حزب .. أي حزب من نقده وكالعادة فممكن قد أصاب في بعضها كما هو الممكن أن يكون قد اخطأ ايضا .. وهنا تأبى لكن إلا أن تطلّ برأسها !! الحراك !! صديقنا كابان ـ والذي كنت اتوقع منه طروحات فيغدو يكيتي الكردستاني وشعاراته قد ذهب مع الريح ـ الله !! لقد عدنا الى المربع الأول ..الى تلك الجملة المهزوزة والتي لا تبتعد بجذورها عن طروحات الشيوعيين السوريين ورؤيتهم لحل مشكلة ـ الأقلية الكردية في سورية ـ وبالرغم من أنني لست بصدد نقاش برنامجه المطروح تحت مسمى ذاك الإسم الجميل ـ بزاف ـ على حد قول الصديق بوظان ..إلا أنني أحب أن أشير ألى نقطة مهمة وهي أن الحقوق الثقافية هي للأقليات لا بل حتى الجاليات تنالها في الدول المتقدمة والمتحضرة ـ مثلا هنا في الإمارات صحف ومجلات ومدارس لجميع الملل والنحل وممكن جدا حتى لنا كجالية كردية لولا !! ـ اما الشعوب فسلة حقوقها بديهية ومعروفة . أما السؤال هنا فهو يتمحور حول : أية وسيلة ثقافية سلمية ديمقراطية سيعمل بها الأخ كابان لنيل هذا الحق الثقافي ؟ !! .. وأتابع أسئلتي وبسذاجة وعفوية ـ بوطاني ـ : هل كان الطنبور والبزق يوما قنبلة ؟ ! ـ داهول وزرنة ـ مدافع ميدان !! .. قصائد الشعر ولوحات دبكات النوروز هجوم بالدبابات ؟ ! .. فنسعى الآن لإبتكار جديد ونشطب ادوات ـ عنفنا ـ ذاك ؟؟ أم لعله يتوجب علينا الصوم والصبر انتظارا لبزوغ فجر دولة ـ المواطنة ـ وتزكيتها لنا ـ كمواطنين ـ ولعلها هذه ايضا قد تنتزع ـ بضم التاء الأولى ـ بالإبتكار النضالي الثقافي السلمي الجديد !! والتي ربما تكون من بعض فعالياته امسيات شعرية او ندوات ثقافية صامتة فتبدو الحالة هذه وكأننا في هيجان اعتصامي أو إضراب ما وهنا دخلنا المحظور من جديد .. نعم صديقي كابان أنها السياسة من جديد شئنا أم ابينا فطوق الأحكام العرفية محكم برقاب جميع السوريين ... حقيقة كم يحز في النفس وهذه الأقلام النشطة وهي تقع في متناقضات ذاتية تحتار لأي موقف منه معلن ستنحاز ؟ !! لأنه عليك أن تتوقع النقيض لا بل سيحصل التغيير في الموقف وبسرعة قد لا نتصورها .. نعم الأخ كابان : لا يخفي موقفه من حزب يكيتي ـ واحترم رأيه وأجزم بأنه لربما لي مواقف أشد منه بحصوص هذا الحزب مثلا ـ وبالتالي يسقطها ـ الصديق كابان ـ على مجمل الأحزاب الكردية السباتية .. الفاشلة ..الخ .. وسأذكر موقفين متناقضين للصديق ابراهيم كابان : مقالته المنشورة في كميا كردا ـ وبالطبع صديقي أمين عمر أن الحركة الكردية ليس لها مثيل أو بديل خاصة بعد قضائها على الحياة السياسية في الشارع الكردي / وحالة ـ العدائية ـ الواضحة جملا وعباراتا للحركة الكردية ـ مقالات متعددة ـ وتوصيفه الدقيق ـ بصراحة ـ لحالة الكرد في أوربة ـ ونستذكر معه مواقف الشهيد عبد الرحمن قاسملو ومجموعة الطلبة الكرد من سوربة ـ وطبيعي أن تكون مواقف بعضهم لا تروق للسيد كابان ـ لحظتها ـ ليقع الصديق امين عمر ضحية للمقال المذكور أعلاه .. وقد ذكرت هذا المقال لغايتين : الأولى : يبدو أن الحركة الكردية بعد أن قضت على الحياة السياسية لم يجد الصديق كابان مجالا أو مخرجا لينقذ ما يمكن إنقاذه فكان برنامجه الثقافي غير السياسي !! .. أما الغاية الثانية ..حالة التهليل والتصفيق والبهجة بالرغم من التوصيف الدقيق ـ للصديق كابان ـ بخصوص كرد أوربة وكل تلك البهجة لحالة ـ انشقاق مفترضة ـ تعرض له حزب كردي و .. طبيعي أن هذا ـ الحزب الوليد ـ ذي شعارات أو تسمية كردستانية وهنا أرى من واجبي أن أسأل وبالتأكيد ليست على طريقة السيد حسين عيسو ولا بالمطلق وفق طروحاته وموقفي واضح وصريح حول هذه الطروحات وقد أعود لمناقشتهم من جديد / .. أقول : هل كردستان ـ هم ـ ـ يكيتي الكردستاني هو في هونولولو ؟ .. أم سيطالبون نيوزيلندة بها ؟ .. لا بل لعلها قد استقرت في كولومبو يعد فشل التاميل في سيريلنكا ؟ !! .. الصديق ابراهيم كابان : .. لا أجاملك شخصيا ولم ألتق بك صادقتك على النت ـ من خلال مقالاتك ـ رأيت فيك ـ ولم أزل ـ خامة وطاقة كتابية ووعي ـ وهذه ليست بنقيصة ـ يحتاج الى تصقيل ـ وثق ـ لآ أقل منك ـ أنا ـ بحاجة لها أيضا وـ معاذ الله ـ أن تتصور بأنني أ أستذ عليك .. راجع مقالاتك بنفسك كما تفرغت ـ أنا ـ لها ليومين والمنشورة منها في موقع كميا كردا وتلمس بذاتك لا بل واتمنى صادقا أن تبتعد عن فخ الإزدواجية ... أمثلة بسيطة : .. وكعناوين ـ أوجلان هو الحل ..وهنا لا أختلف معك على العنوان وانما بطرحك القديم م الجديد .. البديل الثقافي الكردي السوري .. برقية الى ـ حزب يكيتي الكردستاني ...الخ والخلاصة ايها الصديق العزيز : .. الحق الثقافي دستوريا .. فهل هذه هي الطريقة التي سنعيد فيها الحركة الى النشاط .. هل هذا هو السبب أو الدافع المباشر للدعم العلني ل ـ يكيتي الكردستاني ـ ؟ .. حقا أنها مفاجأة مفرحة / مبكية موضوعة الحق الثقافي غير السياسي !!
الصديق العزيز ابراهيم كابان : إذا كانت فرقة حسب الله ومجموعة أحزاب المجلس السياسي أقله أنهم حقيقة واقعية وموجودون وفرقة حسب الله كانت فعلا ثقافيا أيامه والخوف كل الخوف من انحراف البوصلة .. تلك البوصلة التي اودت بتلك الفرقة ـ الملكية بامتياز ـ فأوصلتها الى ما وصلت .. وبوصلتنا نحن الشعب الكردي في سورية سمتيا وجغرافيا مركزها دمشق .. نعم دمشق ولكن درجة الذبذبات ومدى الإهتزاز هي التي قد نختلف او تختلف معهم لأنها ـ قضيتنا ـ أولا وآخرا قضية سياسية وعلاجها سياسي .. قانوني .. دستوري .. أي من جديد السياسة وعبارة الصديق عدنان بوزان ما زالت تجلجل وهي ناجزة وموجزة : .. انت كردي إذن أنت سياسي ... فبالله عليك ـ صديقنا العزيز ـ وعلى مقولة أهل الشام يكفينا تيها ... فلا تتيهونا بين حانا ومانا
3
أما الأخ حسين صافو : والذي عودنا في كل مقام أن يقدم وجبة من العسل و ... الدسم وفي معرض إشهاره السيف المسلول دفاعا ؟؟ !! في مقاله ـ بين عليكو وخدام .. المعارضة تمام التمام ـ ..وحقيقة خلت نفسي بداية وأنا استمع الى تلك الأغنية البدوية ـ بين الرقة وديرالزور ...الخ .. وهنا حقيقة أشكر نعمة مشاكل يكيتي وفتحها لقريحة الكتاب والذين بدورهم ـ فعلا ـ ذكرونا ببعض مما نسيناه من فولكلور المنطقة ـ فرقة حسبالله والأجر على الله ..ألخ ..عموما بدأ السيد صافو وكأني به يخاطب خداما أو كائن من كان مخرج أو منتج الجاش جوان وفي معرض تحليله لحزب يكيتي وما أودت به الأيام ـ حسب رأيه ـ فمن جملة اسباب تراجعه ـ يكيتي / ... أولها كانت ترويض الحزب ودخوله في المجلس السياسي أو كما سماها الأخ ـ كابان ـ بفرقة حسبالله حيث لم يعد الشارع الكردي يفرق بين اليكيتي والآخرين بينما كان في السابق تنظيما قويا وندا حقيقيا للنظام والتنظيمات السباتية الكردية والعربية على حد سواء وهدر كل السمعة الطيبة والمكانة المرموقة في الداخل السوري وخارجه ونتيجة فتح الحزب قنوات مع الكثير من السفارات الغربية في دمشق وصل الأمر بالنظام الى تنبيه القائمين على تلك السفارات الى عدم التعامل مع أي كان داخل سورية دون علم النظام .. / وأقرحقيقة ببراعة السيد صافو ودقة معلوماته !! وكم كنت أتمنى وبفضول قاتل لو أعرف مصدرها !! وهذا أولا أما ثانيا : يكذّب الأخ صافو مهزلة الجاش جوان وليؤكد وبطريقة ـ أوعى ـ مسألة ارتباط أو علاقات يكيتي أو اتصالاتها ـ والله أعلم طبيعة هذه هذه الإتصالات وغاياتها !! ـ وأنا هنا أجزم ثانية بأنني لا أتهم بالرغم من عدم معرفتي لشخص حسين صافو الحقيقي وكل ما أعرفه هي هذه المقالات الموسومة بإسم وكلنا يعلم بأنه اسم مستعار ليس إلا ؟ ! .. ولكنها الواقع .. فقد بدأ متدرجا في سياق نصه ـ الدرامي ـ يشدّ القارئ ويضعه في توقع بأنه لربما فعلا سيعرّي الجاش جوان ومخترعيه فإذا به !! وقد ساق ما ساق وبما هو أعظم !! ,حقا يا ـ يكيتي ـ أن القادم كان أعظم !! ...
 وبإيجاز شديد فإن يكيتي كإتجاه ومنذ مراحل بدايات تأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا ... وحتى هذه اللحظة تعرض ويتعرض الى هجمات متعددة ـ وما زالت ـ وكل هجمة صبغت بلون مرحلتها الزمنية ..وفي مطلق الأحوال لم يكن الغطاء المعلوماتي / السلطوي ببعيدة لابل ولا حتى متوارية بل كانت تظهر بوضوح جلي على بعض من تلك النفوس المريضة ـ إن خرقا أمنيا ـ أو ـ نفسيا ـ وهنا كانت آفاق بعد النظر والمرحوم الشهيد كمال أحمد وطرفته وحسون الأحول ..وللحديث بقية







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=7548