الحقيقة واحدة
التاريخ: الخميس 22 تموز 2010
الموضوع: اخبار



جومرد عدنان

 قرأت بإمعان مقالة السيد عزيز عمرو ورد السيد توفيق عبد المجيد ولو سمح لي بان أدلي بدلوي من وجهة نظري كمعاصر للوقائع والأحداث التاريخية والسياسية من جانب قومي بحت وطبقي لطرفي المخاصمة الورقية أقول عن مقالة السيد توفيق ان أسلوب رده يعني مدى تأثير مقالة عزيز بكشف الحقائق التي لا تناسب ووضعية السيد عبد المجيد الذي يدعي بأبوة القضية وانه من حمل لواء المناصرة لقضيته مستهجنا مستنكرا لحقائق التاريخ على غيره التي لازلنا شهود عيان عليها .


فيبدأ توفيق مقالته واصفا مقالة عزيز إنها (تهجميه) لأنها لا تناسب رغباته المدفونة ضد تاريخ ونضالات الشيوعيين السوريين الطبقية والأممية و ان المقالة تهجمية بالنسبة لأفكاره لكنها موضوعية لمن عاصر وشاهد صراع الشيوعيين ضد الإقطاعيين والاغوات مناصرين للفلاحين بغض النظر عن انتمائهم القومي أو المذهبي واعتقد جازما ان عبد المجيد غير مقتنع البته بوصفة مقالة عزيز بتهجمية إلا إذا كان يهدف من وراءها لفت أنظار القارئ واستدراره إلى غير ان يعلم بان عزيز يكن العداء للحركة ويتهجم على القضية
لهذا ادعوا القارئ إلى قراءة هادئة لمقالة عزيز وأكيد سيجد إنها موضوعية جادة لا يشك بنضالات احد بل أوضح الحقيقة من وجهة نظره الاممي وهذا حقه الطبيعي وعن سبب نعت مقالة عزيز بأنها تهجمية يضرب السيد توفيق مثالا بان عزيز وصف صحيفته (بنشرة وقال اذا صح تعبيرنا) وهنا الطامة الكبرى حسب رأيه ولم يتحفنا من قاموسه كونه كاتب معنى كلمة نشرة وعلام تدل هذا المصطلح وماذا تفرق عن كلمة صحيفة
 وكأنه يريد ان يقول ان نشرته تسمى صحيفة ولها من الشهرة تضاهي اعتي الصحف العالمية ناسيا أو متناسيا حقيقة نشرته ومدى تأثيرها على الساحة السياسية بشكل عام والكردية بشكل خاص يقال عن التنظيم الفلاني له نشرة دورية – أو يصدر نشرة غير دورية - لو قال عزيز صوت الشعب مثلا نشرة دورية لسان حال اللجنة المركزية هل هذا يعني استخفاف أو استعلاء أم يريد عبد المجيد ان يكبر نشرته فيسميها صحيفة إلا إذا كان ان هذه العبارات من قائد شيوعي ينقص من العظمة والكبرياء لصحيفته

لا اعلم كيف استنتج عبد المجيد هذه العبارات الاستخفافية – الدونية – الاستعلائية ولصقها بمقالة عزيز لمجرد ذكر كلمة نشرة
يقول عبد المجيد ان الحزب الشيوعي بقي صامتا اتجاه قضيتنا ولم يسعفنا بسلسلة نضالاته المستميدة وانتصاراته وماذا حقق لقضيته أم انه يكتفي بكتابة المقالات على الانترنيت ويسمها نضالا لا هوادة فيه من اجل نصرة قضيته
 يتحدث عبد المجيد عن موضوع هو نفسه يقول انه أغلق في وقتها موضوع محمد عبد الله للعلم ان كلمه محمد عبدا لله لم ترد بمقالة عزيز لكن لماذا لا يتطرق عبد المجيد على مقالة احمد دياب المنشورة في قاسيون وبنفس الموضوع وهما الاثنين من القومية العربية
 يعلن عبد المجيد استعداده للحوار مع عزيز وكأنه يريد ان يرفع من شانه إلى مستوى عزيز ثم يكتب على الانترنيت انه حاور الحزب الشيوعي ندا لند
 يتحدث عبد المجيد عن قضايا فلاحي الجزيرة ويقلب الحقائق مرة أخرى مدعيا ان دفاع الشيوعيين عن الحالة الأولى من باب زرع الفتنه بين القومية الواحدة كون الاغوات والفلاحين أكراد يعلم عبد المجيد قبل غيره ان نضالات الشيوعيين من اجل القضايا الفلاحية ارتبطت بتاريخ الحزب ولنعلمه ان الاغوات والإقطاعيين الأكراد ظلموا واستغلوا الفلاحين والفقراء الأكراد والتاريخ شاهد على ذلك
ثم يردف بالقول ان الشيوعيين لم يقيموا أي ندوه طبقية كما الحالة الاولى ولم يحركوا ساكنا ولم استغرب هذا الاستنتاج لأنه بعيد عن الساحة السياسية وعن نضالات الأحزاب ولا يرى أكثر من حاسوبه ومقالاته في الانترنيت ان رفاق عزيز أقاموا ندوات على طول الساحة الجغرافية للجزيرة وكانون في هرم الوفد مع رفاق من تنظيم يوسف فيصل وقابلوا المسئولين في أعلى مراكز السلطة
حقا يتألم القارئ المغلوب على أمره عندما يقرا لكاتب يدعي انه من حمل لواء القضية وحفظها من الضياع اتهامه للحزب الشيوعي انه زرع ويزرع الفتنه بين أبناء القومية الواحدة يبدوا ان عبد المجيد من اغوات الجزيرة لهذا لم يطيق نضالات الشيوعيين وخاصة الطبقية والأممية منها







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=7225