بلاغ صادر عن الاجتماع الموسع للهيئة القيادية لمنظمة أوربا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي
التاريخ: الأثنين 17 ايار 2010
الموضوع: اخبار



عقدت منظمة أوربا لحزبنا اجتماعها السنوي الموسع الاعتيادي يومي 15 و16 أيار 2010 في المانيا بحضور أعضاء الهيئة القيادية للمنظمة ومندوبي فروعها المنتخبين في الدول الأوربية.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكرد، وتثبيت جدول الأعمال الذي كان الوضعان التنظمي والسياسي من أبرز فقراته.
في الوضع التنظيمي تم بحث الشؤون التنظيمية لفروع ومنظمات الحزب في أوربا، حيث قدمت الهيئة القيادية عرضاً شاملاً للوضع التنظيمي تم فيه تناول الأخطاء وجوانب التقصير في العمل التنظيمي بالاضافة إلى النقاط الايجابية والنجاحات التي حققتها المنظمة


حيث تم التأكيد عليها وضرورة تعميقها والاستفادة من الأخطاء التي تمت في الفترة الماضية والعمل على تجاوزها وعدم تكرارها مستقبلاً، وتقبلت الهيئة القيادية الانتقادات التي وجهت إليها في الاجتماع، الذي تمت فيه مناقشة اللائحة الداخلية للنظام الداخلي واقتراح تعديل بعض بنوده.
وتحت بند الوضع التنظيمي تم بحث العلاقات العامة لمنظمة أوربا سواء على مستوى كل دولة أوربية حيث تتواجد فروع الحزب أو على المستوى الأوربي عامة. وفي هذا الاطار تم التأكيد على ضرورة تعميق وتطوير العلاقات مع منظمات الأحزاب الوطنية المعارضة وخاصة الأعضاء في إعلان دمشق، ومنظمات الأحزاب الكردية والكردستانية، ومحاولة التواصل وإقامة العلاقات مع الأحزاب الأخرى التي ليست هناك علاقات معها وخاصة الكردستانية منها. كما وأكد الاجتماع على أهمية العلاقة والتواصل مع المؤسسات والمنظمات الأوربية والدولية وإطلاع الرأي العام الأوربي على معاناة شعبنا الكردي في سوريا وأبعاد قضيته العادلة.
أما في الوضع السياسي فتم بحث الوضع السياسي وتطوراته في سوريا وازدياد شراسة حملات الملاحقة والقمع والاعتقالات بحق المعارضين والنشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الانسان، وتقديم هؤلاء إلى محاكم صورية تصدر بحقهم أحكاماً جائرة. وذلك في ظل استشراء وتفشي الفساد والبطالة والفقر وتعمق وتوسع الأزمات الاجتماعية.
كما وتم بحث وضع شعبنا الكردي في سوريا ومعاناته جراء السياسة الشوفينية للنظام السوري، حيث تزداد ضغوط النظام وأجهزته الأمنية على الحركة الوطنية الكردية واعتقال أعضائها سواء أكانوا من القواعد أم القيادات الذين يقدمون لمحاكم استثنائية غير عادلة تصدر بحقهم أحكاماً جائرة. كما بحث الاجتماع المشاريع والمخططات العنصرية للنظام التي يضطهد ويقمع من خلالها شعبنا ويزيد من معاناته، وآخرها الكتاب رقم 2707/ص تاريخ 17.03.2010 الذي وجهته وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي إلى مديرية الزراعة في محافظة الحسكة تطلب فيه شطب أسماء بعض الفلاحين من محاضر أجور المثل وعقود الآجار، وجميع هؤلاء المطلوب شطب أسمائهم من الفلاحين الأكراد، وذلك بهدف إفقارهم بحرمانهم من مورد رزقهم ودفعهم إلى ترك قراهم والهجرة إلى أطراف المدن الكبرى والاقامة في أحزمة الفقر. وقد أدان الاجتماع بشدة هذا الاجراء الشوفيني الجديد الذي يدخل ضمن إطار مخططات النظام العنصرية ويعتبر خطوة جديدة في إطار تنفيذ مشروع الحزام العربي. وفي هذا السياق دعا الاجتماع إلى تفعيل النضال والتصدي لمخططات النظام سواء في البلاد أو في أوربا.
وتوقف الاجتماع مطولاً على وضع الحركة الكردية في سوريا وأزمتها، وضرورة البحث عن حلول تخرجها من مأزقها وحالة العطالة التي تمر بها. كما تم بحث التطورات الأخيرة في المنطقة ولاسيما ما يتعلق وينعكس منها على الشعب الكردي سواء في العراق بعد الانتخابات الأخيرة وانعكاساتها على إقليم كردستان والعلاقة بين اربيل وبغداد، أو في تركيا وتوقف أردوغان وحكومته عن متابعة سياسة الانفتاح واتخاذ خطوات ايجابية تجاه حل القضية الكردية، وتجاهلها لدعوات الحوار من الجانب الكردي. أما في ايران فإن نظام الملالي يصر على متابعة سياسته القمعية تجاه معارضيه وخاصة من أبناء الشعب الكردي واعتقال مناضليه وتعذيبهم والحكم عليهم بأحكام جائرة قاسية تصل إلى حد الاعدام، وفي هذا السياق أدان الاجتماع الاعدامات الأخيرة التي نفذها النظام الايراني الاستبدادي بحق خمسة من مناضلي شعبنا الكردي في سجن نيفين في طهران.


17.05.2020
منظمة أوربا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=7050