في مشهدٍ مؤثرٍ استقبل الآلاف من أهالي مدينة ومنطقة ديركا حمكو والكوجر جثامين عائلة المغفور له محمد صديق إبراهيم بلي التي غرقت في بحر اليونان إثر محاولتها الهجرة والهرب من الظروف العامة بالبلد.
مصحوبين بزغاريد وهتافات النسوة اللواتي كنّ فعلا موشحات حزينة وبدت المدينة في أشدّ الظروف قتامة وسواداً إذ بدأ الموكب باستقبال الجثامين صبيحة يوم السبت الموافق في 24/4/2010 عند الساعة التاسعة والنصف من مفرق قرية خانى سري, التي أضحت بوابة الموت باستقبالها الدوري لأبناء وبنات المنطقة سواء كانوا في هجرتهم الداخلية أو الخارجية وحضور مئات السيارات محملين في ثلاثة بولمانات برفقة عدد من المهاجرين السابقين من أقرباء وأصدقاء الفقيد, ليكمل الموكب مسيرته باتجاه المدينة ووسطها وأقاموا الصلوات عليهم في جامع حجي جاسم ودفنوا في مقبرة ديركا حمكو بحضور الآلاف من ذوي الفقيد والعامة من أهالي البلد