أربعينية المناضل الراحل الأستاذ تمر مصطفى (أبو سالار)
التاريخ: الخميس 18 شباط 2010
الموضوع: اخبار



  في يوم الأحد المصادف في 2010.02.28 تقيم منظمة الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سويسرا حفلا تأبينيا بمناسبة ذكرى مرور أربعين يوما على وفات المناضل الراحل الأستاذ تمر مصطفى (أبوسالار) عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا والذي وافته المنية بتاريخ 2010.01.16 في دمشق, ذلك السياسي المثقف بكل معنى الكلمة, والذي كرس حياته في خدمة القضية الكردية والقضايا الوطنية والدفاع عنها باخلاص ووفاء الى أن وافته المنية.
كما تمييز المناضل الراحل بمواقفه الجريئة والمتزنة, وروحه المتواضعة, وابتسامته التي لم تكن تفارقه حتى مع من خالفه الرأي والفكر, ليثبت احترامه ومحبته على الجميع كردا وعربا, حيث قال عنه أحد أصدقائه من المثقفين العرب ..


( لقد تعرفت على تمر مصطفى, القادم من أقصى قرية في شمال شرق سوريا, اذ توقعته قرويا جلفا وقاسيا في ثقافته وسلوكه, ولكن دون أن أدرك, إذا به يدخل قلوبنا قبل عقولنا, في سلاسته, ودماثة خلقه, وثقافته العالية, لقد دخل عمق حياتنا, والأهم من كل ذلك, ودون أن أعرف أنه كردي, عرفني على القضية الكردية وجعلني من أنصارها والمدافعين عنها, كقضية وطنية بامتياز, ذاك كان سحروامتياز تمر مصطفى ).

كما قال فيه صديقه الشيخ عبدالرزاق جنكو معزيا..
 ( لقد كان تمر مصطفى قائدا في حزبه كما عرفته, لم يكن يحقد حتى على خصومه, فكان ينظر إليهم كأنهم إخوته تجاوزوا عليه وهضموا حقه, ومع الأطراف الأخرى كان يحترم المقابل مع الإختلاف, يجب أن يصبح تمر مصطفى مرشدا لنا في وطنيته ودفاعه عن حقوق شعبه, أرجو من الله أن يسره بجنانه )  
نعم هكذا كان المناضل الراحل تمر مصطفى, وبرحيله..
 فقدت عائلته زوجا وأبا محبا, وحزبه فقد معلما وأخا وقائدا وفيا, و شعبه فقد  مناضلا صلبا و جريئا.  
ستبقى ذكراك خالدة في قلوبنا ووجداننا أيها المعلم والمناضل الجرئ أبا سالار, وسنبقى أوفياء لك, ونعاهدك أن نسير على دربك, ونكمل نضالك في سبيل قضية شعبك العادلة.
وبهذه المناسبة, ندعوا الجالية الكردية في سويسرا مشاركتنا في هذا الحفل التأبيني وذلك في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهريوم الأحد المصادف في 2010.02.28 وعلى العنوان التالي...
Bahnhofstrasse 24
4563 Gerlafingen
Solothurn
 
الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
منظمة سويسرا







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=6686