المحكمة العسكرية في قامشلي تحكم على الأستاذ حسن صالح ثمانية أشهر في قضية سوار وشهباز
التاريخ: الأربعاء 17 شباط 2010
الموضوع: اخبار



حكمت المحكمة العسكرية في قامشلي يوم أمس على الأستاذ حسن صالح –عضو اللجنة السياسية لحزبنا- بسنة سجن خفضت الى ثمانية أشهر لأسباب تقديرية، بتهمة الانتساب الى جمعية سرية محظورة، وإثارة النعرات الطائفية والعنصرية. كما حكمت على كل من شهباز نزير إسماعيل وسوار عبد الرحمن درويش بالدعوى نفسها بستة أشهر سجن خفضت الى أربعة أشهر، وذلك على خلفية حيازتهما منشورات عائدة لحزبنا.
اعتقل سوار بتاريخ 20.12.2008 من قبل دورية تابعة للأمن الجنائي في مدينة قامشلي أثناء قيامها بدورية تفتيش روتينية على المحلات بحثاً عن المهربات، حيث وجدت في محله منشورات عائدة لحزبنا، وأحيل الى الأمن السياسي حيث أقر بأنه تسلم تلك المنشورات من شهباز نزير إسماعيل صاحب محل نظارات في قامشلي، واعتقل شهباز أيضاً، وأقر بأن المنشورات عائدة للأستاذ حسن صالح.


 أحيل شهباز وسوار الى القضاء العسكري بتهمة الانتساب إلى جمعية سرية، وأخلي سبيلهما بكفالة بعد مئة يوم من الاعتقال على أن يحاكما طليقين. وقد استدعت المحكمة العسكرية الأستاذ حسن صالح الذي أقر أمام قاضي التحقيق العسكري بأن المنشورات عائدة له وأن لا علاقة لسوار وشهباز بها.

الأستاذ حسن صالح محكوم سابقاً بسنة وشهر سجن من قبل المحكمة العسكرية بدمشق بتاريخ 15 نيسان 2009 بتهمة الانتساب إلى جمعية سرية والتحريض على الشغب، ولازال قرار الحكم لدى محكمة النقض وذلك بتهمة المشاركة في تظاهرة قامشلي تاريخ 02.11.2008 التي نظمها الاتحاد الديمقراطي تنديداً باجتياح الجيش التركي لكردستان العراق، رغم أن شهود الإثبات أكدوا على عدم مشاركة الأستاذ حسن في هذه التظاهرة.
 ومن الجدير بالذكر أن الأستاذ حسن معتقل لدى الأمن السياسي منذ 26.12.2009 مع كل من المحامي محمد مصطفى ومعروف ملا أحمد عضوي اللجنة السياسية لحزبنا بالإضافة إلى الفنان والناشط السياسي أنور ناسو، دون أن يُعرَف سبب اعتقالهم أو مكان تواجدهم حتى هذه اللحظة.
إننا في حزب يكيتي الكردي في سوريا في الوقت الذي ندين هذه السياسة القمعية التصعيدية ضد حزبنا، ومثل هذه الأحكام البعيدة عن القانون بحق النشطاء السياسيين الكرد، نؤكد بأن حزبنا لن ترهبه مثل هذه الأحكام ومثل هذه السياسات القمعية التي تهدف إلى النيل من عزيمة حزبنا النضالية وإرادة شعبنا في مقاومة سياسات التصفية والتصعيد العنصري، ولن يزيد حزبنا إلا إصراراً على المضي في نضاله حتى إنهاء كافة أشكال الاضطهاد القومي، والاعتراف بحقوق شعبنا في الشراكة والمساواة. كما ندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التضامن مع مناضلي شعبنا والضغط على النظام السوري للكف عن سياساته العنصرية والقمعية، وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في سجون البلاد، وفي مقدمتهم معتقلي حزبنا وشعبنا الكردي.
 
16/02/2010
 
لجنة الإعلام المركزي
لحزب بكيتي الكردي في سوريا








أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=6682