رداً على مقالة بهذاد دياب دفاعاً عن الأستاذ عبدالحميد درويش
التاريخ: الأربعاء 22 تموز 2009
الموضوع: اخبار



لورين الملا

شكر: افتتاح صالة باسم المناضل الدكتور نورالدين زازا إنجاز ندين بالشكر للأستاذ درويش,كما أن دعوته لشخصيات تمثل بشكل نسبي الطيف السياسي والأثني للمنطقة الكردية وقدرته على محاورتهم بطريقته الخاصة ميزة يفتقر إليها أغلبية القادة الكرد في سوريا,ومحاولات الأستاذ درويش لم تتوقف يوماً عند هذا الحد وهذا في أضعف الأحوال يندرج تحت غطاء السلم الأهلي الذي نحن أحوج إلى إرساء وتقويم بنيانه في مجتمعنا السوري.
محاولة لتسليط الضوء على صورة بهذاد دياب: لا ترتقي قامتك وشواربك ونظرتك المدعية بالبطولة في سياق الفاشلين من رعيل تجارب ثورية كنتم تدعون قيادتها إلى قامة حميد درويش المستقر سياسياً والمتوازن برنامجياً والوفي اجتماعيا, الأجدر بك أن تهدأ في منفاك الاختياري وتكف عن تقييم الآخرين.



لماذا تعيب على السيد حميد سرد قصة الغاية منها تقوية أواصر الإخاء بين الشعبين العربي والكردي وهو أحد قيادات إعلان دمشق ؟!! طالما هو في صدارة المعارضة الديمقراطية الذي هو البديل الموضوعي برنامجياً وتمثيلياً عن النظام الحالي لن يصب استشهاده بمثال كهذا في خانة التزلف للنظام.
ثم هذه النزعة المتأصلة عند بهذاد دياب وعائلته وإدعائه بعلاقات عائلية تربطه مع عقيلة الدكتور نورالدين تارة وأوصمان صبري تارة أخرى وربما سنسمع لاحقاً علاقاتهم مع المرحوم ملا مصطفى البرزاني والأستاذ جلال الطالباني, إنما الهدف منه خلق إيحاء عند القارئ بصحة معلوماته.







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=5852