في أوائل حزيران الماضي تم استدعاء الرفيق – محمد موسى – سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا من قبل قرع المخابرات العسكرية بالقامشلي. وقد جرى التحقيق معه لأكثر من خمسة عشر يوماً حول أمور غير واضحة ومفبركة تتعلق بسياسة الحزب التي تغيرت في الأشهر الأخيرة حسب رأيهم. وبعد إغلاق ملف التحقيق معه في القامشلي تم تحويله إلى فرع فلسطين في دمشق في الثاني عشر من تموز الحالي بهدف استكمال التحقيقات اللازمة هناك. وبعد اسبوع من الاستجواب المتواصل في الفرع المذكور، تم اعتقاله صبيحة هذا اليوم السبت التاسع عشر من تموز، دون أي مبرر قانوني لاعتقال شخصية وطنية عرفته كل القوى الوطنية والديمقراطية التقدمية في البلاد كمناضل وطني بامتياز، ومدافع أمين عن مصالح الشعب الكردي وحقوقه المشروعة، وكذلك عن طموحات جماهير الشعب السوري برمته.

  أننا في الوقت الذي ندين فيه هذا العمل الجائر، نطالب السلطات بالإفراج الفوري عن الرفيق – محمد موسى-.
 كما نناشد الحركة الوطنية الكردية من أجل التضامن مع حزبنا والتنديد بعملية الاعتقال.
 ونهيب أيضاً بكل القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد وبمنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، وبالرأي العام العالمي بإدانة هذا الاعتقال التعسفي الظالم والضغط على السلطات السورية للإفراج عن سكرتير حزبنا وكل المعتقلين السياسيين في البلاد.
القامشلي 19/7/2008
  المكتب السياسي
للحزب اليساري الكردي في سوريا