ردا على مقال بعنوان راي حول تصريح ( الحليف ) عليكو
التاريخ: الخميس 20 اذار 2008
الموضوع: اخبار



بافي دلبرين

بين الفينة والأخرى تطالعنا المواقع الالكترونية بمقالات مسمومة تهاجم بعض قادة الأحزاب الكردية وخاصة الذين وهبوا أنفسهم لخدمة القضية الكردية في سوريا , وفي البداية وقبل الدخول في الموضوع الأساسي أود أن أشير بأن المواقع الالكترونية والمشرفين عليها يقومون مشكورين وهذا واجبهم بنشر فضائح النظام والمعاناة التي يمر بها الشعب الكردي في أي جزء من أجزاء كردستان وتعتبر لسان حال شعب في بلد ينعدم فيه قانون الصحافة والأحزاب ويعاني فيه الشعب الكردي الأضطهاد والحرمان, لهذه الناحية فإن واجب المواقع الالكترونية الكردية التدقيق في المقالات المرسلة اليهم والتأكد فيما إذا كان المقال المرسل يخدم القضية الكردية وفيما إذا كان المقال يتسم بالصدق أم لا, وذلك قبل نشره.


وبما أنني من المهتمين بمطالعة ومتابعة المواقع الالكترونية الكردية, وما أثار دهشتي واستغرابي هو المقال المنشور في موقع welateme بعنوان رأي حول تصريح (الحليف) عليكو بتاريخ 15/3/2008 للكاتب بلند حسين وذلك رداً على خبر منشور في موقع welateme بعنوان ((خير الدين مراد يرفض التوقيع على بيان مشترك باسم لجنة التنسيق)), هذا المقال الذي خلا من المصداقية والامانة في جوانب كثيرة منه.
حاولت في البداية أن أبتعد عن الرد عليه لأن الموضوع يتعلق بشخص آخر يستطيع هو نفسه الرد, لكن وبما أنني لم أقرأ أي رد من صاحب العلاقة الذي هو برأي فوق المهاترات والردود على المقالات المسمومة التي تكتب عليه من هذا وذاك , لذلك وجدت من واجبي كمتتبع لنشاطات لجنة التنسق وكمتتبع للمواقع الالكترونية توضيح بعض الحقائق والملاحظات:
1- ورد في الخبر الذي رده عليه المدعو بلند حسين مايلي:
((خير الدين مراد يرفض التوقيع على بيان مشترك باسم لجنة التنسيق – ولاتي مه – خاص أكد (فؤاد عليكو) سكرتير حزب يكيتي الكردي في حديث له مساء الجمعة 14-3-2008 في غرفة صوت الشعب (Denge gel) على البالتوك بأنهم أبلغوا حزب آزادي للحضور إلى اجتماع لجنة التنسيق لاصدار تصريح بعد انتهاء فعاليات ونشاطات الذكرى الرابعة لانتفاضة آذار لكن حزب آزادي رفض التوقيع على البيان فاضطر يكيتي وتيار المستقبل لاصدار التصريح دون حزب آزادي _ انتهى تصريح  الأستاذ فؤاد عليكو _
هذا التصريح ورد على لسان الاستاذ فؤاد عليكو جواباً لسؤال وجه له من قبل أحد المشاركين في الغرفة بخصوص سبب عدم توقيع آزادي على التصريح الصادر من قبل يكيتي وتيار المستقبل.
وانا بدوري أسأل المدعو بلند حسين هل أخطأ الاستاذ فؤاد عليكو عندما جاوب السائل بكل صدق وشفافية ام كنت تريده ان يحجب الحقيقة هذا اصلاً إذا كنت فعلا ً ممن تبحث عن الحقيقة !
2- وفي الشطر الثاني من الخبر المذكور اعلاه ((ومن جهة أخرى أكد مصدر آخر من لجنة التنسيق بأن السيد خير الدين مراد سكرتير حزب آزادي يقف شخصيأ وراء امتناع آزادي التوقيع على التصريح المذكور ....)) واضح من الشطر الثاني من التصريح بأن الاتهام الذي وجهه المدعو بلند هو مجرد افتراء , فقد صب لجم غضبه على الاستاذ فؤاد عليكو سكرتير حزب يكيتي ونسب كل ما ورد في الخبر المذكور الى الاستاذ فؤاد وهذا أن دل على شيء إنما يدل إما على نية مبيتة لدى المدعو بلند بالتهجم على الاستاذ فؤاد عليكو وحزبه وخلق فتنة بين الحزبين الحليفين ومحاولة منه ووفق خطة مرسومة له بخلق حالة من الفتور بين الحزبين . أتوقع بأنه فشل في مسعاه وخاصة بعد التصريح الصادر مؤخراً من الاستاذ خيرالدين مراد بضرورة تفعيل دور لجنة التنسيق وعدم صدور اية ردة فعل من قبل الاستاذ فؤاد وحزبه بخصوص اتهامات المدعو بلند له.
او انها تدل على قصور في الفهم لدى صاحب المقال لدرجة انه لم يستطع التمييز بين الاقوال المنسوبة للاستاذ فؤاد من تلك المنسوبة لمصدر آخر.
3- تطرق المدعو بلند الى مهاترات اخرى في مقاله متناقضة مع بعضها البعض لاأود التطرق إليها ولكنني اود التوقف على أمر آخر وهو اعترافه بأنه عضو حزبي في الحزب الذي يترأسه الاستاذ خير الدين مراد وهذا موضع شك لأنه ليس من المعقول ان يكتب شخص مقال بأسمه ويقول بأنه عضو في الحزب الفلاني ويدافع عن مسؤله باسمه الحقيقي ويتهجم على سكرتير حزب آخر حليف معه , هذين الحزبين الذين قاما ومن خلال لجنة التنسيق بنشاطات وفعاليات متعددة تعرض اعضاؤهما للاعتقال ومضايقات يومية مستمرة.
كما قلت أن هذا التهجم على الاستاذ فؤاد عليكو وحزبه لم يأت من فراغ وانما جاء بعض سلسلة من النشاطات الجماهيرية التي قامت بها لجنة التنسيق وبعد محاولة من السلطات الامنية تشديد الخناق على قياديي لجنة التنسيق بشكل عام وقياديي حزب يكيتي بشكل خاص.
وبما أنني من مؤيدي الخط السياسي الذي يقوده لجنة التنسيق فإن كل ما أتنماه من الاحزاب المنضوية إلى هذه اللجنة الحفاظ على خطهم السياسي وعدم الانصياع إلى الأقلام المسمومة التي ترد في مقالات من هذا وذاك.







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=3534