كم وجها للحقيقة...؟
التاريخ: الخميس 28 شباط 2008
الموضوع: اخبار



مجموعة من رفاق الحزب الديموقراطي التقدمي الكوردي في سوريا

من المعروف أن من ينجح في قيادة أسرة ينجح في قيادة دولة ومناسبة هذا القول هو ما حدث في مدينة السليمانية مع طلابنا ورفاق حزبنا هناك:  وسنبدأ من حيث انتهى الرفيق فيصل يوسف عضو المكتب السياسي لحزبنا الديموقراطي التقدمي الكوردي في سوريا وذلك في معرض رده وإبداء وجهة نظره في خلفيات ما تعرض له الطلبة حيث قال الرفيق فيصل : (....هدفي هو أداء واجباتي الحزبية على الوجه الأكمل والتي جندت لها نفسي طوعا ...)
 ونحن معنيون بما حدث في السليمانية وها نحن نحاول ترتيب الأحداث ونطرح وجهة نظرنا


أولا  : لقد اعترف رفاقنا الطلاب بأنهم على علم باستلام الرفيق علي شمدين مبلغ (10205دولار) من الرفيق شلال كدو وبحضور الرفيق احمد قاسم وان المبلغ المتبقي بذمة الرفيق شلال (2795دولار) ومن طرفنا نرى بان احتفاظ الرفيق شلال بالمبلغ المتبقي له مبرراته وذلك ليضمن توقيع الرفيق علي شمدين على إيصالات القبض, واعتراف الطلاب بذلك يدل على عدم تجنيهم على احد هذا الاعتراف يقودنا إلى الشق الثاني من الحدث وهو مطالبتهم المشروعة بالمبلغ الأخر وهو الإجمالي الباقي بذمة الرفيقين صلاح درويش وعلي شمدين والسؤال هنا أين يكمن خطأ الطلاب.؟
ثانيا: إن قيام الرفيق فيصل يوسف بالرد على الآراء المختلفة سواء بالنسبة لموضوع الطلاب أو الادعاءات الأخرى بالنسبة لحزبنا ومكتبنا السياسي هو موقف يشكر عليه حبذا لو قام الرفاق الآخرون بالرد أيضا, وذلك لوضع النقاط على الحروف ولوضع حدٍ  للتأويلات وحتى المغرضة منها .
والآن لنتساءل :
 1- هل قامت قيادتنا بتشكيل لجنة من الحزب لوضع حدٍ لما حدث أو ما سيحدث جراء ما تم من أمور... ؟؟؟
2- هل سيقوم الرفيقان صلاح درويش و علي شمدين بتوضيح موقفيهما مما حدث ويحدث وذلك على صفحات الانترنيت أولا وأمام الرفاق ثانيا .؟؟
3- متى سنظهر عيوبنا وأخطائنا (إن وجدت) وننشرها على صفحات جريدتنا ....؟
4- هل من الجائز أن نرسل رفيقا كان طرفا رئيسيا في هذا الخلاف ونرسله بصفة حكمٍ ٍ ...؟؟
 5- أخيرا وليس آخرا سلام عليك وسلام لك يا رفيقنا أستاذ حميد, دائما وأبدا نأمل بان تضعوا النقطة الأخيرة من طرفكم , وإيصال الحق لأصحابه و وضع النهاية للأقاويل وسيبقى للحقيقة وجها واحدا.

أواخر شباط  2008  







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=3415