فقد طرح التوتر الأخير على الحدود العراقية الكردستانية – التركية مجددا جملة من التساؤلات تحتاج الى أجوبة من جانب النخب السياسية والثقافية والأكاديمية من أجل المساهمة في بلورة الخطاب الموحد لصانعي القرار في اقليم كوردستان والحفاظ على التجربة الديموقراطية ومن أجل انجاز هذه المهمة وتحقيق النتائج من هذه الحلقة الدراسية  والتوصل الى استخلاصات مفيدة لابد من تسليط الضوء على المحاور التالية:
- العلاقة بين صيانة التجربة الديموقراطية والأمن القومي الكردستاني.
- أهمية نجاح التجربة الفدرالية الكردستانية في تعزيز العملية السياسية في العراق ومستقبل التغيير الديمواقراطي في المنطقة.
- العوامل الداخلية في ترسيخ التجربة الكردستانية.
- تأثير نجاح الحل الفدرالي السلمي لقضية كردستان العراق في حل المسألة القومية في المنطقة بما فيها القضية الكردية.
- على ضوء الذريعة التركية للتدخل في ملاحقة عناصر (ب ك ك) والذريعة الايرانية في القصف بسبب (ب ز ك) كيف يمكن تفادي هذه الحجج وقطع الطريق على الأسباب المعلنة ؟
-  أين الاستراتيجية الكردستانية وما هو أفضل الصيغ في العلاقات القومية حتى لا يتكرر ما نشاهده الآن على الحدود مع تركيا وايران ؟
- هل هناك سند دستوري اتحادي واقليمي كردستاني في التعامل مع الحركة السياسية في أجزاء كردستان الأخرى بصورة شفافة ودعم قضاياها الديموقراطية والانسانية والتخفيف من معاناتها بما في ذلك استقبال حالات اللجوء السياسي حسب القوانين الدولية ؟ 
     هذا ومن المتوقع أن تقوم وسائل الاعلام بتغطية وقائع هذه الحلقة التي ستدار باللغة الكردية ويتضمن برنامجها مناقشة ثلاثة محاضرات يوميا وسنقوم بمتابعة وتغطية وقائعها في الأيام الأربعة.

 
  27 – 10 – 2007   
 لجنة الاعلام