هكذا فهمت الإسلام 2 /2
التاريخ: الأحد 07 تشرين الاول 2007
الموضوع: اخبار



محمد قاسم
ibneljezire@maktoob.com

لم يدر بخلدي أنني سأكتب حلقة أخرى تحت هذا العنوان (هكذا فهمت الإسلام) على الرغم من أن المشروع في ذهني قديم وجديد وهو كتابة مجموعة أبحاث ومقالات ودراسات تحت هذا العنوان تصلح لتكون مادة لكتاب تحت العنوان نفسه يوما ما.
ولعل قراء موقع ثروة، أو بعضهم – على الأقل يعلمون أنني نشرت مقالا بهذا العنوان في موقع ثروة-سوريا إلى أين. وكان محور المقال هو أن لا احد يوجد وكيلا لله على الأرض، وإنما هم علماء ومرشدون وموجهون ..الخ- جزاهم الله خيرا عن العباد ما داموا ملتزمين بما انزله الله- وبالتالي فلا يحق لأحد أن ينصِّب نفسه –تحت أية ذريعة-حاكما من قبل الله، ينفذ أوامره كما يزعم البعض، مستثمرين قوله صلى الله عليه وسلم: ((العلماء ورثة الأنبياء)) ومن ثم أنتج هذا النمط من التفكير –أو الذريعة- سلوكا إرهابيا أقلق راحة الأبرياء..!!


ولعل قولا جميلا للعالم محمد سعيد النورسي-أعجوبة القرن العشرين-بحسب الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي- وهو كردي من كردستان تركيا، والملقب بين الكرد بـ ((ملايي مشور)). ويعني العالم المشهور. لعل قوله يفيد للتعبير عن هذا المعنى، إذ قال لتلاميذه :
((يجب أن تعلموا أنني مجرد دلال أنادي على بضاعة القرآن ومعجزاته الموجودة بين يدي الإنسان في كل عصر. إن من اكبر الخطأ اتخاذي مظهرا،أو قائدا لعمل هذه الرسالة،إن شخصي معرض دائما للتهم والنقد والهجوم والإيذاء،وفي ذلك ما يضعف من قيمة رسالة النور نفسها عندما تقرن بي على أنني الموجد لها، والمبدع لحقيقتها. لا تربطوا بين رسالة النور بشخصي الفاني لئلا تضروها بذلك،ولكن اربطوها بمنبعها الأصيل،فهو بعيد عن أي تناول)).[i][i]
لنقارن بين رؤية هذا العبقري شديد الإيمان وقوي العقيدة، يضحي بحياته وراحته وما يمكن أن يحصل عليه من ملذات الدنيا في أعظم صورها،ويحبذ السجون والمعاناة في سبيل دعوته.. ويواجه طاغ عات ربما هو من أعتى الطغاة،وهو كمال أتاتورك الذي قوّض صرح الخلافة العثمانية الإسلامية لحساب نظام سماه علمانيا لا يزال استبداده فيه متمثلا في موقف الجيش التركي من كل تطور خلاف ما رسمه في دستوره الذي يسعى النظام الحاكم الآن-حزب العدالة والتنمية برئاسة طيب رجب اردوغان،رئيس الوزراء الحالي ورئيس حزب عبد الله غول –رئيس تركيا الجديد- أن يعدل فيه بما يتناسب مع تطور العصر وحرية المعتقد -انظر كتاب من الفكر والقلب-
وبين هؤلاء الذين نصّبوا من أنفسهم وكلاء للرب يحكمون البشر بفتاوى يستغلونها لاستقطاب المغررين بهم إلى ساحات لا تتوافق مع ما انزله الله في شيء سوى استغلال المعاني التي تنطوي عليها بعض الآيات التي تفسر وفق الهوى-معاذ الله- وهم يزجون الناس في النيران الملتهبة فيما هم يتنعمون بحياة رغيدة في بلاد المهاجر أو تلك التي تحكمها أنظمة ذات مصلحة في مثل هذا التفكير والعمل، فيلجؤون إليها لحماية أنفسهم من لظى النيران الذي يدفعون الناس إليها..! في حلف مكتوب أو غير مكتوب مع هذه الأنظمة يتبادلون المنافع على حساب دماء الأبرياء وحياتهم ومعيشتهم...الخ.
ونحن نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتقدم جيوشه عندما يقاتل ،فيما هؤلاء يختبئون في الأقبية وفي المنافي ويدفعون الآخرين إلى الهلاك المحتوم تحت عناوين مختلفة يحسنون صياغتها وزرعها في نفوس وأذهان البسطاء من الناس-وقود الظالمين دوما في شرقنا المنكوب..!!.
ولقد وجدت-بعد عرض ما سبق- أن محورا آخر ينبغي أن يُبحث للإضاءة عليه،بسب الإشكالية التي يفرزها في ذهنية الكثيرين من الأبرياء أيضا،لأن غير الأبرياء –ولا نقول الخبثاء- يعرفون ما يفعلونه عامدين متعمدين،ولهم أهدافهم التي من اجلها يفعلونه..
هذا المحور هو: حصر الدين الكوني (العالمي) في بوتقة أو إطار قومي محدود. بحجج فيها فذلكة لا منطقية، وبدوافع مختلفة، ظاهرها : الحرص القومي، ومرماها المصلحة السياسية-الذاتية- وربما أشياء أخرى أيضا.
فمن المعلوم إن الدين الإسلامي سماوي-وفق عقيدة المؤمنين به - نزل من عند الله، وكان الواسطة، ملاك –جبريل- ينقل الوحي إلى كائن بشري، هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم،والذي كانت أمه تأكل القديد -كما يقول عن نفسه- عندما هابه احد الأعراب فقال له: (هوّن عليك يا أخي،إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد(اللحم المجفف).
وقد وردت آيات كثيرة حول الخاصة البشرية للرسول ومنها قوله تعالى ((إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي)).
أما ما نريد قوله في هذا المقال فهو أن الدين السماوي الكوني أشمل من أن يكون خاصة لقوم معين، أو جماعة معينة- كما يحاول البعض من القوميين العروبيين، ومنهم، ميشيل عفلق ومدرسته، أن يصوروه على اعتبار التميز العربي كقبيلة -أو شعب- قد أهّلها لتحمل المسؤولية المميزة لهم عن غيرهم، فهم إذا، الأفضل بين الناس عبر ليّ عنق الآية الكريمة ((كنتم خير امة أخرجت للناس..)) وتجييرها كتفسير لاعتبار الأمة هنا هي الأمة العربية –وهذه لعبة خطرة وخبيثة أيضا – وقد أنتجت أيديولوجيا سادت بين الاتجاه العروبي المتشدد-أو المتطرف- ضمن سياق القومية العربية- بخصائصها الطبيعية كما هي عند كل قومية على وجه الأرض- و تكرست –للأسف- كثقافة مطواعة لهم في التلاعب بالحقائق وبالناس أيضا.
ويلاحظ أن أغلب حملة هذه النظريات إنما هم: إما من عرب غير مسلمين،ومنهم ميشيل عفلق هذا وصحبه، وإما من طوائف وأقليات دينية...تسلقت هذا الاتجاه لأغراض سياسية تحت ستار ديني - وهنا الخطر على تشويه الدين بخاصته النقية(كما انزله الله) والقومية بخاصتها النقية (كما خلقها الله) معا،أي أنهم يضربون عصفورين بحجر واحد –كما يقال عادة-..!
هؤلاء يمكن تسميتهم-او وصفهم بالساسة المعممين-
ولقد لحظت ما قد يؤدي إلى إشكالية مثلها عند السيد حسن نصر الله عندما خاطب قومه-الشيعة-((يا أكرم الناس، ويا أفضل الناس، يا أحسن الناس ..)) [ii][ii]
إنها عبارات توحي بتعال لا ينسجم مع الروح الإسلامية التي يعبر عنها قول محمد صلى الله عليه وسلم((الناس سواسية كأسنان المشط)).
لقد استغربت من هذا الوصف الذي قد يبرر في عالم السياسة-بغض النظر عن مصداقيته- لهدف سياسي، ولكن كيف يبرر في عالم الدين، ومن عالم دين- وإن كان سياسيا-..؟
فعلماء الدين الإسلامي جميعا يعرفون قبل غيرهم بان ((لا فضل لعربي على أعجمي،ولا لأبيض على اسود، إلا بالتقوى)). وليس التقوى فقط هو الدفاع عن النفس تجاه عدو غير مسلم،بل التقوى –كما افهمه-هو سلوك جامع في بني البشر –المسلمين- يبدأ بالإيمان الذي يبني مرتكزا نفسيا عميقا لإسلام يجمع بين الأرض والسماء في صلة وثيقة قوامها تعامل مع الناس على قاعدة : ((...إن لم يكن أخا لك في الدين فهو نظير لك في الخلق)) أو كما قال- حديث شريف
وعلماء الدين جميعا،يعلمون أنه: ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)) وهذا الحديث الشريف ذاته يريد أن يقول: لا يحق لأحد أن يحكم على الناس حكما قطعيا، لأنه ليس مطلعا على نواياهم ولا يمكنه ذلك. لذا فقد اعتمدت الشريعة، الظاهر فقط، في الحكم، فيما تكل الباطن إلى الله سبحانه وتعالى..
والسؤال: فكيف سمح السيد حسن نصر الله لنفسه بهذا التوصيف المتعالي باسم الدين–مع كل التقدير لخصائصه القيادية في بني قومه- ؟!
وبالعودة إلى القوميين (العروبيين) فقد فلسفوا- لتبرير مواقفهم- بعبارات إنشائية أدبية لا صلة لها بالمنطق والمعقولية كما ورد في: كتاب علم الاجتماع العربي(السياسة)ط1983/ 1984 دمشق/سوريا:
((أما القومية العربية فهي بريئة من كل شائبة عنصرية، إنها تقوم على أساس من التجانس  الفكري لا التجانس العرقي أو الدموي..)).
لقد كان حريا بهم، القول: إن الأمة الإسلامية هي التي يجمع بين أفرادها عقيدة الإسلام وفكره، وينسحب ذلك على كل القوميات والأجناس والأعراق ((كلكم لآدم وآدم خلق من تراب))..! ما أعظم هذا التعبير دلالة على سواسية الناس واقعا ودينيا..!! وإن كلمة التراب هنا، لعظيم الدلالة على هذا المعنى..!!
بالتأمل في مضمون ما ورد في كتاب علم الاجتماع السياسي هذا، يبدو بوضوح لا لبس فيه محاولته وسعيهم، أن يزاوجوا بين الخاصة الإسلامية والخاصة القومية؛ بأسلوب مغالط، لا يخلو من تلاعب منهجي بالحقائق، لخدمة أيديولوجية لا تثبت أمام الواقع، ولا تؤيدها الشواهد الإسلامية، بدءا من مضمون القرآن الكريم، ومرورا بشروح وتفاسير الرسول له،عبر السنة الشريفة، وانتهاء بفهم الصحابة المفسرين للدين الإسلامي...فها هو ذا عمر بن الخطاب يقول: ((نحن قوم أعزنا الله بالإسلام)) وليس العكس، مع مراعاة أن العرب –باعتبارهم أول حملة للدعوة الإسلامية كان لهم فضل السبق في بداية نشره، ولكن السبق لا يعطي حقا أبديا ما لم يكن مقترنا بحمل الأمانة باستمرار أبدي مواز، ووفق المعايير التي نزل بها الإسلام، وطلب العمل بموجبها في التعامل والتفاعل-وهذا ما لم يحدث منذ سُيّس الإسلام لمصالح الزعماء –وهم هنا العرب ماضيا-العرب والموالي...- وحاضرا-اضطهاد غير العروبيين ..-.
وها هو الرسول نفسه يقول لصحابي- عيّر صحابيا آخر بسواده- ربما كان بلالا -:((إنك امرؤ فيك جاهلية)). فلا يقر قرار لهذا الصحابي حتى يستعفي الصحابي المعيّر من موقفه هذا واضعا خده على الأرض، طالبا منه بان يطأه تكفيرا له عن تطاوله أو تعاليه.
ويقول عمر بن الخطاب-الخليفة الثاني لرسول الله- قولته المشهورة والمعبرة،والتي أصبحت البند الأول في ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهي: ((متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا..؟!)).
هذا الاتجاه-أو التيار العروبي- كأنما يملك قرار تشكيل المعاني كما يشاء. وبالتالي فما يقوله فهو صحيح.. !. في الحقيقة هذا منطق فيه غرابة ..!
يعرف السيد سيد قطب معنى الأمة-في كتابه هذا الدين- بالقول:
((والأمة هي المجموعة من الناس تربط بينها آصرة العقيدة وهي جنسيتها ...والآصرة فكرة تعمر القلب والعقل، وتصور يفسر الوجود والحياة، ويرتبط بالله.
وقال الله للمؤمنين في كل أرض وفي كل جيل،من كل جنس ولون،ومن كل فريق وقبيل،على مدار القرون ،من لدن نوح عليه السلام،إلى محمد عليه الصلاة والسلام..وإلى آخر الزمان:
((إن هذه أمتكم أمة واحدة،وأنا ربكم فاعبدون)) -الأنبياء  92-
وإنما أوردت هذا الموقف، لأنه صادر عن موقف إسلامي –بغض النظر عن واقعه السياسي-
كما أن سياق الآية (وأنا ربكم) يشير إلى خطل تفسير الأمة بأنها الأمة العربية في هذا الخطاب. فهل الله فقط رب العرب؟ ((إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)).
وهل العرب-أو العروبيون- وحدهم،المكلفون بالعبادة؟!.
وهل هؤلاء العروبيون بالذات، فعلا يلتزمون بعبادة الله بمقتضى هذه الآية؟
ألم يتبنوا عقيدة ماركس في الفكر والسياسة-تحت تسميات مختلفة منها الاشتراكية..- وحظروا الكتب الدينية الإسلامية من –حتى مكتبات المدارس- في حين كانت كتب الماركسية تملأ المكتبات والمنازل قبل أن ترمى أغلبها بعد حركة البيرسترويكا التي قام بها الزعيم السوفييتي غورباتشيف؟![iii][iii]
ونحن لا نعني -بهذه المحاولة- التقليل من شأن العرب. فهم قومية –امة-كغيرهم من البشر لهم ما لهم، وعليهم ما عليهم، في سياق الصيرورة الحياتية على مستوى الكون منذ بدء الخليقة وحتى نهايتها،ولهم مساهمتهم في تطور الحياة وخاصة في سياق كونهم من حملة الرسالة الإسلامية الأولى،وقادوا سياسيا الدولة الإسلامية قرونا عبر الخلافة الأموية والعباسية..
ولكننا نحاول تصحيح مغالطات نسجتها أدمغة أرادت مصادرة كل المفاهيم؛ لتسخيرها لمصالح سياسية،وإن اضطرها ذلك إلى التضحية بقيم أصيلة، وتعاليم نبيلة ومستديمة..!!
فمثل هذا النمط من الناس رهنوا أنفسهم-أو ارتهنوا- لفلسفة الملذات الجسدية على حساب متعة الروح النقية والراقية والبانية أيضا..وألبسوا ارتهانهم هذا ثوبا فكريا براقا يستهوي أفئدة المبتدئين والقاصرين-علما ووعيا وإرادة... وشعورا بالمسؤولية تجاه عمارة الكون، والتي هي مسؤولية بشرية عامة ودائمة كما تقول الآية الكريمة ((إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا)).
أو كما يقول الرسول : ((كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته...)).[iv][iv]
ليس الإنسان –كائنا من كان-معفى من مسؤوليته تجاه الحياة –منطقا ودينا-
لا يحق لإنسان –كائنا من كان- أن يشرع مبادئ استنادا إلى مشاعره الخاصة –الذاتية-أو مصالحه الخاصة الذاتية-مهما كانت- فتميز بين هذا الفرد او ذاك ،بين هذه القومية أو تلك..ما لم تكن هناك معايير متفق عليها منسجمة مع طبيعة التكوين البشري الأساسي والطبيعي..
لذا فإن الإضاءة على المفاهيم والقواعد والسلوكيات ..كانت مهمة في عاتق الإنسان بما ملك من وعي حمّله الأمانة-المسؤولية-
والفارق الوحيد –كما هو معلوم للجميع-بين الحيوان والإنسان. أن الأخير مسؤول بحكم كونه عاقلا، يفهم، يتدبر، يحلل، يقرر، ويستطيع التنفيذ، واعيا لما ينفذ.وأساس التفاضل بين إنسان وآخر أو بين قوم وآخر-على الأقل في منظور الإسلام- هو ما استطاعه هذا الإنسان-أو القوم- أن يتقن فيه التزاما وهدفا.-وهو المقصودة بالتقوى في إيجاز- طبعا عندما يكون ممتلكا لحرية قراره –أي مريدا- وهذه الخاصة هي التي تميز الفعل البشري عن الفعل الحيواني-الحرية - .!
تلك الخاصة-الحرية- التي يجهد البشر -منذ فجر التاريخ- لكي يحوزوها في أحسن صورها .. ولكن هؤلاء القوم الذين حرموا –بشكل أو بآخر –الحرية في كينونتهم-كما يبدو- يريدون أن يحرموا الآخرين منها ليتساووا معا تحت تأثير رغبة نفسية- نتيجة شعور بمستوىً هم فيه- هي الشعور بالتكافؤ اوالتساوي مع الآخرين – على ما يبدو
منشور في موقع ثروة-إلى أين سوريا بتاريخ: 14 سبتمبر 2007
هكذا فهمت الاسلام     1/2

[i][i] -د.محمد سعيد رمضان البوطي-من الفكر والقلب (فصول من النقد في العلوم والاجتماع والآداب)-طبعة خاصة –مكتبة الفارابي-دمشق-ص 265

[ii][ii] -في إحدى خطاباته إلى جمهوره –ربما في ذكرى الشهيد موسى الصدر في البقاع
[iii][iii] م.س.غورباتشيوف –بحسب كتابة اسمه على غلاف كتابه –هو الأمين العام للحزب الشيوعي السوفييتي،ورئيس الاتحاد السوفييتي قبيل انهياره،ومتهم بمساهمته في هذا الانهيار من قبل بعض الأحزاب الشيوعية. فعندما تبنى مفهوم البيرسترويكا،واصدر كتابا بهذا الاسم عام 1988 وأعيد طبعه عدة مرات، عرض فيه رؤيته للبيريسترويكا،والتي تعني (( بيريستويكا هي الكلمة الروسية التي تطوف اليوم العالم اجمع،حتى دخلت قواميس اللغات.وهذه اللفظة تعني حرفيا إعادة البناء.غير أن هذا المعنى ليس كاملا،إذ أن البيرسترويكا....لا تعني فقط إعادة بناء،بل عملية تجديد أيضا متعددة الجوانب والأهداف.....المترجم)).من هامش ص 6 من الكتاب.
[iv][iv] - لم نوثق الأحاديث والآيات لشهرتها







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=2734