المواقع الكردية السورية بين الواقع والطموح
التاريخ: الأربعاء 19 ايلول 2007
الموضوع: اخبار



تقرير : محي الدين عيسو – محمود عبدو

"ما من شيء يجعلنا عظماء كألم عظيم " موست الفريد الفرنسي
في هذه  العبارة الشهيرة  تكمن قوة الخبر المنشور في المواقع الكردية والإعلام الإلكتروني الكردي بوجه خاص لاعتمادها الكلي على الألم والمعاناة والمظالم التي يتعرض لها الكرد عموما ويجعل من هذه المعاناة والألم مادة صحفية خام يومية ، نظرا لما تمارسه وسائل الإعلام المختلفة في العالم من دور وفعالية تغيير ومتابعية فإنها أضحت المرآة المجتمعية للآخر , و هاهي تستند كغيرها من وسائل الإعلام العالمية " قبول الآخر " وتعد اليوم هذه العبارة الممثل الأفضل والمعبر عن التداخل الإنساني وهي الأكثر تداولا في القاموس السياسي والإعلامي العالمي عامة والكردي كذلك.


وهو ما يفرض ويلزمها بتبني الأفكار كلها رغبة في التنوع ولإضفاء حالة فسيفسائية الإعلام وهو المرجو الفعلي لأي مشهد عام , بعيداً عن صناعة الخبر وفبركته وطبخه و إعادة حياكته بنوع من الفوضوية وعدم الحيادية , فرؤية  المواقع الكردية  وما تحتويه من مضامين " سياسية واجتماعية " فمحتواها هو المعبر عن شكل المجتمع الكردي القائم على أرض الواقع وخصائصه لذا تكمن هنا خطورة وفائدة هذه المواقع في آن , فهي من ناحية إن لم تعبر عن فهم عميق لدلالة عملها الإعلامي والتعريفي بمجتمعها ولما لهذا المجتمع من خصائص تنفرد به فإنها ستعطي انطباعا وقراءة مختلفة بعكس ما نريد إيصاله إعلاميا عن أنفسنا وما نحن فعلا عليه.
الصحافة هي السلطة الرابعة بحسب المقولة الشهيرة للكاتب الفرنسي اميل دي جيراردان لكنها للكرد تشكل السلطة الأولى لعدم وجود السلطات الأخرى , فعادة وسائل الإعلام لا تعمل من فراغ وخواء فكري أو دون إستراتيجية إعلامية أو حتى من أيدلوجيات , بل تستند عليها وعلى منطقها الفكري المتكامل والتي توفر وتعمل بتنسيق وتناغم واضح مع ما هو سائد مجتمعيا على الصعد السياسية والاجتماعية خصوصا.
فالوسائل الإعلامية بما عرف عنها بعضها تتبنى الموضوعية وأخرى تمتاز بالأضاليل والتزييف فإلى أي حد يمكن أن تلعب هذه المواقع دورا في نشر الفكر والسلع الثقافية الكردية وتصديرها بصورة حية ومناسبة ومتلائمة  للآخر المختلف فكرياً أو قوميا أو ....أو ... الخ
العملية الإعلامية برمتها في مخاض مستمر وتتدرج مصداقية المواقع حسب الحالة أو الحدث ومن موقف لآخر وتختلف درجة موضوعيتها بين خبر وآخر ودرجة المصداقية الإعلامية تتضح من خلال تناول كافة المسائل بنفس الاهتمام والصدقية , والقوى الإعلامية تستند إليها في موضوعيتها وتبنيها لمنطق الوضوح دون تمويه مغلف بذرائع مختلفة " إمكانات مادية – ظروف المتابعة اللحظية – الاختصاص ...وغيرها " لذا فالدور الحيوي المفترض أن تأخذه هذه المواقع الإلكترونية الكردية من الواقع إلى مختبرها الفكري التحريري ومن مختبرها تعيده إلى المتلقي والواقع بمعيار خاص يحدد جدية وكفاءة هذه العملية ومقدرة المختبر الصحفي الذي تستند عليه  وكفاءة الموقع ككل ، والمسألة الأكثر تعقيدا في ازدواجية الإلحاح النقدي للواقع انسجاما مع ما ذهب إليه المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد :" إن الشيء الأصعب الذي تفعله كمثقف هو أن تكون انتقاديا فهو المساوي الفعلي للأرض المحروقة " ومن دونها لا يمارس مقاربة ومشارفة أية ثقافة نقدية وإعلامية , فكيف بمن ادعى الثقافة و الإعلام وسيلة ترويج وتهريج أو حتى هواية وتسلية ، فالإعلام الحقيقي والصادق وخاصة الإلكتروني بوجهه الحالي " بما يُقدم " هو المجال الأوضح ليكسب المثقف والمحرر والقارئ ككل ماهيته الحقيقية ، فالمواقع باستنادها على الوظيفة النقدية تجاه المجتمع وإن بدت مفردة " وظيفة " هنا محيلة المثقف  إلى عامل أو محررا إلكترونيا لكنها لا تمنعه من التحليق وممارسة النقد وفتح بواباته الموصدة .
فالثقافة عليها أن تكون قابلة للتواصل والتبادل مع ما هو موجود فعلا على أرض الواقع بسوادها أولا وبياضها ثانياً " فالنقد هو الخالق لأرواح جديدة " ايميه سيزار ، هو المبدأ الموضوعي المؤسس للثقافة المفيدة والإعلام الناجح بعيدا عن الروح النرجسية أو القومية الضيقة , فالمواقع التي تتبنى المصلحة العامة للمجتمع وهو ما يحتم عليها أن تكون في حالة متابعة ويقظة فكرية ومتابعة خبرية ونقدية تصحيحية .
لذا سردنا كلامنا مع أسئلة لبعض المواقع الكردية للوقوف بجدية على واقعها والطموح المرجو منها لتقوم بدورها الإعلامي الحقيقي
حبذا لو أعطيتم فكرة عامة عن الموقع , وكيف يعرف بنفسه وآلية عمله " التحريري "
وهل العمل مقسم إلى هيئات تخصصية وهل لديكم بنودا لآلية النشر والكتابة فيه  أو موانعا لما قد ينشر وهل تمارسون نوعا من عمليات القصقصة "مقص الرقيب " .
الصعوبات والمعوقات التي تعترض سير عملكم وتمنعكم من استحصال ما ترغبون به إعلاميا
بصفتكم موقعا كرديا هل تستطيع القول بأن ما قدمتموه أعطى الصورة الحقيقية للمجتمع الكردي ؟؟
موقع كسكسور
يعتبر موقع   keskesor.comأول موقع كوردي ، شامل مستقل أطلق من ضمن سوريا ، منذ العام 2002 حيث أطلق بداية من خلال الاعتماد على مساحة مجانية ، وبإمكانات متواضعة ، وكان ذلك يتطلّب جهداً كبيراً ، رغم أنّ مشتركي الانترنيت كانوا آنذاك قليلين جداً......!
واستطاع هذا الموقع استقطاب أعداد جيدة من الزوار ، وأصحاب الأقلام ، والإسهام مع المواقع الكوردية السابقة عليها – في أوربا – آنذاك لتأسيس حالة إعلامية كوردية ، لا سيما في ظلّ عدم وجود إعلام كوردي ، مرخّص له في سوريا.
إلا أن هذا الموقع ، تمّ حجبه في بداية العام 2003، كي يتمّ إطلاق keskesor.net الذي عمل لعدة أشهر وتمّ حجبه أيضاً، من قبل الرقابة 2004 – الأمر الذي دفع بأسرة الموقع لإطلاق الرابط info.keskesor
للموقع شبكة من المراسلين في مناطق كوردستان سوريا، وأوربا، وهو يعتبر من المواقع المتابعة للحدث ، بشكل سريع ، ويتمتع بمصداقية.
والموقع يرفض لغة  العنف والإساءة بحق أحد، منذ انطلاقته وإلى الآن..
يعتمد الموقع على موارد ذاتية ، ويرفض أية مساعدة من قبل أية جهة أو أي طرف، حرصاً على استقلاليته / ونزاهته ..
وكان للموقع حضوره منذ بداية شباط 2003، و12آذار واستشهاد الشيخ الخزنوي وحتى اللحظة، ويدير الموقع الآن مجموعة من أعضاء الموقع في أوربا..!
موقع باخرة الكورد
بدأ العمل على الموقع يوم 2005/11/15 وكان مؤلفاً من صفحات html
وتمت إضافة المنتدى يوم 2005/11/26
وتمت إضافة المجلة يوم 2006/10/21
أما آلية العمل فالعمل اليومي من قراءة البريد والبحث عن الأخبار وإضافتها وإضافة المقالات ضمن المجلة  شبه فردي أما المنتدى فهو للمشاركة بواسطة العضوية في الموقع وهي مفتوحة للجميع بشرط امتلاك بريد إلكتروني ويتم الإشراف عليه بواسطة مشرفين مختصين في مجالات أقسامهم وهم جميعاً متطوعون أما تطوير الموقع وسد الثغرات الأمنية في حال وجودها فهو أيضاً مختص في مجاله
أما الصعوبات فتنقسم إلى قسمين رئيسيين فالأول هو خشية عدد كبير من الكتاب من المشاركة في موقع كوردي سوري مناهض لسلطة البعث غير مقصر في القيام بواجب كشف وتعرية النظام بشكل معلن ومباشر ولا سيما بعد قيام السلطات السورية بحجب الموقع مما أدى إلى تناقص معدل الزيارات بشكل كبير وكذلك تناقصت المشاركات الواردة من سوريا بشكل كبير.
والقسم الثاني هي الصعوبات المالية والصحية حيث أن العمل اليومي والمصاريف المباشرة تعتمد على شخص واحد مما يعني أن أية صعوبة مالية أو صحية ستنعكس سلباً بشكل مباشر على الموقع وخاصة كون هذا الشخص متفرغ تماماً للموقع الذي لا يدر أي دخل إطلاقاً بسبب انعدام الدعم المادي وانعدام الطلب على الإعلان في الموقع.
أما طبيعة المواد المنشورة فتشمل كل ما كان قابلاً للنشر مثل كل ما يمكن إدخاله ضمن طيف السياسة مثل الأخبار والمقالات السياسية والبيانات ونشاطات منظمات حقوق الإنسان والمناسبات القومية الكوردية والوطنية السورية وكذلك كل ما يمكن إدخاله ضمن طيف الأدب والثقافة من مقالات وخواطر وقصص وأشعار وطرائف وغير ذلك وكذلك يتم نشر الأخبار الغريبة والأخبار العلمية والتهاني بالمناسبات والتعازي ويتم في شهر رمضان والنصف الأول من ذي الحجة نشر مواد إسلامية عامة معتدلة ومتوازنة بعيدة عن التطرف والتمذهب كما تتم متابعة كافة التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية في جميع أجزاء كوردستان ونطمح إلى تطوير آليات العمل وشكل الموقع بشكل مستمر ومدروس
موقع سما كرد
انطلاقة موقع مؤسسة سما كرد كان في شهر تشرين الاول من عام 2005  في دبي (الامارات العربية المتحدة)، وجاء كنتيجة طبيعية لعمل المؤسسة واهدافها التي تمحورت بالدرجة الاولى في ايجاد رابط بين افراد الجالية الكردية في دولة الامارات العربية المتحدة ، وزيادة التواصل فيما بينهم والتي تجسدت بالفعل باقامة العديد من النشاطات الثقافية والاحتفال بالاعياد القومية ، هذا من جهة ، وبناء جسر يربط المثقفين العرب بالمثقفين الاكراد من خلال اقامة العديد من الملتقيات العربية الكردية بالاضافة الى نشاطات ثقافية مشتركة من جهة اخرى، ونذكر على سبيل المثال الامسية الشعرية التي اقامتها المؤسسة في شهر شباط الماضي  ، وجمعت العديد من شعراء العرب والكرد وحملت الامسية اسم (على ضفاف الشعر والفن نلتقي) ، والامسية لاقت بطبيعة الحال اهتماما بالغا من قبل الاعلام في دولة الامارات العربية المتحدة . وكذلك طباعة الكتب وعقد السيمينارات والندوات الثقافية المختلفة ، اضافة الى دعم الفنانيين والفنانات الكرد .
واقتصر عمل الموقع في البداية على مواكبة نشاطات المؤسسة والتعريف بها ليقف الناس على ماهيتها والنشاطات التي تقوم بها والأهداف التي من اجلها كانت انطلاقة المؤسسة .
 ارتفع وتيرة الاحتكاك بين المؤسسة والمثقفين الكرد والعرب لما قامت بها منذ تأسيسها بنشاطات وفعاليات قيمة تركزت معظمها في خدمة الثقافة والفن الكرديين ، فكان التواصل عبر الموقع الالكتروني ، وبذلك توسع نطاق الموقع ليشمل الأخبار الثقافية والسياسية المختلفة ، بالإضافة إلى المقالات التي ترد بشكل مكثف ، لأجلها فتحت نافذة جديدة للمقالات لاحتواء هذا الكم الهائل من المقالات .
والموقع لاقى الاهتمام والمتابعة بعد انطلاقته بزمن قصير وأقول ذلك استنادا إلى الأرقام الحسابية البحتة ، فيزور الموقع وفق اللوحة الالكترونية الغير المرئية تشير بان المتصفحين للموقع يتجاوز عددهم الـ 500 زائر يوميا .
والموقع يتألف من أربعة صفحات رئيسية وهي الكردية (الكرمانجية) والكردية (الصورانية) بالإضافة إلى اللغتين العربي والانكليزية .
وأما من حيث أولوية انتقاء المواضيع التي تردنا فنمنحها إلى المواد الثقافية والفنية بألوانها المختلفة تماشيا مع أهداف المؤسسة .وفيما يخص بالمعوقات التي تعترض سير عملنا في الموقع الالكتروني فنعاني بالدرجة الأولى من المقالات التي تردنا وتكون مرسلة بنفس الوقت إلى مواقع كثيرة أخرى وبذلك تفقد ،وحسب وجهة نظرنا، المواقع الالكترونية الكثير من خصوصياتها ، ومن أجل ذلك نتحفظ أحيانا على بعض المواد التي تكون مرسلة إلى مواقع كثيرة . وكذلك بالنسبة إلى المواد التي تردنا باللغة الكردية (الكرمانجية) فمعظم كتابنا يكتبون وللأسف بلهجتهم المحلية ، فنقع هنا في حيرة إجراء التعديلات اللغوية عليها أو نشرها بالصورة التي وردتنا ، وننشرها في اغلب الأحيان بالصورة التي تردنا . وأخيرا كثرة البيانات التي ترد إلى الموقع من الأحزاب والتنظيمات الكردية المختلفة بصورة تفوق المعقول ، ولهذا أنزلنا توضيحا صغيرا في قسم البيانات بعدم إمكانية نشر البيانات التي تردنا .
موقع كانيا سبي  www.kaniya-sipi.de
حيث يقول الأستاذ سرحان عيسى في البداية تم إنشاء الموقع بتاريخ  24.06.2005 ورغم إن الموقع آنذاك أيضا كان ينشر بثلاث لغات، لكنني ولفترة سنة كاملة كنت أديره لوحدي، إلا أننا وبعد دراسة مستفيضة في الجمعية عن الموقع قررنا تغيره وتأسيس هيئة تحرير مستقلة ، وبالفعل تم تأسيس هيئة التحرير التي كانت مؤلفة من السادة التالية أسمائهم:
1- سرحان عيسى رئيس التحرير ومسؤول القسم الكردي
2- دلكش عيسى مدير التحرير ومسؤول القسم الألماني
إلا إن أسماء أعضاء هيئة التحرير لن اذكرهم لأسباب أمنية.
إلا أن ومع الأسف لم تقم الهيئة بمهامها الأمر الذي أدى وبعد فترة قصيرة إلى تغير في إدارة الموقع.
وهذا يعني طبعاً بأن الموقع يدار ومنذ تأسيسه من قبل:
1- سرحان عيسى شاعر وكاتب وطالب جامعي " في قسم الإعلام والاتصال".
2- دلكش عيسى كاتب وطالب جامعي " تأريخ اللغات القديمة".
أما بالنسبة إلى آلية العمل في الموقع فإلى الآن نواجه صعوبات كثيرة ومن أهمها:
1- عدم وجود هيئة تحرير فعالة تقوم بمهامها بشكل جيد.
2- عدم وجود كوادر مفرغة تقوم بصناعة الأخبار.
3- عدم وجود مختصين بمراجعة الأخبار والمواد التي ترد إلى الموقع.
4- الموقع بثلاث لغات ويدار من قبل شخصين فقط وهذا ما يؤثر سلباً على الأداء الإعلامي للموقع ومن كافة النواحي، وهذه حقيقة يجب أن نعترف بها.
5- الترجمة تأخذ وقتاً طويلاً، فأحيانا نكون مضطرين بترجمة بعض الأخبار والمواد الهامة إلى اللغة الكردية أو العربية او الألمانية
أما عن طبيعة المواد التي نقوم بنشرها فهي على الشكل التالي:
- يعود ملكية الموقع لجمعية كانيا سبي الثقافية والاجتماعية ورغم أن الجمعية كيان ثقافي اجتماعي مستقل الا إن الموقع أيضا مستقل في نهجه الإعلامي.
- نشر الثقافة العامة التي تخدم المجتمع البشري ككل.
- الوقوف على الأحداث والقضايا المهمة التي تحصل في العالم.
- الوقوف على الأحداث والقضايا التي لها صلة بالشرق الأوسط.
- نشر كل ما يتعلق بالثقافة العربية والكردية وفي كافة المجالات.
- جمع ونشر كل ما يتعلق بالديانة الايزدية ومحاولة تعريف العالم بحقيقة هذه الديانة.
أما أصول النشر أو الخطوط الحمراء التي لا يسمح بتجاوزها فهي:
- النص المعد للنشر يجب أن يكون غير مخالفاً لقوانين الصحافة عامة وقانون الصحافة المعمول بها في المانيا.
- مراعاة الجانب الأخلاقي بعيداً عن الخدش أو الإساءة إلى المواضيع الاجتماعية.
- عدم الإساءة إلى الأديان.
- عدم الإساءة إلى الشخصيات الطبيعية والاعتبارية.
- مراعاة الجوانب الأمنية والسياسية للبلد، خصوصاً للمواد المتعلقة ببلدان العالم الثالث.
- عدم نشر أية مادة إلا بعد قراءته.
- ليس كل ما يرد للموقع ينشر.
- المواد التي تنشر لكتاب معروفين من قبلنا لا يتم تصحيحها لغوياً اما المواد الجيدة التي تصلنا بين برهة وأخرى لكتاب لا نعرفهم نقوم بتصحيح المادة لغوياً.
موقع ولاتي مه
- موقع سياسي ثقافي عام , و مستقل
-  مهتم بنشر كافة المواضيع السياسية والثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية من أخبار ومقالات ولقاءات وتغطية كافة النشاطات والفعاليات التي تجرى على أرض الوطن والمهجر من خلال شبكة من المراسلين الموزعين في مختلف المناطق.
- يركز الموقع في تغطيته بشكل خاص على واقع الشعب الكردي في سوريا مع عدم إهمال بعض الأحداث المهمة في باقي أجزاء كوردستان.
- للموقع أربعة أقسام رئيسية : (القسم العربي – القسم الكوردي – القسم الثقافي – المنتدى)
- ينشر مواده باللغتين الكوردية والعربية
- النطاق الذي يعمل عليه الموقع حاليا هو www.welateme.net  بالإضافة إلى حجز النطاقات www.weleteme.org , www.welateme.netm , www.welateme.info , www.welateme.biz 
- نظام عمل الموقع هو نظام (php)
- 1/3/2006 تاريخ الانطلاق الرسمي للموقع
-  قلة الموارد المالية هي أهم الصعوبات التي يعاني منها الموقع والتي تحول دون إمكانية توسيع شبكة المراسلين وتأمين الكوادر المتفرغة, وخاصة أن الموقع يعتمد حتى الآن على طاقات وجهود فردية ومراسلين متطوعين يعملون دون مقابل.
موقع كرد روج
موقع كرد روج موقع كردي إخباري سياسي مستقل انطلق في 21 -06 -2005 يصدر بأربعة لغات هي الكردية والعربية والانكليزية والألمانية، حيث يقول القائمين على الموقع بأن السبب الأساسي في إنشاء الموقع يعود إلى إحساسنا بوجود فراغ إعلامي بين المواقع الكردية خاصة من جهة الحيادية والاستقلال حيث نحاول قدر المستطاع من وجهة نظرنا أن نملئ جزءا ولو صغيرا من هذا الفراغ وقد كانت الفكرة الأساسية أن يكون الموقع متخصصا بالمواد الأكاديمية المختصة وان يكون موقعا تحليليا للخبر وما وراء الخبر ولكن نظرا لافتقار الموقع إلى المواد والإمكانات اللازمة وأيضا إلى الأكاديميين المختصين اكتفينا بالعمل على نشر الأخبار والمقالات التي ترد إلينا ولكن الأولوية دائما هي للمواد ذات الطابع الأكاديمي والمهنية العالية , نحاول أن ننشر بين الفينة والأخرى تقارير ميدانية تتمتع بالمصداقية قدر الإمكان وتكون مزودة بالوثائق اللازمة ( تقرير حول التشيع بين الكرد في سورية ) هذا التقرير عملنا عليه حوالي 3 أشهر جمعنا من خلاله المعلومات والمصادر والوثائق الضرورية لنشره .. بالنسبة لآلية العمل فنحن أربعة أشخاص نعمل بالموقع ننسق فيما بيننا ونحاول أن نقدم كل ما يخدم الإعلام الكردي فمن جهة الخبر لا نقوم بنشره إلا بعد التأكد تماما من مصداقيته ( وقد نخطأ أحيانا ) لكن بعد أن نكون قد بذلنا الجهود الممكنة للتأكد من الخبر
أما بالنسبة لآلية النشر فلدينا بندان فقط هو عدم التشهير بالأشخاص واستخدام الألفاظ الغير أخلاقية في النقد وان تكون المقالة محتوية على العناصر الرئيسة للمقالة أي المقدمة والعرض والخاتمة واللغة السليمة قبل كل شيء رغم إننا نحاول المساعدة في تصحيح بعض الأخطاء الإملائية إلا إن بعض المقالات التي تردنا تفتقد إلى ابسط مقومات المقالة فنضطر إلى إهمالها أما فيما عدا ذلك فليس لدينا أي مانع للنشر مهما كان الكاتب متفقا أو مختلفا معنا في الرأي
وهناك صعوبات كثيرة في عملنا منها على سبيل المثال أولا ً انعدام الإمكانات المادية التي تساعدنا على تطوير الموقع فمثلا الموقع بحاجة إلى أن يدعم مراسليه برواتب مهما كانت قليلة تساعدهم على التفرغ للكتابة ونقل الخبر وثانياً  افتقار الموقع إلى صحفيين متخصصين في الإعلام يقومون برسم سياسية إعلامية جيدة للموقع فنحن لسنا صحفيين متخصصين بل هواة نمارس بعضا من مهام العمل الصحفي وكما وضحنا في البداية فان تأسيسنا للموقع جاء أصلا من الفراغ الصحفي الكبير الذي تعاني منه مواقعنا دون استثناء وثالثاً سياسة الحجب التي تمارسها السلطات السورية بحقنا لها اثر كبير في عدم إيصال صوتنا إلى كل أبناء شعبنا في ارض الوطن
وأخيرا لا نستطيع القول بأننا قدمنا الصورة الكاملة أو الحقيقية لمجتمعنا الكردي لكنني استطيع أن أقول بأننا ومن خلال محاولتنا بان نكون حياديين قدر المستطاع قد قدمنا جزءا من صورة المجتمع الكردي حيث سعينا لان ننشر وجهة نظر اغلب التيارات الفكرية والسياسية والأدبية داخل مجتمعنا لكننا نبقى مقصرين في تقديم الصورة الكاملة التي نأمل من أن نتمكن من تقديمها كاملة في يوم من الأيام
  وختاما  هذه بعض من المواقع الكوردية التي استطاعت في فترات زمنية قصيرة أن تقوم بعمل جبار وبمجهود فردي من خلال نشر الوعي السياسي والثقافي الاجتماعي ....... ومحاولة توصيل الصوت الكوردي إلى أصقاع العالم والتنديد بالانتهاكات التي يتعرض لها المواطن السوري بشكل عام والمواطن الكوردي بشكل خاص عبر هذا المنبر الإعلامي  الحر والذي بدأ اهتمام المواطن يزداد به ويتابع ما يصدر منه من أخبار وبيانات ومقالات سياسية وفكرية لإشباع ذاته المحبوسة في زنزانة كبيرة  منذ أكثر من أربعة عقود  .







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=2639