فقاعات إعلامية
التاريخ: الأربعاء 06 تشرين الثاني 2019
الموضوع:



جمال حمي

الأمر لايحتاج منك بأن تكون عبقريًا حتى تعرف صدق مظلوم عبدي من كذبه ، لأن الكذب له علامات والصدق له علامات أيضًا ، فلوكان عبدي ومن خلفه صادقين في دعواتهم إلى توحيد الصفوف ، فكان بمقدورهم أن يظهروا حسن نواياهم ، فمثلًا كان بإمكانهم الإفراج عن سجناء الرأي والسياسيين الكورد من معتقلاتهم وسجونهم والكشف عن مصير الضباط الكورد المنشقين الثمانية وغيرهم من المفقودين ، وإعلان فك كافة إرتباطاتهم مع قنديل ، أما الدعوة لتوحيد الصف من غير خطوات إيجابية إلى الأمام تثبت حسن نواياهم ، فما هي إلا فقاعات إعلامية ولذر الرماد في العيون ومناورة سياسية مكشوفة ولتسجيل نقاط سياسية على الطرف الآخر ، كأن يقولوا : نحن دعوناهم ولكنهم لم يستجيبوا لنا !


فنحن إختبرناهم طوال السنين الماضية ونعرف أنهم عادةً يطلقون فقاعات إعلامية تدغدغ المشاعر وتلهب العواطف كلما ضاقت بهم الدنيا .






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=25576