نادية مراد وهفوات إعلامية
التاريخ: الخميس 18 تموز 2019
الموضوع: اخبار



حسن هكاري

نادية مراد هفوات إعلامية وفكرية و اجحاد بحق المكون الكردي الايزيدي الأصيل. ا تخرصات غير مسؤولة على لسانها من جهات تنشط لها في المانيا و سنجار من الذين يتربحون على حساب هذا الموضوع و تسيرهم جهات فقدت اتزانها وولائها لهذا الوطن و القضية الكردية في عموم كوردستان... استغربت من حديثها مع السيد الرئيس الأمريكي المحترم اقترح تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول ما طرحته .. لتبيان الحقيقة من كذبها الملفق... ؟ ومن يقف حجر عثرة لعودة اليزيديين الى مناطقهم ! 


السيد محمه خليل قائممقام سنجار أوضح من خلال عدة لقاءات تلفزيونية سبب عدم عودة مواطني هذه المناطق وشخصها علناً للعالم اجمع ويقفون معبرة لإعادة أعمارها كما يعلم بذلك من هم الآن يسكنون هناك جماعات دخيلة من خارج الحدود متواجدة هناك و جماعات مرتبطة مع قسم من أكراد سوريا تملئ عليهم التعليمات للتخريب و إعاقة عودة مواطني هذه المناطق بل يتعاونون علنا مع من يعادي الشعب الكردي بحقوقه على أرضه إنها أفكار مريضة تسيرها جهات مشبوهة كفكر وتوجه تتربح من هذه المشاكل على حساب استقرار و اعمار هذه المنطقة ... هذه السيدة التي تعاطف معها كل شعب كردستان في وقتها لكونها تكون أختاً لنا جميعاً لقد فقدت بريقها الإعلامي و الوطني بإجحادها و دجلها المفبرك و إنها أصلا لا تحمل قيم نضالية مثل شخصيات نسويه من نفس المكون اليزيدي مثل الدكتورة الفاضلة ڤيان دخيل التي دوماً توضح الحقائق كما تكون على ارض الواقع ولم نسمع ذات يوم كان لهذه السيدة اي نشاط قومي او اجتماعي ما قبل داعش و الجريمة الشعناء من قبل داعش بحقها وغيرها تأثرت بها جهات عديدة من العراقيين السنة تم تدمير محافظاتهم بأكملها في الأنبار و صلاح الدين و ديالى و الموصل ودفع ضريبة هذه الجريمة الأخوة المسيحيون من البصرة للموصل و التركمان وحتى أخوتنا الشيعة المسالمون وان هناك اهتمام استثنائي باليزيديين وتم تسهيل التحاقهم بالمدارس من المدارس الابتدائية لغاية المعاهد و الجامعات و حتى الدراسات العليا فيها ! لنتساءل من قام لهم بالواجب يا نادية مراد ..؟!!! في أوقات الشدة مع النازحين و الهاربين من كل هذه المناطق إنهم شعب كردستان ومن دافع عنهم في جبل سنجار. إنهم البيشمركة الأبطال و قائدهم الرئيس مسعود مصطفى البارزاني وضحى خيرة أبطال البيشمركة بحياتهم للدفاع عن كل أطياف كوردستان المقدسة. نتساءل يا نادية مراد لما هذا الإنكار و الأجحاد....؟!!! العتب ليس عليك بل العتب على من يسمح بدخولك لهذه الأرض الطاهرة والمقدسة إلا أن تعلنين اعتذارك للعراقيين الشرفاء جميعا ولحكومة و شعب إقليم كردستان. ولنقول لك يا نادية مراد من تكونين أنت بدون هذا الشعب لقد أصبحت بلا نفع كمثل توكل كرمال لكون ما فعلا لم تستحقوا هذا التكريم من قبل جهلة دولية لضحالة تفكيركم و قلة وفائكم تجاه أوطانكم أين انتم من ألشخصية الدولية المرحوم نيلسون مانديلا ألذي فرض اسمه على الإنسانية كلها بسلوكه و أخلاقه السمح وصدق لسانه و مشاعره ...؟!!!







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=25085