رؤية مختصرة في سوداوية الحركة الكوردية
التاريخ: الأثنين 20 اب 2007
الموضوع: اخبار



إدريس بيران 

 عند تتطرق إلى أي موضوع يمس السياسة والتنظيم  فلابد أن ينطلق المرء من واقعه أولا ومن ثم أن يقارن بواقع الغير , بغية الاستفادة من ايجابياته وتجاربه وبالتالي تسليط الضوء عليها في واقعه للمناقشة والأخذ بالرؤى ومن ثم التجربة الأقل كلفتا بكل أبعادها .
وقبل كل هذا وذاك اعتقد إيجاب قراءة الواقع الذي ينطلق منه الحزب السياسي منذ نشأته , بقراءة حقيقية هادفة مع الإدراك لكل الجوانب التي تحيط به في المجتمع الذي انطلق منه , وبكافة أطيافه وفئاته الاجتماعية  ودراسة السبل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية للمجتمع


ومن ثم القيام ببناء النظريات الفكرية الإستراتيجية للحزب للاسترشاد به في مسيرته النضالية وتكون هذه الرؤى والأفكار قابلة للتطبيق الحقيقي في الواقع ومستمدة منه وتكون سلسة وقابلة للتطوير بحكم تطور المجتمع ومحيطه , على أن يكون الحزب هو القدوة في المجتمع ولا العكس في المستجدات النضالية والحدث ......الخ.
وإذا ثبت بان المجتمع يسبق حركته السياسية في المستجدات والحدث حينها يصبح المجتمع دون تمثيل حقيقي يمثله وبالتالي يفقد الفلاح في مبتغاه وحقوقه , ولن تستطيع تلك الحركة الهشة فعل شيء وببساطة لأنها لاتمتلك الأرضية الحقيقية في المجتمع الذي انطلق منها أساسا .
وهذا ما يلوح في الأفق في مجتمعنا الكوردي في سوريا , والسبب تشرذم الحركة الكوردية بكافة أحزابها , لان هذه الحركة لم تنطلق من الرؤى الفكرية الواضحة والمستمدة من الواقع المعاش ويسودها خلل بنيوي منذ نشوءها لأنها اقترنت بأفكار ونظريات إيديولوجية مشاعة في الواقع من دون إدراك معرفي بها  ومدى صلاحيتها لمجتمعنا .
 حتى إن الحركة نفسها لم تكن قادرة على إدراك تشخيصيها الحقيقي , لأنها لاتمت بالواقع المعاش بصلة وحتى إنها لو خدمت مجتمعات غير مجتمعنا أو لم تنجح في ذلك إلا أن مجتمعنا لم يكن مقبلا أصلا على تجسيداتها وحتى إدراك نظرياتها ومفاهيمها وقيمها مما أدى إلى دور فعال في تشرذم الحركة الكوردية في سوريا , لأنها  لم تنطلق من واقع المجتمع الكوردي الذي لازال يعيش طور الإقطاعية وحتى إن الوسط العام في المجتمع لازال يمتلك الذهنية النيولوتية (القروية) وحتى قيادة معظم أحزاب الحركة لازالت بذهنية نيولوتية مونارشية  أغواتية وان كان البعض منهم يدعي التجدد من دون الانطلاق من الواقع وتجسيداته الحقيقية في إشارة مني إلى قيادات لجنة التنسيق والتيار الذي بداخله مع احترامي للجميع وإدراكي للواقع المعاش في مجتمعنا الذي انتمي إليه وبكل فخر . (نيولوتية – التجدد والتحول من البدائية إلى القروية – مونارشية – بقايا  الإقطاعية) .
إذا أين يكمن تشرذم الحركة وكيف انشقت الأحزاب الكوردية من دون دواعي حقيقية وما هي الأرضية للانشقاق وما دور المحيط العام في ذلك وما تأثيره على الحزبين والمناصرين والمجتمع عموما .
عندما انطلق أول حزب سياسي كوردي في سوريا عام 1957م كانت ثقافة المجتمع عموما نيولوتية وكانت هناك أفكار مشاعة داخل المجتمع بتأثير الأحزاب اليسارية الاشتراكية والشيوعية السورية وأحزاب المنطقة عموما وبلورة المفاهيم القومية وتجزر وتأصل روح الكوردايتي في سياقه الطبيعي وانطلاقة الثورة البرزانية وانجذاب المجتمع الكوردي لها وتأثيرها المباشر سلبا وإيجابا وبدواعي الثورة وإستراتيجيتها في أحزاب الحركة الكوردية في سوريا آنذاك .   
كل هذا باختصار أدى إلى نشوء الخلل البنيوي منذ قيام أول تنظيم كوردي في سوريا وتأثير المباشر فيه مما أدى إلى عدم القيام والبناء للإستراتيجية الفكرية الواضحة والاسترشاد بها بالإضافة إلى العقلية والأرضية القبلية والعشائرية والعائلاتية لقيادة الأحزاب الثلاث الأولى المنشقة عن بعضها وسيطرة هذه العقلية على زمام الأمور لعقود طويلة وبحكم النفوذ في الحزب وبعض جوانب المجتمع , والتي أدت إلى تنمية الفردانية والارتجالية وتسلط الفرعوني والتكتلات حتى في ابسط مرافق الحزب الواحد وبالتالي أدت إلى تشرذم الحركة الكوردية وبات عدد الأحزاب لايحصى ومن دون أن تكون لأحد هذه الأحزاب قاعدة حقيقية تخوله أن يسمي نفسه حزبا سياسيا , وعلى قول زعيم احد هذه الأحزاب مؤخرا ولنقول في احد  مؤتمرات الانشقاق ((ما في حدا أحسن من حدا ....؟)) .
هذا الوضع التنظيمي المأساوي أدى بالمجتمع إلى الفراغ التنظيمي الحقيقي رغم إلمام المجتمع عموما بحقوقه ومفاهيمه القومية والسياسة , وان قيام أي تنظيم جديد لن يكون مجديا في مجتمعنا ومهما كانت أطروحاته غاية في الانسيابية والتطور , لان التنظيمات بشكل عام فقدت مصداقيتها داخل المجتمع إن كانت قومية ووطنية كوردية أو وطنية سورية  ولن تكون إلا نسخة من السلف ومستمدا منها , إلا إذا حلت هذه التنظيمات نفسها وهذا غير وارد ....؟ وتشكل حزب جديد أو ثلاثة أحزاب جديدة ومتباينة في الطرح والنضال أو انضمت أحزاب الحركة الكوردية المبعثرة إلى بعضها البعض وشكلت تنظيمات متباينة حقيقية ورقم في حدود المعقول .
ونرجو أن يحدث هذا في المرجعية المرتقبة , والمرجعية المنشودة ذاتها لاتتعدى في الوقت الحالي أكثر من ترقيع للحركة لقبول المجتمع بها مؤقتا وتتشكل تحت ضغط المجتمع وتسارع الأوضاع والمجتمع الذي بات يسبق الحركة وبحكم تجربة المجتمع الكوردي مع هذه الأحزاب الشكلية لأنامل الوحدة من هذه القيادات الأنانية إلا إذا رحم الله عز وجل على شعبنا واخذ هذه القيادات إلى رحمته وفسيح جناته .....الخ .
- كيف ينشق الحزب
الحزب الذي يحافظ على وحدته يكون قد تبنى منذ تأسيسه بناءا استراتيجيا واضحا ملائما للتطبيق ومستمد من الواقع المعاش بدرجة الأولى ويتكيف بوحدة فكرية ونظريات علمية واضحة للاسترشاد به ويفرض ويحترم نظامه الداخلي من الأعلى إلى الأسفل ويرفع باستمرار من المستوى الفكري ويقوم بتطوير الأساليب والتكتيكات الحزبية والنضالية باستمرار وينبذ الفردانية والارتجالية وعادة يكون لهكذا أحزاب لجنة عليا مستقلة تنظر بالمستوى الفكري والتنظيمي بالدرجة الأولى , ومن ثم تشترك بالمجال السياسي والنضالي ولها دور التوزيع الاقتصادي على عمل الهيئات ومستلزمات الحزب كافة وليس لها تمثيل في اللجنة المركزية والمكتب السياسي وتشترك معها في كافة القرارات وتلعب دور المرجعية داخل الحزب والقضاء السياسي الحزبي المستقل عن باقي الهيئات ولها حق البت في كافة الهيئات من الأعلى إلى الأدنى والعكس وهي التي تضمن تحديد صلاحيات الهيئات ومدى التداخل فيما بينها بنصوص قانونية داخلية مكتوبة وأخرى سبل عملية في المستجدات والافتراضات , وتضع هذه اللجنة نصب عينيها وحدة الحزب والإيمان بقضيته وتتكون من المفكرين والحقوقيين , وهذا لا يقتصر على الأحزاب الثورية فحسب وإنما هو السبيل للأحزاب السياسية وفي صميم تطورها .  
أين نحن أحزاب الحركة الكوردية من هذا , اعتقد لو كان هذا موجودا لما تشرذمت أحزاب الحركة , إن أي مجتمع كان يحتاج إلى أحزاب وحركة سياسية , وان كانت أحزابنا جادة في مسعاها فليبدأ كل طرف من جانبه ومن الداخل بصياغة فكرية منهجية وتنظيمية إستراتيجية تنطلق من واقع المجتمع الكوردي وثقافته ومدى تطوره المنظور وإمكانياته وملائما ته على مستوى القضية وبالتالي لم شمل الحركة وهي من الضرورات القصوى .     
إن عدم وجود وحدة الفكر والنظرية العلمية الواضحة لقراءة الواقع والاسترشاد الحزبي , ينمي ويشكل الذريعة النظرية للتكتل والانشقاق وتصبح موضع الزعم وعدم الرضا وخلق الذرائع بغية الانشقاق المبطن لا التوحد وسبل تطوير النضال .
وفي غياب الفكر الاسترشادي الحزبي تكثر المواقف العفوية والآراء الارتجالية وتؤثر في المسار العملي والنضالي وبالتالي  يؤدي إلى فشله في مهامه مما يفرض الانشقاق من حيث الناحية الفكرية و النضالية  باستغلال المنافقين المتسلقين لها من أصحاب النفوذ .
كما ينمي المواقف الارتجالية للشخص مكانته بين أعضاء الحزب ويكسب عطفهم وسرعان ما تبرز شخصيته الأسطورية والفرعونية والأنانية المفرطة داخل القيادة وغالبا ما يكون هناك شخصيتين أكثر بروزا إلى جانب شخصيات أخرى مهزوزة وتابعة لأحد الشخصيتين الأكثر نفوذا في القيادة والحزب ويلتف حول كل من هما القيادة وتؤدي إلى التكتل داخل القيادة وينعكس الأمر إلى باقي الهيئات , وهكذا يبدأ النقاش والطرح الفكري والممارساتي المختلف بهدف التسلق وتكون كل الذرائع نظرية فحسب وينجر الشرفاء من القيادة والهيئات الأخرى واللذين ليس لهم نفوذ قوي إلى هذا الطرف المتكتل أو ذاك ويقوم كل طرف بنشر سمومه في الحزب عموما ويخلق حالة من الفوضى الغير بناءة في الوسط الحزبي والجماهيري مع كشف كل أسرار الحزب للمدركين و غير المدركين والمنافقة في ذلك لكسب تعاطفهم وبالتالي يؤدي إلى الاصطفاف وأحيانا ما تكون هناك ثلاث اصطفافات , و لكل طرف مناصريه والطرف الثالث غالبا ما يستقيل ويبعد عن الحزب  سواء كانوا أفرادا أو جماعات وغالبا ما يكون هؤلاء من خيرة عناصر الواعية في الوسط الحزبي العام وهكذا يتم الانشقاق .
والأرضية متوفرة لذلك فينا نحن الكورد الذين ننتمي إلى الثقافة الشرقية عموما وحب الزعامة الاجتماعية ولازالت ثقافتنا من بقايا الثقافة الإقطاعية الاغواتية , وسرعان ماتؤدي هذه الثقافة إلى بروز الشخصية النافذة وتعتمد غالبا في مجتمعنا الكوردي والشرقي على الاسم والحسب والنسب والعشيرة أو العائلة .
وهكذا تلتف مصالح هذه الشخصيات وتتكتل اجتماعيا حبا للزعامة لا للفكر والنضال والتطوير وفي مجتمعنا يفقد القيادي المثقف والمؤمن بقضيته من البروز الفعال ما لم يدخل في مصلحة هؤلاء الزعماء المنافقين ويبقى دوره فقط هو الأخر في المناظراتية والكتاباتية وشانه غير نافذ مما يطر هو الأخر أن يقف في صف احد الشخصيات النافذة أو احد الاصطفافات الحزبية بشكل أو بأخر .
ويلعب المحيط العام دوره في الانشقاقات أيضا , إذ ظهرت الانشقاقات في الحركة الكوردية وتفشت وكأنها حالة اعتيادية وشيء مستجد لصناع القرار في الحركة وعلى مبدأ ما في حدا أحسن من حدا ومن دون خجل أو الاكتراث بالقضية والشعور بالجماهير وروح الكوردايتي , وأضحت القضية متاجرة في أيدي  هؤلاء الزعماء  في الحركة الكوردية وبحكم النفوذ والكذب والنفاق السياسي والموقف الارتجالي المكمن في مكانه ومن دون ممارسة عملية سياسية وعلى المنابر والجرائد التي لم تعد تقرا لتكرار المحتوى وفراغها ......الخ .
ويؤدي التكتلات والانشقاقات على التأثير المباشر في الحزبيين والمناصرين مما يبعدهم عن الحزب والحركة وتنبذ الحزبية ويفقد الشعب عموما المصداقية وجدوى الحزبية ونضاله المزعوم ويفضل عليها اللاحزبية وعلى القضية الكوردية السلام  ,بالإضافة إلى المستوى الاقتصادي المتدني في المجتمع وهو عامل مهم بالدرجة الأساسية ولم تبرز الحركة في هذا القبيل بشيء منذ خمسة عقود بالدفاع عن مصالح الشعب  الاقتصادية وحتى الخدمية وكأنها عوامل لاتندرج في مسعاها ونضالها فأين الفكر يا رعاك الله وإذ بهم يقولون بأنهم أحزاب قومية ووطنية .....؟.
- الوعي الاجتماعي السياسي لدى عموم الشعب الكوردي في سوريا ومدى تفاعله مع الحركة ولنأخذ انتفاضة آذار2004م نموذجا .
اثبت المجتمع الكوردي سبقه عن الحركة في الحدث إذ انتفض عفويا قبل إعلان الحركة أية بيانات ولم تدرك الحركة حساسية الموقف أثناء الحدث ولم تستطع الحركة من خلق ايجابيات تذكر أثناء الانتفاضة وبعدها ولم يذعن الشعب للحركة إطلاقا أثناء الانتفاضة , لعدم وجود دور فعال لها في المجتمع وثارت الانتفاضة من حيث العاطفة القومية الفطرية والشعور بالخطر الاجتماعي وضيق من الأوضاع المزرية , ومن ثم انتبه الشعب إلى وحدة مجموع الأحزاب الكرتونية واستبشر بها خيرا , إلا إنها  كانت مجرد مخاوف القيادات من العواقب التي قد تحدث لهم ولم يستمر هذا الإجماع أكثر من شهر , وكان هذا الالتفاف مجرد قراءة خاطئة وغير مستوعبة لتداعيات الحدث بنسبة للحركة , إلا إن النظام أدرك الحدث ومحتواه وكان يدرك جيدا ويعي الحركة الكوردية حسب تجربته الطويلة معها ويعلم إن الانتفاضة لم تكن من صنع الحركة بل استخدم الحركة إلى جانبه لتهدئة الأوضاع وفتح أمامها هامش الحرية كما هو معهود وبالتالي اندثرت مخاوف القيادات وسرعان ما ذهب إليه الحركة إلى سابق عهدها وأصبح باب التشرذم مفتوحا بشكل اكبر.
ومن ثم ظهر شيء من التغير في ممارسات بعض أحزاب الحركة بدواعي الخجل السياسي وكسب ثقة الجماهير مجددا وسرعان ما ظهر بعض الممارسات الدونكيشوتية لفصيلين من أحزاب الحركة واندماج شكلي بين حزبين سرعان ما أصبح عرضة التكتل , أما الفصيل البارز في الدونكيشوتية عمل بامتياز لأفاق حزبية ضيقة وشخصية وكسب الجماهير من خلال بعض الممارسات النضالية وتخوين الأخر , وسرعان ما انسحب منه منتسبوه الجدد وفقد جماهيره ومناصريه بعد انكشاف ادعاءاته والذي كان يهدف لفرض الزعيم كقائد موحد وفرضه كمرجعية للحركة ورمز للشعب الكوردي في سوريا دون أدنى عملية فكرية وبطرق أنانية لا تفقه من العقلية العلمانية بشيء وبقراءة نيولوتية بحتة غير مبنية على ثوابت فكرية وإستراتيجية واضحة وضبابية بالغة في الممارسة ومتذبذبة ,وشخصيات منشقة أخرى ابتكرت شكل من التنظيم ألا تنظيم  وسرعان ما لم يدم فعليا بسبب الانسحابات , وهذا ما نتج من تطور في الحركة الكوردية وبقيت محض تجربة أثبتت فشلها , واعتقد بان الجميع لاينطلق من الوحدة الفكرية الصحيحة واحترامها , ومن دون الوحدة الفكرية ستبقى الحركة الكوردية برمتها تعيش التشرذم ولا تمثل المجتمع الكوردي وقضيته .
ما هو سبل الحل .
اعتقد التغير نحو إيجاد البديل ولو كان متطورا وحقيقيا غير ممكن لعدم المصداقية بالأحزاب من حيث المجتمع عموما .
التغير من الداخل الحزبي والحركة والتوحد هو الحل ولو كان بغير المستوى المطلوب لعدم بلورة البدائل , وهذا بان تلعب الحركة دورها الحقيقي وتمثل المجتمع وقضيته , على أن تكون مبنية على أسس واضحة المعالم والتطبيق الداخلي أولا وبعيد عن الفردانية وبمنهجية حقيقية فعالة تلاءم المجتمع لا القيادات الكرتونية , واعتقد حينها سيلتف الشعب حول أحزابه بتباينها الحقيقي و رقمها المعقول , هذا هو الحل للحركة أجلا أم عاجلا إذا كانت ترغب في حقيقة الأمر.
وفي النهاية اعتقد على كافة الحزبين وغير الحزبين ومن جميع شرائح المجتمع الكوردي الضغط على القيادات بالتنحي لعلهم يدركون أفعالهم   وتلاعبهم بمصير الشعب وبعثرتهم لحقوقه القومية والوطنية , وهذا يتم في اعتقادي القيام من قبل القاعدة الواعية والتحريض أما بتنحي القيادات أو التغير نحو صياغة الفكر الاستراتيجي وتطبيق مبدأ الديمقراطية.

ب-20- 8- 2007م .







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=2492