وحتى ايران التي كانت على تناغم مع هذه الادارة ... الى اللحظة لم تصرّح باي شيء ايجابي ....

النظام "كتر خيرو" أفسح المجال لبعض القطعات العسكرية التابعة لقوات الحماية الشعبية للوصول الى عفرين..

وعلى المستوى الدولي.. لم نسمع غير الصوت الفرنسي بضرورة ان تتمهل تركيا في حملتها ضد عفرين..

كل هذه المواقف تذكرنا نحن الكرد باجتياح الحشد الشعبي والقوات العراقية لكركوك.. 

ويبقى الأمر أن عفرين حقيقة وواقعاً تركت وحيدة ..

وهنا يتوجب على الادارة الذاتية التي يقودها حزب ب ي د الإسراع لفتح صفحة جديدة مع "الخصوم" الكرد في المجلس الكردي وغيره.. والطلب بشكل رسمي من المجلس او وزارة البيشمركة بأن ما يتم خطير وخطير جدا...وضرورة عودة بيشمركة روج للدفاع عن تراب وطنهم.. والاعتذار منهم.. بنعتهم بالابطال.. لا المرتزقة!!

فمواجهة جيش منظم وعضو في الناتو كالجيش التركي المدجج بأحدث أنواع الاسلحة ليس بالنزهة التي نرجوها..

بواقعية مؤلمة: قوات قسد وحدها لن تدحر الجيش التركي الذي ما جاء لعفرين ليفشل ...