وهذه الضغوطات يمارسها حزب الاتحاد الديمقراطي على كل مخالف لرأيه، وبسبب هذا الضغط المفتعل يتّجه الإعلام في كوردستان من سيء إلى أسوأ، رغم كل المناشدات الدولية من قبل الهيئات الإعلامية العالمية بضرورة تحييد الإعلام عن ساحة الصراع الحزبي، وهذا ما ينذر بقمع كل صوت مخالف، واعتباره عدواً يجب معاقبته وحتى تصفيته، وذلك لطمس الحقائق على الأرض.

نحن في مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا ندين اعتقال الإعلاميين في كوردستان سوريا، كما أنّه لا يجوز حجز حرية الإعلام تحت أي سبب، وأي مبرر، ودون توجيه أي تهمة لهم، ونطالب بالإفراج الفوري عن الزميل برزان حسين ليعود إلى مزاولة عمله دون إكراه.

كما نطالب سلطات الإدارة الذاتية بالإفراج عن الزميل الصحفي آلان سليم أحمد الذي مازال معتقلاً لدى أسايش الاتحاد الدمقراطي، ونتمنى أن يعود الزميل فرهاد حمو عضو مجلس نقابة صحفيي كوردستان سوريا المعتقل من قبل تنظيم داعش الارهابي سالماً لأهله، وكذلك نتمنى السلامة للزميل محمد ويس المعتقل أيضاً من قبل داعش.

14/5/2015م

مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا