Welatê Me - ريبورتاج حول الاحتفال الذي أقامه الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي, في مدينة السليمانية بمناسبة اليوبيل الذهبي

رسالة الأستاذ عبد الحميد درويش
بمناسبة الاحتفال بتأسيس الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
أيها الأخوة والأخوات .. أيها الرفاق الأعزاء ..
أبها المناضلون ..
باسمي وباسم قيادة الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، أحييكم من القلب وأشكر لكم حضوركم هذا الاحتفال المتواضع الذي يقيمه مكتب حزبنا في السليمانية ، مدينة التضحية والفداء ، الذي قدمت الآلاف من أبنائها الأحرار في سبيل حرية الشعب الكردي وتحرير كردستان ، كما ونشكر الأخوة ممثلي الأحزاب والقوى السياسية الشقيقة والصديقة ،وكذلك الشخصيات الوطنية والمثقفين الذين تشاركنا في هذا الاحتفال ..
أيها الرفاق والأصدقاء :
ونحن نحتفل بهذه المناسبة الوطنية ، لا يسعنا الا أن نرفع آيات التقدير والاحترام لأولئك الرفاق الأوائل الذين بجهودهم ومبادراتهم وبتحملهم كل الصعاب من الملاحقة والاعتقال والتعذيب وكل أشكال الاضطهاد ،والذين ضحوا ولم يرضخوا للترهيب أو الترغيب ، وظلوا مخلصين لهذا الحزب لكي تستمر مسيرته النضالية التي كانت عبر السنوات الخمسين الماضية صمام الأمان والقوة المدافعة بكل إخلاص عن قضية شعبنا وكان الحزب حريصا على تنمية الوعي السياسي والوطني لجماهير شعبنا ولحماية وجوده في تلك الظروف الصعبة وفي مواجهة سياسة التفرقة والاضطهاد التي كانت تهدف الى إلغاء وجود الشعب الكردي والقضاء على خصوصيته وهويته القومية وعلى ثقافته وتراثه .
أيها الرفاق والأصدقاء :
ان المشاركة الجماهيرية الواسعة في هذه الاحتفالات تعبر بكل صدق عن دعم ومساندة غالبية أبناء الشعب الكردي في سوريا للسياسة الواقعية والموضوعية التي تبناها حزبنا منذ بداية التأسيس وحافظ عليها ودافع عنها بكل حزم رغم كل ما تعرض له من تهجمات مغرضة وظالمة ، وقد أثبتت الأيام مدى صوابية هذه السياسة وهذا التوجه الموضوعي والوطني والواقعي ، كما اثبتت الأيام والأحداث أيضا مدى خطورة الطروحات المزاودة والمتطرفة وغير الواقعية والتي تسببت في أكثر من مناسبة في إلحاق الضرر بقضية شعبنا .. لقد أصبح واضحا اليوم أن قضية الشعب الكردي لا تحل بالمزاودات ولا بالشعارات الكبيرة ولا بالتطرف والمغالاة، إن تجربة الحركة الكردية في سوريا اليوم تؤكد أن أفضل السبل لتحقيق أهداف شعبنا تتمثل في إيجاد حل ديمقراطي سلمي للقضية الكردية وتلغي المشاريع العنصرية والسياسات الاستثنائية ، وقد خطت الحركة الكردية خطوات جيدة في هذا الاتجاه بتوسيع التعاون والتنسيق مع القوى الوطنية في البلاد في إطار (إعلان دمشق) لكي تتضافر طاقات الشعب السوري بكل أطيافه من أجل بناء نظام ديمقراطي قادر على معالجة وحل القضايا الوطنية ومن ضمنها القضية الكردية .
في الختام أود أن أشكر لكم مشاركتكم هذه في الاحتفال بتأسيس حزبنا ، وأتمنى لكم كل السعادة والتوفيق .
وشكرا لكم
27/4/2007
عبد الحميد درويش
سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
--------------------

من الحزب الاشتراكي الكردستاني – تركيا
الى قيادة الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
الرفاق الاعزاء:
باسمي وباسم كافة اعضاء وكوادر الحزب الاشتراكي الكردستاني اهنئكم بمناسبة الذكرى الخمسين لميلاد حزبكم الشقيق والمناضل، واتمنى لكم النجاح في نضالكم من اجل الحرية والديمقراطية.
الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا من أقدم الاحزاب الكردية الذي ناضل ولايزال يناضل بعناد من أجل انتزاع الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية للشعب الكردي في سوريا.
ونحن فخورون بعلاقاتنا الاخوية التاريخية المتينة، ونطمح الى تمتين هذه العلاقات وتعميقها اكثر، ويناضل حزبينا الى جانب الاحزاب الكردية والكردستانية الاخرىمن أجل نيل الحقوق القومية والديمقراطية للشعب الكردي .
بحلول خمسين عاما على ميلاد حزبكم نتمنى لكم المزيد من التقدم، كما نتمنى العمر المديد لسكرتير حزبكم الاستاذ عبد الحميد درويش.
- نبارك اليوبيل الذهبي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.
- النصر لنضال شعبنا الكردي في سوريا من أجل نيل حقوقه القومية والديمقراطية. 1262007
مسعود تك
الامين العام للحزب الاشتراكي الكردستاني – تركيا
من هيئة تحرير جريدة ( DEMA NU)
الى الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
في مواجهة كل التحديات والصعوبات الكبيرة قبل خمسين عاما ماضية ، و من اجل الكفاح من اجل تحرير الشعب الكردي من الظلم والاضطهاد ، اسستم تنظيما سياسيا كرديا ، وحتى يومنا هذا ما زال هذا التنظيم يناضل بشرف وتصميم من اجل قضية الشعب الكردي في سوريا .
نحن في هيئة تحرير ( DEMA NU) ثقتنا عالية بالحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بانه في المرحلة الدقيقة القادمة سوف يلعب دورا هاما وسيحقق طموحاته وأهدافه التاريخية .
نهنئكم بمناسبة الذكرى السنوية لميلاد حزبكم ، ونتمنى لكم النجاح .
هولير 14-6-2007
هيئة تحرير ( DEMA NU)
                                                      -----------

من الحزب الديمقراطي الكردستاني - باكور ( PDK-BAKUR)
الى الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
الاخوة الاعزاء : اليوم تحتفلون بالذكرى الخمسين لميلاد حزبكم (الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا) . عندما تأسس هذا الحزب قبل خمسين عاما بدأت صفحة جديدة في تاريخ الحركة التحررية للشعب الكردي في سوريا ، ومنذ ذلك الحين وحتى الان يساهم حزبكم الى جانب الاحزاب الاخرى في دفع مسيرة النضال التحرري نحو الامام ومازال يخطو خطوات مباركة في هذا الاتجاه .
بكل اسف نحن اليوم لانتمكن من مشاركتكم احتفالكم ، ولايسعنا الا ان نبارك لكم بروحنا وبقلوبنا الذكرى الخمسين لميلاد حزبكم الشقيق ، ونتمنى لكم الموفقية والنجاح .
هولير 14-6-2007
الحزب الديمقراطي الكردستاني - باكور ( PDK-BAKUR)
-----------
من السيدة سينم بدرخان بك
الى الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
الرفاق الاعزاء :
مع الاسف الشديد لم اتمكن من مشاركتكم في احتفالكم باليوبيل الذهبي لحزبكم ، ولكنني اتمنى لكم النجاح ، وكلي امل بان يتكاتف ويتقارب جميع الكرد في الشرق الاوسط كي يحققوا امالهم .
مثلما تفضلت روشن خان بالقول : ( اعطني وحدة الاكراد ، سوف اعطيك كردستانا محررة ) .
هولير 14-6-2007
سينم بدرخان بك
------------
من حزب الوطنيين الديمقراطيين الكردستاني تركيا
الى الاخوة في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
اعضاء و كوادر الحزب المحترمون : تحية نضالية و بعد
يمر خمسون عاما على تاسيس اول حزب كردي في سوريا و يعبر هذا التاسيس مستوى الوعي الوطني و القومي الذي توصل اليه هذا الجزء من كردستان .
و ماقدمه السعب الكردي في سوريا من تضحيات في خدمة الشعب الكردستاني في الاجزاء الاخرى، وهذا يعتبر ميراثا وطنيا و قوميا خلقته ميراث الحركة الكردية خلال نضالها الطويل و الشاق في غرب كردستان، اننا في حزب الوطنيين الديمقراطيين الكردستاني pwd   نعتبر هذه المناسبة مناسبة كردستانية، و هي انعكاس للروح الوطنية و القومية المشتركة بين كافة الحركات الكردستانية..
نهنئكم و نهنئ الشعب الكردستاني بهذه المناسبة التي توضح حقبة طويلة و غنية من نضالات الاجزاء الاخرى و خاصة غرب كردستان. 1462007
حزب الوطنيين الديمقراطيين الكردستاني تركيا pwd

-------------------
حزب كادحي كردستان -العراق- المكتب السياسي
الى المناضلون الافاضل في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
ننتهز ذكرى اليوبيل الذهبي لحزبكم لنحيكم و من خلالكم كوادر و اعضاء الحزب الذين كانوا و مازالوا عنوان للنضال من اجل تحقيق اماني الشعب الكردي في سوريا . نبارك هذه المناسبة السعيدة و نؤكد على التلاحم الكفاحي و التحالف المتين بين حزبينا . كما يسعنا ان ننقل تحياتنا و امانينا لكم بالتوفيق و تحقيق ما تصبون اليه.
عشتم و عاش شعبنا    1462007
المكتب السياسي حزب كادحي كردستان - السليمانية
------------------------------
الوفاق الديمقراطي الكردي السوري
برقية تهنئة : السيد عبد الحميد درويش المحترم
سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
الاخوة الاعضاء في المكتب السياسي المحترمون
يسعدنا نحن في الوفاق الديمقراطي الكردي السوري ان نتقدم اليكم باجمل واطيب التحيات و التهاني القلبية في الذكرى الخمسين لميلاد حزبكم المناضل , الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا و التي تعد في الوقت نفسه ميلاد الحركة السياسية في كردستان سوريا ايها الرفاق المحترمون : ان الذكرى الخمسين لتاسيس اول تنظيم سياسي كردي في كردستان سوريا , كان النواة والانطلاقة الاولى و بداية مسيرة النضال السياسي و القومي للشعب الكردي في هذا الجزء الغالي من كردستان .
فقد ولدت الحركة الكردية في ظروف حساسة و معقدة , حيث تدهورت الحالة الاقتصادية و الاجتماعية ضمن المجتمع الكردي , و حالة الفوضى و الاضطرابات و الانقلابات العسكرية التي كانت تعيشها سوريا عامة . هذه الظروف ساعدت على ضرورة توحيد التراكم الفكري في المجتمع الكردي الذي كان يبحث عن اطار يمثل ارادته السياسية و اهدافه في الحرية و الديمقراطية .
مرة اخرى نهنئكم و نهنئ جماهير شعبنا الكردي في كردستان سوريا بهذه المناسبة السعيدة و العزيزة على قلوبنا جميعا , و نتمنى لكم المزيد من التقدم و و النجاح في مسيرتكم النضالية في خدمة و مصلحة قضيتنا العادلة .
و في الختام تفضلوا بقبول فاق الاحترام و التقدير منا .
دمتم ذخرا للقضية الكردية
1462007
المنسقية العامة
للوفاق الديمقراطي الكردي السوري

-----------
من مكتب علاقات الحزب الديمقراطي الكردي البارتي
الى ممثلية الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في اقليم كردستان - السليمانية
تحية نضالية :
نهنئكم و كافة اطراف الحركة الكردية في الذكرى الخمسين بتاسيس اول تنظيم سياسي كردي في سوريا تعبيرا و تجسيدا لاماني و تطلعات الشعب الكردي في ممارسة كامل حقوقه المشروعة كثاني قومية في البلاد و ردا على الانكار المتعمد و الممنهج لهذا الوجود من قبل كافة الحكومات المتعاقبة و التي اشتدت
وطأتها بعيد الانقلاب الثامن من اذار 1963 و استلام حزب البعث مقاليد الحكم في البلاد و استئثاره للسلطات التشريعية و التنفيذية و القضائية و ممارسة سياسة الاضطهاد و التمييز العنصري حيال الشعب الكردي من خلال مشروع الاحصاء الجائر و الحزام العربي العنصري .
و بهذه المناسبة و في الوقت الذي اقدر و اثمن عاليا كل من ساهم بهذا الانجاز فالامانة الوطنية و النضالية تقضي منا جميعا عدم تجاهل الدور الهام و المحوري للمناضل الكبير المرحوم نورالدين ظاظا سواء في قيادة الحزب في مرحلة معينة من تاريخه او في موقفه البطولي الصلب في السجون السورية او من خلال دفاعه الشجاع و الرائع امام محكمة امن الدولة في اول حملة امنية شرسة استهدفت معظم قيادة و قواعد الحزب 1960، و الذي كان لي الشرف ممن شملتهم تلك الحملة و الشاهد الحيادي و النزيه عن جميع تجاذبات و السجالات التي القت بظلالها على تلك الحقبة . ومن نافلة القول و الاهمية بمكان ان تحفزنا هذه المناسبة ان نضع ترتيب البيت الكردي في سلمة اولويات نضالنا و السعي الجاد على تشكيل مرجعية كردية و النضال مع القوى الديمقراطية العربية عموما و القوى المنضوية في اعلان دمشق، خصوصا من اجل التغيير الديمقراطي السوري و اقامة نظام ديمقراطي مؤسساتي يضمن كامل الحقوق القومية للشعب الكردي ضمن وحدة البلاد مع تقديري لدور حزبكم في هذا المجال
و تقبلوا فائق احترامي
هولير - 14 6 2007
المحامي مصطفى ابراهيم
مسؤول علاقات الحزب اليمقراطي الكردي (البارتي)
------------------
الحزب الشيوعي الكوردستاني - مكتب السليمانية
لرفاقنا الاعزاء في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
تقبلوا تحية رفاقية حارة
في الذكرى اليوبيل الذهبي لتاسيس حزبكم المناضل ، نحن في منظمة الحزب الشيوعي في محافظة السليمانية نقدم تهانينا القلبية لحزبكم، الذي يناضل منذ خمسين عاما في جزء كردستان الملحق بسوريا من اجل حقوقكم القومية لشعبنا في هذا الجزء من كردستان .
نأمل من القلب أن تكون المتغيرات الدولية عاملا في خلق مناخ ديمقراطي في العالم وأن يكون لوطنكم نصيبا منها.
مع فائق الاحترام و التقدير
الحزب الشيوعي الكوردستاني
مكتب السليمانية
----------------------

نص كلمة الحزب التي القاها الرفيق علي شمدين
في ذكرى اليوبيل الذهبي بالسليمانية
الضيوف الاعزاء الرفاق المناضلين :
كل عام وانتم بخير ، باسمي وباسم سكرتيرر الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، وباسم قيادة الحزب وقواعده ارحب بكم جميعا ، ونشكر لكم حضوركم احتفالنا الذي اقمناه اليوم بمناسبة اليوبيل الذهبي لحزبنا الذي بادر الى تأسيسه (عبد الحميد درويش ، أوصمان صبري ، حمزة نويران) ، حيث اعلن عن تأسيسه في 14/6/2007 .
الضيوف الكرام :
نلتقي اليوم لاحياء ذكرى خمسين عاما من النضال الدؤوب في وجه الظلم والاضطهاد الذي مارسته الانظمة بشدة الشوفينية ضد الشعب الكردي في سوريا ، من قمع وملاحقة وتعذيب وتطبيق سياسات التعريب في المدن والقرى المناطق والاسماء الكردية ، ومصادرة الاراضي والجنسية بموجب المشروعين الشوفينيين (الاحصاء الاستثنائي لعام 1962 ، الحزام العربي الذي بدأ تطبيقه منذ عام 1966) في الجزيرة ..
نجنمع اليوم كي نتذكر اولئك المناضلين الاوائل الذين انخرطوا في النضال منذ خمسين عاما وهم مفعمين بروح التحدي والتصميم على تخليص هذا الشعب من نير الاضطهاد القومي الممارس ضده كي يمارس حقوقه الديمقراطية والقومية (السياسية والثقافية والاجتماعية) بحرية ، وان يتعلم لغته الام ويتمتع بفولكلوره وتاريخه ، وان يمارس وجوده القومي وينال مطاليبه واهدافه ، والنضال المشترك مع باقي مكونات الوطن السوري من اجل بناء نظام ديمقراطي تسوده الحرية والعدالة والمساواة ، وايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سوريا .
نجتمع في وقت يشهد متغيرات وتطورات عالمية واقليمية كبيرة ، اخرجت القضية الكردية من الكواليس الى النور ووضعتها تحت الانظار ، وخاصة في كردستان العراق حيث يعيش الشعب الكردي هنا حياة حرة في ظل نظام ديمقراطي فيدرالي ، ولاشك ان مثل هذه المتغيرات تضع على عاتق الحركة الكردية مهام واستحقاقات جسيمة لابد من التجاوب معها المجالين القومي والوطني ..
من البديهي ان حزبنا خلال مسيرته النضالية التي تمتد لخمسين عاما قد اعترضته عقبات وصعوبات كثيرة ، سواء من جانب السلطات الشوفينية او من جانب ادواتها من الانعزاليين والمزاودين ، هاتين الجهتين اللتين شكلتا معا فكي كماشة لسحق مناضلي الحزب وكوادره وتشويه سمعتهم واغتيالهم سياسيا ، ولكن تلك التحديات لم تزده الا اصرارا وتصميما على متابعة النضال سواءا في المجال التنظيمي والجماهيري حيث امتدت جذور الحزب عميقا الى كافة المناطق الكردية والمدن والبلدان التي يتواجد فيها ابناء الشعب الكردي ، أو في المجال السياسي حيث ناضل حزبنا نضالا ديمقراطيا سلميا بعيدا عن الشعارات البراقة والاضاليل ، مما اكسب الحزب ثقة القوى والاحزاب الديمقراطية (الكردية والعربية والاشورية ..) وعمقت قنوات التواصل معها ، فها هو حزبنا يأخذ مكانه البارز ضمن اطار سياسي مشترك
(التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا) ويناضل جنبا الى جنب مع الاطراف المتحالفة ، وكذلك يناضل ضمن الهيئة المشتركة لـ(التحالف والجبهة) من اجل عقد مؤتمر كردي في سوريا واختيار مرجعية كردية وبلورة برنامج سياسي ، وهكذا يناضل حزبنا مع القوى الديمقراطية الوطنية العربية والاثورية من خارج السلطة نضالا مشتركا في اطار (إعلان دمشق) من اجل تحقيق التغيير الديمقراطي السلمي في سوريا ، ومن أجل بناء نظام ديمقراطي تجد فيها القضية الكردية حلا ديمقراطيا عادلا ، وهكذا تناضل منظمات حزبنا في خارج البلاد من اجل ايصال صوت الشعب الكردي في سوريا ومعاناته الى كافة الدول والقوى والمنظمات الديمقراطية والمدافعة عن حقوق الانسان ، وكسب ثقتها وتضامنها الى جانب عدالة القضية الكردية ، وفي هذا المجال يفتخر حزبنا بعلاقاته العميقة مع القوى والاحزاب الكردستانية ، وخاصة مع الاتحاد الوطني الكردستاني المناضل ، حيث ساند أمينه العام الاستاذ مام جلال الرفاق اثناء تأسيس الحزب وآزرهم منذ اللحظات الاولى حيث كان متواجدا آنذا ك في دمشق ، وكان له دورا كبيرا في صياغة البرنامج السياسي الذي مازال يحتفظ بموضوعيته التي يؤكدها الواقع يوما بعد يوم .
مرة أخرى نهنئمكم ، ونتمنى لكم الموفقية والنجاح في نضالكم ، ودمتم ..

-----------------
كلمة الاستاذ عبدالله مهتدي : سكرتير (كوملي شورشكيري زحمتكيشاني كردستاني - ايران)
باسم جميع اعضاء المكتب الساسي و حزب شورشكيري زحمتكيشان كردستان ايران اتقدم باجمل التحيات الحارة للاخ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا و قيادة الحزب و جميع اعضاء و مناضلي حزب الديمقراطي التقمي الكردي في سوريا .
مرة اخرى نبدي دعمنا للشعب الكردي في سوريا في نضاله من اجل نيل حقوقه القومية و الديمقراطية في كردستان سوريا .
بالنسبة لنا نعتز بمشاركتنا في الذكرى الخمسين لحزب ناضل من اجل الديمقراطية و الحرية و حقوق الشعب الكردي في كردستان سوريا .
و نعبر عن سعادتنا بان ناخذ نضال جميع احزاب و مناضلي الحركة الكردية في كوردستان سوريا كمثال لنا في كوردستان ايران . و نحن اثناء الانتفاضة ابدينا انذاك دعمنا و الان نامل من هذا الحزب الشقيق و من جميع الاحزاب الكوردية في سوريا السعي الى توحيد صفوفها بالمشاركة عامة في عمل مشترك لاجل مصلحة الشعب الكردي في سوريا ومن اجل تحقيق نظام ديمقراطي في سوريا و كذلك تحقيق الحقوق القومية الكردية و نتمنى دوام النضال
و مرة اخرى نعبر عن سعادتنا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في يوبيله الذهبي
وشكرا
-------------------------

كلمة الحزب الديمقراطي الكردستاني - ايران
السيد عبد الحميد درويش السكرتير العام للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
السادة اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية المحترمون ..
الاخوات والاخوة الاعزاء :
اسمحوا لي ان اتقدم باسم المكتب السياسي وباسم الرفيق المناضل الاخ مصطفى هجري السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردستاني - ايران , باحر التهاني و التبريكات الى الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا المناضل بمناسبة يوبيله الذهبي , و ان اتمنى له الموفقية والنجاح اكثر في نيل الحقوق السياسية و القومية للشعب الكردي في سوريا .
الاخوات و الاخوة الاعزاء :
معلوم ان حزبكم ( الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ) المناضل قد تاسس في 14/ 6/ 1957 من جانب المناضلين الاوائل المعروفين لدى شعبنا الكردي ، السادة ( عبد الحميد درويش , اوصمان صبري , حمزة نويران ) وذلك وفق برنامج سياسي تقدمي في المجالين الوطني و القومي , و اخذ على عاتقه النضال من اجل تحقيق نظام ديمقراطي في سوريا و تامين الحقوق السياسية و القومية للشعب الكردي, و خلال نضاله المشرف والعنيد هذا تعرض المئات من كوادره المناضلين للسجن و التعذيب و القمع و النفي على يد السلطات الشوفينية الحاكمة .
وخاصة في عهد سلطة حزب البعث العربي الاشتراكي حيث وصلت الى حد تطبيق سياسة التعريب و التبعيث و انكار الهوية القومية الكردية و منع النشاط العلني للاحزاب الكردية في البلاد . و في مواجهة هذه السياسة اللاانسانية لسلطة حزب البعث , استمر حزبكم المناضل في سوريا في نضاله و كفاحه ضد هذه السياسة الشوفينية التي اتبعها النظام الدكتاتوري وناضل من اجل فضحها امام الراي العام العالمي . و خاصة بعد التطورات و المتغيرات الكبيرةالتي حصلت في منطقة الشرق الاوسط اثر احداث 11 سبتمبر 2001 , والتي تركت اثرا ايجابيا على عموم الحركة الكردية و خاصة في كردستان العراق حيث نال الشعب الكردي حقوقه و نجح في انتخاب برلمان كردستان و تشكيل حكومة اقليم كردستان ، هذه التجربة التي اصبحت دعما لنضال الحركة الكردية في الاجزاء الاخرى . مثلما بثت روح نضالية جديدة لدى الشعب الكردي في سوريا .
و من جهة اخرى ازدادت الضغوطات الدولية على النظام الدكتاتوري في سوريا بسبب سياسة التدخل في شؤون لبنان و فلسطين , ودعم الارهابيين و المتهمين في جريمة اغتيال رفيق الحريري الرئيس السابق لحكومة لبنان , و احتضانه للمعاديين للحكومة الفيدرالية العراقية .
و في هذا الظروف الحساسة انتهج الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا داخليا و خارجيا سياسة واقعية وكانت له مشاركة ملحوظة في العشرات من المؤتمرات و اللقاءات الدولية لفضح نظام البعث ونقل صورته الى الجمعيات و المنظمات العالمية لكسب تضامنها الى جانب نضال الحركة التقدمية الكردية والوقوف الى جانب القضية الكردية في سوريا .
وساهم هذا الدور النضالي الطليعي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في بناء علاقات صداقة مع الاحزاب الوطنية الكردستانية على قاعدة تحقيق الطموحات القومية للشعب الكردي , مما اكسبه احتراما كبيرا لدى كافة السياسيين الكوردستانيين , و هذا موضع افتخار له .
الاخوات و الاخوة :
في الاطار التاريخي , ندرك اهمية علاقات الصداقة والاخوة للحزب الديمقراطي الكردستاني - ايران , وعلاقات القائد الكبير الاخ الدكتور عبدالرحمن قاسملو , مع الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وهي اساسية و تاريخية , ونطمح الى احيائها مرة اخرى .
وبشعور عالي نهنئكم ونهنئ كافة المناضلين الكرد في سوريا باليوبيل الذهبي لتاسيس حزبكم الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الشقيق .
عاش اليوبيل الذهبي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا كطليعة للنضال التحرري للشعب الكردي في سوريا , من اجل تحقيق اهدافه القومية ... و شكرا جزيلا لكم .

كلمة االاستاذ يوسف زوزاني في الاحتفال
في البداية لابد ان أشكر الرفاق في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا على بادرتهم هذه. كما أن الرفاق الذين ألقوا الكلمات قد تناولوا مناسبة تأسيس أول حزب كردي في سوريا، ولن أطيل عليكم بدوري في الحديث ولكن اسمحوا لي ان اقدم نبذة مختصرة عن تلك الايام الصعبة من النضال السري .
في ذلك الوقت كان قد بدا مشروع الحزام العربي و سياسة التعريب في سوريا . و كانت لجنة الطلبة الكورد في اوربا و كان تمثيلها من جميع اطراف و التيارات و الاحزاب الكوردية ابتداءا من الحزب الشيوعي الى البارتي بشقيه المكتب السياسي و القيادة العامة و الحزب الديمقراطي الكردستاني - ايران ، الجميع كانوا منضوين تحت خيمة هذه المنظمة ونشاطاتها .
و قد لعبت منظمة الطلبة الكورد في اوروبا دورا كبيرا في فضح سياسة التعريب تلك . اتذكر ان احد اعداد جريدة ( المناضل ) التابعة لحزب البعث قد صدرت حول سياسة التعريب ومشروع الحزام العربي كنت قد ارسلته الى الدكتور كمال فؤاد حيث وزعنا منه نسخ كثيرة في جميع السفارات في اوربا و اميريكا و قد اخذت تلك المبادرة صدى واسع في فضح تلك السياسات .
لا اريد ان اطيل عليكم في هذه المناسبة اريد منكم كما كان المناضلون الاوائل يعملون ضمن حزب واحد ادعوا جميع اطراف الحركة الكردية في سوريا و الفعاليات للتضامن و الوحدة و ادعو بشكل خاص الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ان يبادروا الى توحيد صفوف الحركة الكردية في سوريا وتحقيق التقارب بين اطرافها و ان ياخذوا من تجربة كردستان العراق نموذجا . فالشعب الكردي في كردستان العراق لم يستطيع نيل حقوقه الا بعد تاسيس الجبهة الكردستانية لتوحيد العمل الفردي . و ادعوكم الى الوحدة لتستطيعوا تامين الحقوق القومية الكردية . و من هنا ارسل تحياتي الى اولئك المناضلين الذين ما يزالون في اوج نضالهم وفي مقدمتهم المناضل الاستاذ حميد درويش و كذلك تحياتي لاولئك المناضلين الذين قدموا حياتهم على طريق النضال كالمناضل اوصمان صبري والمناضل حمزة نويران .
مرة اخرى اتمنى التقدم والنجاح لنضال الحركة الكردية في سوريا و اشكر من كل قلبي هؤلاء الرفاق الافياء الذين تذكروني و ارادوا تكريمي ، شكرا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وهو يحتفل يوبيله الذهبي ، شكرا لكم جمبعا .